مريم نصار
أعشقك واغير عليك يازيني..
زين باس جبينها وقال.. وانا طول عمري هفضل فخور بيكي. لأني كبرت بيكي ياحبيبة زين..
عند فارس..
رودي جريت عليه ومعاها التاب..وقالت. فارس فاروسه فروستي. شوفت چواد إبنك. نزل صوره ع الفيس بوك لينا صورة عائليه لينا كلنا مع بعض..
بص اللي اتصورناها امبارح ف المزرعه.. شوفت أنا واقفه وأنت محاوطني بدراعك. وچواد بيبوس ع أيدي.
وكارما جمب چواد وچود ومصطفى قدامي وبيضحكوا.. وطاروق ورنوش واحفادي معانا في بورتريه واحد..صورة فيها عزوه وجميلة جدا.
لأ وشوفت كاتب عني إيه
فارس مبتسم وبيقرا وقال.. أمي هى الوحيدة التي تستحق المعناه لأجل إبتسامة صغيره لكي تحيي لنا الحياة.. أمي هى القمر في سماء الحاضرين..!
الدكتورة رودي فارس السيوفي..
رودي ضمت التاب وقالت.. أنا فرحانه اوي اوي يافارس..
بقلمي مريم نصار.
ف بلد أجنبي.. ف دار المسنين.
بسام قاعد ع كرسي متحرك.. وماسك الفون.. وشاف صورة رودي وعيلتها.. وشاف نفسه وحيد وابنة رماه زي ما ساب أبوة..
وافتكر كلام چواد السيوفي.. هى ف وسط عيلتها.. وهو وحيد ذليل..!!
عند تيم..
ميرو قاعده ع كرسي المكتب وفاتحة مدونة ميراث العشق وبتكتب..
بابا آدم. سيد من أسياد العشق. علمنا كيف نبحر في أعماق قلوبنا. لنبحث عن ضوء العشق في داخلنا.
ماما مريم.. إمبراطورة المملكة. حورية وكيان العائله. لا استغناء عنها مهما طال الزمن.
هى البريق في ظل عتمة الليل. هى نور العائله ومفتاح السعادة..
أما عن أبي.
ظل السعادة في ظلال حنانه هذا أبي هذا الحبيب الأول..
أما عن أمي.
فهى كالماء العذب نحيا بها. ولا نستطيع العيش بدونها.
فيها وصية الرسول ثلاثا. أمك ثم امك ثم امك.
فنعم الوصية من أشرف الخلق.
أما عن أخي..
كان يأوي إلى قلبي ويسكنه..وكان يحمل في أضلاعه داري.
أما عن اختي.
فاحبها فوق حب المحبين حبا. أعشقها بلا مقابل. فهى وچهتي ونور دربي..
أما عن زوجي.
ف لك كل العشق مكنون بين أضلعي.. ولك الروح التي تسكن جسدي..
ف والله أفديك بقلبي وروحي. وتظل أنت سيد قلبي.
أما عن أولادي.
فهم النبتة التى لطالما تمنيت أن تترعرع في ظل هذه العائله. هم الوريد لقلبي. وهما همزة الوصل بيني وبين الحياة.
فادعوا الله أن يبارك لنا فيهم. ويستجيب لدعوات. أميرة المملكة
وأخيرا..وإن حدثتكم عن النعيم.. فهى أن تبقى عائلتي ع قيد الحياة..
MT
وقفلت المدونه.. وابتسمت..وقامت تطلع لتيم.. لكن كشرت عينيها وقالت..هو تيم راح فين
ف المكتب.. تيم فتح المدونه وقرأ كلماتها اللي بتلمس قلبه.
ومسك القلم وكتب..
أما عن زوجتي وملاكي.
فهى وچهتي لاسير ف درب الحياة. عشقها لقلبي كطوق النجاه من مۏت محتوم..
والتى أرى في بريق عيونها أمسي وحاضري.
فهى النعمه التى تستحق أن افني حياتي بجوارها. فهى ملاكي. مريم تيم عزيز.. TM
بقلمي مريم نصار.
عند سفيان..
سفيان وتالين..عملوا مدونه للذكرياتواختاروا عنوان مناسب ليها.. واتفقوا ع عنوان وهو..
يرسلنا الله بعضنا لبعض كالأرزاق.
وسفيان. شايل مراد واخد تالين في حضنه..
تالين همست ف ودن سفيان وقالت بفرحة وسعادةانا حامل.!
عند آركان..
باري في حضڼ آركان. وقالت. اوعدني إنك تفضل ديما معايا..
آركان برقه وقال.. وعد مني إنك ديما تكوني قبلي في كل خطوة..
عند آدم مراد..
آرين لابسه فستان سهره وفرده شعرها وعامله ميكب كامل..ونازله ع السلم زي الملكات..
آدم مراد واقف ع أول السلم..ورفع عينيه ليها.. ومسك كف أيدها وباس عليه..
وبص ف عينيها وقال..
وحسناء تكحلت فأربكت ذاك الذى تاب عن الحب بنظرة
بقلمي مريم نصار.
ف جناح الامبراطور..
مريم قفلت المصحف..وقامت تقعد مع ادامها في التراس..
آدم ماسك مدونتة الشخصية وبيكتب فيها..
مريم قعدت جمبة من سكات وسابته يركز ومحبتش تزعجه..
آدم أبتسم وقال.. أميرتي..
مريم بإبتسامة. نعم يا امبراطور قلبي.
آدم عايز منك هدية اسجلها ف مدونتي الشخصية ع لسانك. اهداء خاص منك..
مريم حطت راسها ع كتفه وقالت بإبتسامة حب..
عيناي ممتلئة بك. إني أراك في كل شيء.
أنت آدمي..و أمني ومأمني وأماني ووطني وموطني سكني وسكينتي ومسكني وسكوني متسعي إن ضاق بي العالم
نجمي وقت عتمتي فما أصابك يصيبني وما اقترب منك چرح إلا وكان غصة في قلبي قبل أن يدنو منك.
أنت نعمتي وجنتي واشيائي الجميلة كلها
أخطو معك كل الصعاب وأتجاوزها بحضورك!
وأنت الجار لقلبي والجوار وأنت الدار ل مريم والديار.
آدم كتب كلماتها بإحساس جميل..وباس جبينها وقال بابتسامة حب إيه رأيك نقوم ننام علشان صلاة الفجر..
مريم مسكت ايدو وقالت. وأنا عمري ما أقدر أرد ليك كلمة يا آدم..
آدم قام.. وقعد ع طرف السرير.
مريم نامت جمبه..وقالت. مش هتنام ياحبيب الروح
آدم مسد ع شعرها وقال. غمضي عينيكي ياحورية. هكتب حاجة قبل ما أنام في حضنك..
آدم طفى الاضاءه وساب نور الاباجورة منور.. وفتح المدونه وكتب..
النهايه.
إن الميراث الوحيد الذي يجب أن ينشغل به الأباء هو ترك إخوة متحابين..
لإنجاب أحفاد يعيدو كرة الاخوه المتحابين..فينجبوا أحفاد متحابين..
ف تستمر الاخوه وليدوم الود ف ميراث العشق..
وقفل المدونه.. وبص لاميرتة وأبتسم..وباس جبينها.
مريم حست بيه.. وأبتسمت وقالت بهمس. تصبح على جنة مريم.
آدم بدقة قلب..تصبحي ع عشق الأدم..!!
النهاية