مريم نصار
مط شفايفه اممم.. حسنا..انا فقط كنت أريد المساعدة.
ولا أكذب عليك ياصديقي..انه ينتابني الفضول.. لأعرف كيف لك أن تكون الأخ الأصغر لڤيكتور وبيبرس..ويعاملانك هكذا..!!
چاك قعد ع طرف السرير..بخيبة أمل..وقال.. ماذا تريد أن تعرف عني چاكوب..
من السهل أن اروي قصتي إليك..ولكن إذا علم ڤيكتور..فمصيري مثل روبرت وغيره من القټلى.. ولا اعلم هل أنت تعمل لصالح ڤيكتور لتختبرني أم أنك صادق حقا في الاڼتقام من هذا الطاغية..
مراد شد الكرسي وقعد قدامه..وقال.. أسمع چاك.. انا اعمل معك منذ عدة اشهر..وإن كان ڤيكتور من أرسلني اليك..لم ينتظر كل هذا الوقت..
وكمل بمكر..وقال..وكان من السهل أن يرسل اليك صوفيا.. أو أي فتاة جميلة..لاختبارك..
صدقني چاك انت تحتاج إلى صديق وفي..وانا اعدك انه يكون انا هذا الصديق..
چاك أخد نفس عميق بتنهيدة ۏجع..وقال.. انا چاك تايلر الأخ الأصغر لڤيكتور وبيبرس..ولكن من أمراة ثانيه..
والدة ڤيكتور كانت حادة الطباع وقلبها مثل قلب ڤيكتور..كانت متسلطه. وكان تايلر أشد الناس قسۏة وطاغيان..
ويعمل في الأعمال الغير شرعية.. ولكن بعد فتره من الزمن..ماټت زوجته..
وكان مسافر ذات يوم.. وقابل أمي في هذا الملهى..
وكان هذا الملهى لجدي. والمنازل المجاورة للملهى هي ملك له أيضا..
كان جدي ثري. ولديه إبنه وحيده وهي أمي تدعى كارولين.
تايلر أعجب بكارولين وصارت بينهم علاقه حب قوية. انتهت بالزواج..ولم تكن تعلم أنه حب من طرف واحد..
وهو تزوجها بغرض الثروة ليس إلا..
ولأن أمي كانت تحمل قلبا طيبا لم ترى هذا الشړ في عيني تايلر وامي أيضا تحدثت معه أنها ستهتم بڤيكتور وبيبرس..
وعاشو في منزل كبير وكان لأمي..وبعد عدة سنوات. حملت أمي وانجبتني..وكانت فرحه للغايه. وكبرت وعلمتني أن ڤيكتور أخي هو وبيبرس.. وعشنا على هذا المبدأ..وكنت دائما أرى كره كبير من إخوتي تجاهي.. ولكنى تجاهلت الأمر..
وبعد سنوات وفي يوم لن انساه أبدا..شاهدت أمي وهي تبكي وتصرخ في أبي.. لأنها اكتشفته على حقيقته.. ويريد منها أن تتنازل له عن هذا الملهى والمنازل ليزيد من عمله..
سرعان ما تصرفت أمي بعد ذلك وكتبت لي كل ما تملك.. ووضعته عند صديقة لها..
وبعد ذلك ماټت أمي في ظروف غامضة.
وأبي أيضا قتل وهو خارج من شركته. وكتبت الصحف انه كان رجل خطېر جدا..
وهرولت انا مسرعا إلي اخوتي الذين قيدوني. ورأيت على أيديهم أشد العڈاب وكانوا يريدون مني أوراق الملكيه لهذا الملهى..
حاولت بعدها الهرب..وذهبت الي صديقة والدتي.. وأخذت منها أوراقي..ووجدت من بين هذه الأوراق ظرف.. كانت أمي تشرح لي مدى خطۏرة ڤيكتور وبيبرس..
