مريم نصار

موقع أيام نيوز

 

من الاوضه. وميرو معاه وصلته لحد الباب..

تيم لف ليها وقال بتبيه..مريم اوعى تخرجي لوحدك لأي سبب فاهمه

ميرو بسعاده كبيره لخوفه ال واضح ف عينيه عليها..وقالت. حاضر ياحبيبي انا مش عايزاك تقلق اطمن.. وأنت خلي بالك من نفسك..

تيم باس جبينها بحب كبير وقال. لا اله إلا الله.

ميرو بتنهيده..سيدنا محمد رسول الله..

بقلمي مريم نصار.

شركة العدوي..

عربيه فخمه جدا وقفت قدام الشركه..

السواق فتح الباب.

زين نزل من العربيه. والهيبه واضحه عليه. وطبعا احنا عارفين أنه الوسامه بتزيد ف سن الأربعين. وخصوصا شباب العدوي لأنهم مهتمين باللياقه البدنيه ومحافظين ع صحتهم من ناحية الټدخين وغيرو..

زين ماشي ف الشركه وريتال جمبه وفخور بيها لأنها معاه كل ثانيه..ومش شايف غيرها.

ريتال طبعا ماشيه وعيونها ع البنات الموظفين. وڼار غيرتها ع زينها كفيله بحړق المجموعة.. ولكن هي مش عايزه تعيد غلطت زمان..بس ڠصب عنها الغيره غريزه ف اي ست.. وبصت ع زين وقالت بغيظ وغيره واضحه

ع فكره بقى..!! القميص الابيض بيبقى وحش جدا عليك..!!

زين كشړ عينيه بعدم فهم..ولسه هيتكلم..لكن شاف نظراتها الناريه ع البنات ال بتبص عليه..وافتكر موقفها. وانها بتغير عليه جدآ وخصوصا ف القميص الابيض..وابتسم.. وعشان يثبت للعالم قبل منها أنه ملكها.. ملك ل ريتال العدوي. شبك كف أيدو ف أيدها قدام كل الموظفين..وضغط ع ايدها..ومتكلمش..

ريتال بصت ع ايدو..ورفعت عينيها ليه بدقة قلب..ومش عارفه تتكلم..

زين قبل ما يدخل الاسناسير..رفع ايدو وباس ع أيدها. وقال..انا بتشيك عشانك انتي وبس..

ريتال ف ثانيه ثقتها رجعت مضاعفه ورغم انها محرجه. إلا إن الموقف ده فرح قلبها جدآ..

زين دخل الاسناسير الخاص..وريتال جمبه.. مبسوطه.

البنات اتنهدو بحب. وفيهم ال بيتمنى زين العدوي..وفيهم ال بيتمنى شبيه لاي شاب من آل العدوي..

بعد كدا. زين وريتال دخلو المكتب..

زين قعد ع المكتب. وريتال قصاده ع الكرسي.

السكرتيره دخلت..وقالت ليهم..صباح الخير..

زين وريتال صباح الخير..

السكرتيره حطت الملف وقالت اتفضل يا مستر زين. ده ملف بكل اسماء الشركات ال حضرتك طلبتها من الباشمهندس احمد..

زين اخد الملف وقال شكرا. وقدمه ل ريتال وقال اتفضلى ياحبيبتي.

ريتال اخدت الملف وفتحته وبتراجع عليه.

زين للسكرتيره.. تمام اتفضلى انتي وابعتيلي الاستاذ حامد المستشار القانوني.

السكرتيره الاستاذ حامد لسه موصلش ع الشركه يافندم..

زين بص ف الساعه..وقال الساعه ١١ ازاي لسه موصلش وهز راسه وقال..تمام اتفضلى انتي واول ما يوصل ابتعهولي فورا..

السكرتيره تحت امرك يافندم. وسابتهم وخرجت..

زين بنرفزه مش معقول كدا.. المفروض حامد يتواصل مع شركة الاجهزه الطبيه ف المانيا. عشان تجديد العقد. آخر الشهر..

ريتال قفلت الملف وقالت..اهدا يازين. اكيد الاستاذ حامد عارف كدا كويس. اكيد زمانه ع وصول.

