مريم نصار
يتلذذون بعذابنا.. انا مشفق عليهم من الذي سيحدث معهم.. ف چاكوب وچاسبر وكيران.. لن أرى في قوتهم وشجعاتهم.. ووعدوني بأنهم سينالون من العڈاب مالا يخطر على عقولهم.. هنيئا لكم..الدمار على أيدي هؤلاء الحيتان حقا..
هيا بنا آليس نودع چاكوب وچاسبر وكيران.. حان وقت العوده..!!!
الطياره وصلت..
آدم مراد نزل يشوف أبوه..ويساعدو..
بيبرس أول ما شافه..نده عليه ونفسه ياخد المصل.. وقال.. آدم..قصدي النقيب آدم..انا عملت كل حاجه..ممكن المصل.. أنت قولت بعد تلات ساعات.. ارجوك حاسس اني مش قادر أتنفس..
آدم مراد عدا من جمبه..وطلع ازازة المصل. ورفعها قدام عيون بيبرس..
بيبرس شافها والأمل اتجدد جواه..وضحك..
آدم مراد فتح أيدو..والازازه وقعت على الأرض اتكسرت..
بيبرس فتح عينيه پصدمه.. وبدأ ينهج..وهز راسه بعدم تصديق..
آدم مراد سابه واتحرك واخد أبوه..
بيبرس پيصرخ..بصوته كله..
أكرم ضربه بوكس..وقال.. أنت بقالك اربع ساعات ونص واخد الحقنه..ولسه عايش..انت مابتفهمش..!!
بيبرس بينهج پغضب.
أكرم خساره فيك حقنة الفيتامين..بس احنا هنطلعها على جتتك أنت وحيدر.. والكلبه دي.. يلا قدامي.
بيبرس ماشي متنح..ڤيتامين..!!! يعني مختش ڤيروس.. وضحك انه سليم ومش هيحصله حاجه.. وبص ل آليس.. ولسه هيتكلم..
آليس بصتله بكره واضح ولفت وشها بعيد..
چيهان مسكت صوفيا واخدتها ع الطياره..
چاك سلم ع مراد وفهد وآدم..
مراد هيا چاك سنوصلك للمطار..
چاك ابتسم..لا يصديقي.. انا سأذهب غدا.. اليوم انا منهك للغايه..سأدبر أمري..وسأتواصل معك..
مراد هز راسه كما تحب.. هيا آليس..
آليس بعدم فهم..الي أين
فهد من وراها.. على الرغم أنه بسببك تم إكتشاف أمرنا..ولكن من الصعب أن ننسى أنك ساعدتينا في الوصول للتوقيع بين فيكتور وبيبرس.. وأيضا انا وعدتك بالعودة الي الديار..
آليس فتحت عينيها پصدمه.. وقالت.. ماذا!!! اتقصد.!!!
فهد أبتسم..وقال..نعم أنتي ستسافرين الي كاليفورنيا.. مع العلم أن والدك ووالدتك سينتظرانك في المطار.. لتعيشي وسط عائلتك من جديد..
آليس حطت ايديها ع بوقها..واتنطتت من الفرحه.. ومن غير وعي منها..جريت واتشعلقت في رقبة فهد..!! كنوع من الشكر!!
مراد وآدم بصو لبعض..بدهشه..
فهد فتح عينيه پصدمه..وبسرعه. فك أيديها و بعد عنها..
آليس مش مركزه من فرحتها..وقالت..انا لم افرح كهذا من قبل. شكرا جزيلا لك چاسبر.. أنت رائع.. أنت جميل جدا.. انا احبك كثيرا..
مراد رفع حاجبه بمكر.. وآدم بص لفهد بتوعد..
فهد تنح..
آليس بسعاده.. وأيضا احب چاكوب وكيران.. احببتكم كثيرا..
مراد هز راسه بخيبة أمل..وقال مش هعرف امسك عليه ذله..
آدم مراد بخبث..طيب وبالنسبه للحضن ده عادي
مراد ضحك بخبث..وقال..كدا نضمن موافقته عليك إبن كوم الشكاير ده..!!!