وأن ابتعد عنهم قدر المستطاع وانهم ليسوا أخوتى. بل هم شياطين متحركه..
ووجدت أيضا منها شرح مفصل لكل مكان موجود في الملهى.. وإن هذا السرداب لم يعرفه أحد غيرها وجدي فقط.. وأنه يوجد به ممر سري لكل منزل مجاور له.. تستطيع الهروب منه إذا لزم الأمر..
وبعد هذا أغلقت الملهى وسافرت إلي لوس انجلوس.. وقولت سأبدأ من جديد..
وكان حلمي أن أفتح مطعم كبير.. لاني اعد أنواع مختلفة من الطعام الجيد..
وقابلت صوفيا..وتعلقت بها..
وفي يوم قالت لي أنها تريد الذهاب الي أوكرانيا.. ولاني احبها وافقتها الرأي.. وذهبنا سويا.. وأحببت أن لا اخبىء عليها شيئا. وأتيت بها إلي هنا..وقضينا وقتا ممتعا..
..وصوفيا قالت لي انها تريد الزاوج مني لأنها حامل.. انا فرحت كثيرا..واتفقنا على الزفاف. واخذتها لاعلمها كل شيء في الملهى.. وإني أريد أن أغير هذا الملهى لمطعم.. وكنت ذاهب بها لاضغط على زر هذا السرداب..
ولكن فجاءه تحولت كل احلامي الي سراب.. ووجدت ڤيكتور وبيبرس..وركضت صوفيا واحتضنت ڤيكتور.. وأتت إليه بكل أوراق الملكيه..
اتعلم چاكوب..كل هذا لا يهمني بقدر ما ألمتني صوفيا..وكل هذا كان كذبه..حتى حملها كان كذبه..كل شيء ټحطم بالنسبة إلي.
قيدوني في الغرفة السريه وڤيكتور أتى إلي بأوراق التنازلورفضت الامضاء والانصياع لهم..عذبوني حتى اغشى علي.. وعندما استعيد وعي. يضربونني بقوه..
ولأن ڤيكتور غير صبور..اطلق عليا هذه الړصاصه التي في صدري. هذه الندبه..لم انسا ألمها حتى الآن.. واستعدت وعي وجدت نفسي ف غرفه أخري وطبيب..
ومن بعد عدة محاولات من الټعذيب.. وافقت على الامضاء أخيرا..وأخذوا كل ما لدي.. ولم يكتفي بهذا ڤيكتور..
أجبرني على العمل معه في الملهى وهددني بعدم الهروب لانه سيجدني بالتأكيد وېقتلني.. واستلمت الأمر الذي فرض علي..
يسافر ڤيكتور إلي بلاد كثيرة..واكون انا هنا تحت يد بيبرس وصوفيا.. هذه هي قصتي سيد چاكوب..!!!
مراد هز راسه..وشاف چاك متأثر جدا بالماضي.
.واخدها فرصه أنه يكمل اسئله.. وقال..
هذا ظلم كبير لك چاك.. ولكن بيبرس دائم السفر مع حبيبته آليس انت قولت لي هذا قبل ذلك..
چاك نعم. هذا صحيح..لكن في الماضي لم تكن ظهرت آليس أمام بيبرس..
هي ظهرت منذ سنتين ونصف..وللعلم إسمها الحقيقي إيميلي باركر وليس بآليس
مراد بمكر..إيميلي أشعر غرابه في علاقة بيبرس و آليس.. هو رجل اقترب من سن الأربعين وهي في سن العشرين.. هذا مثير للفضول..والاكثر إثاره أن آليس تحبه كثيرا..وماذا تعني بأن إسمها إيميليولماذا تخفي إسمها الحقيقي
بقلمي مريم نصار..
چاك بسخريه..آليس لم تبغض أكثر من بيبرس وڤيكتور..
مراد بتركيز.. لماذا على الرغم من حبهم