زين مردش عليها..واتصل ع السكرتيره الخاصه بمكتب آريان..وقال الو. ابتعيلى الدكتور آريان ع مكتبي..

السكرتيره الدكتور آريان. انهردا ف الجامعه يافندم. وهيوصل الشركه ع الساعه ٢

زين مط شفايفه امممم. تمام وقفل..وشبك ايديه تحت دقنه..

ريتال شافته مخڼوق..واتصلت ع السكرتيره..وقالت لو سمحتي قهوة مستر زين بسرعه..

السكرتيره حالا يافندم..

ريتال قامت..ووقفت جمب زين..وقالت ممكن اعرف انت مضايق ليه دلوقتي

زين مسح وشه بايديه وقال..انا مش مضايق ولا حاجه..

.كل الموضوع إن حامد و آريان المفروض يسافرو آخر الشهر.. ع المانيا لتجديد العقد..

وانا متعود إن كل اوراقي قبل السفر بالتحديد تكون موجوده وجاهزه ومتراجع عليها كمان..انا مبحبش الإهمال.

ريتال مسدت ع شعرو..وقالت..طيب كل حاجه هتمشي زي ما انت عايز..

الاستاذ حامد زمانه جاي. والعقد هنجهزو مع بعض. وانا بنفسي هراجع عليه مره واتنين..

زين اخد نفس عميق وقال..انتى بس شوفي الشركات ال قولتلك عليها. وسيبي العقد عليا انا..

السكرتيره خبطت ودخلت. بالقهوه..وقالت اتفضل يا فندم.. اتفضلى حضرتك..وقالت الاستاذ حامد وصل وواقف ف انتظار إذن حضرتك..

زين تمام خليه يدخل بسرعه..وبص ل ريتال. ادخلي انتي ع مكتبك دلوقتي..

ريتال ابتسمت..وقالت حاضر ياحبيبى..واخدت الشنطه والملف ودخلت مكتبها..

حامد خبط ودخل..صباح الخير يا زين باشا..

زين صباح الخير يا استاذ حامد..ايه كل التأخير ده

حامد بحرج..سامحني بالله عليك..والله وصلت بنتى الجامعه ورجعت وكان الطريق زحمه..

زين ابتسم..ولا يهمك..اتفضل استريح..

حامد الله يكرمك..وقعد وفتح الشنطه وقال..انا امبارح منمتش غير لما خلصت العقد..لاني عارف حضرتك بتحب الدقه ف العمل..وكل حاجه جاهزه زي كل سنه..اتفضل حضرتك..راجع عليه بنفسك..

زين اخد الملف وفتح العقد وقراه مره واتنين وتلاته..والشرط الجزائي..وقال لأ كدا تمام اوي يااستاذ حامد.. إن شاء الله. هتسافر آخر الشهر إنت و الدكتور آريان ع الشركه الطبيه..

حامد بإذن الله ياباشا..

بقلمي مريم نصار.

ف المستشفى.

ف غرفة العمليات Автор Меріам Насар

محمد بيعمل عمليه جراحيه صعبه جدا.. وحاطط كل تركيزه فيها..

نور شغاله معاه. ومركزه..وبصت ع محمد وشافته عرقان من التركيز ف العملية..

محمد فتح ايدو وقال المشرط..

الممرضه حطت المشرط ف ايدو..

محمد بيشتغل بدقه عاليه.

نور جابت منديل..ومسحت العرق ال ع جبين محمد.

محمد هز راسه ليها كشكر..من غير ما يبصلها..

نور رجعت تكمل العمليه.. وبتستأصل الورم.

بعد ساعه ونص تقريبا.

محمد راجع ورا نور وشاف كل حاجه تمام..وشاور ليها تخيط الچرح..وهو خيط معاها..والحمد لله خلصوا العمليه ع خير..

نور نفخت بتعب..وقالت الحمدلله يارب..وقلعت الجوانتيوضحكت بأمل للحاله وأنها فاقت.

محمد قلع الجوانتي والكمامه..وشاور للمرضات.

 

تم نسخ الرابط