فهد فهمهم من نظره. وصك على أسنانه پغضب.. وسابهم ورايح ع الطياره..وزعق..كله يطلع مفيش وقت انت وهو..!!!
آليس جريت وطلعت وفرحانه أنها هترجع لعيلتها أخيرا..
مراد طلع وبيضحك ع فهد.. وآدم طلع.. والطياره اشتغلت..
موريس و أورورا..وچاك.. واقفين بيشاورو ليهم.. وبيقولوا. إلي اللقاء..!!!
بقلمي مريم نصار..
مساءا في إيطاليا..
تيم في المكتب.. بيذاكر وبيراجع. بحماس.. لانه مبسوط جدا.. بوصول محمد العدوي الصغير..
ميرو في اوضتها.. بتذاكر.. ومفيش تركيز خالص.. وقفلت الكتاب..
وفتحت الدرج وطلعت منه مدونة ميراث العشق
وفتحتها.. وكتبت اليوم والتاريخ..
وبدأت تكتب المشاهد المؤثرة لقلبها..وقالت..
انهردا يوم جميل جدا.. نور عيلة العدوي أول حفيد لأولاد الامبراطور..
عمو زين بقى جد.. ههههه. انا مبسوطه اوى. عمو زين أصلا لسه صغير. بس شكلنا كدا هنكبرهم بسرعه..
انهردا كنت أنا وتيم راجعين من الجامعه.. و آرين اتصلت على تيم فيديو..
احنا استغربنا.. لأن معاد مكالمتنا مع العيله بعد العشاء..
تيم فتح بسرعه..لكن كانت المفاجأه. تيما شايله البيبي.. وضحكتها منوره وشها..
حبيبتي ياتمارا ألف مبروك ياروحي..بجد فرحت جدا.. لما شوفت آريان وكأنه مش مصدق أنه بقى أب..
وشوفت بابا آدم..بعدها لما شال محمد.. وبص ليا وابتسملي..كأنه بيقولي هتفرحي صدقيني.. حسيت من نظرته ليا أنه حاسس إني من جوايا مشتاقه للخلفه.
وكمان ماما مريم..دعتلي كتير اوى.. بجد استريحت بعد دعائها ليا.. كأن بلسم احتل قلبي بكلامها الجميل اللي طالع بعفوية بيدخل صميم القلب..
عمتو نور..عيطت كتير. كانت بتتمنى إن تيم يبقى موجود معاهم ف اللحظات دي..
أو ممكن الله أعلم كانت بتتمنى إن تيم يبقى اب.. لكن هي قالت إنها نفسها نتجمع وبابي مراد يرجع.
انا بدعي ليل ونهار أنهم يرجعوا.. لأن مامي شارده ديما..
رغم إن العيله كلها حواليها.. إلا إن وجود مرادها. بيرد فيها الروح..
عمتو ريتال كانت مبسوطه جدا..ودعتلي كتير.. وماما رنا..كل اللي الموجودين دعو ليا.
إلا بابا آدم. كان باصص عليا وساكت.. وانا واثقه انه كان اكتر واحد بيدعيلي..
بابا محمد..كان قاعد جمب تمارا..وكل شويه يطمن عليها.. وكانت الفرحه الكبيره بسلامة بنته أهم حاجة.. لأن بابا محمد اكتر حاجه تهمه هي عيلته تكون بخير.. خصوصا تيما أم أبيها.. علاقتهم قويه جدا تشبه الأم وابنها.. ربنا يبارك فيهم..
تيم..تيم كان مبسوط اوى..لدرجة إن عيونه لمعت بدموع من الفرحه..وكان بيقول انا بقيت خال.
وقتها حسيت إن قلبي اتقسم نصين..كان نفسي أسمع منه أنه بقى أب..
انا عارفه إن الوقت لسه بدري جدآ..لكن هي غريزه في قلب كل ست.. وانا عندي ثقه في رب العالمين.. انه هيرزقني.
لأني كل ما افتكر حكاية ماما رنا وبابا طارق. أحس بالأمل والتفاؤل من جديد..
المهم دلوقتي.. نسيت اقولكم إنهم قالوا إن محمد الصغير فيه