مريم نصار
هتعمله إيه
وع رأي آدم..لما أم تدخل تطمن ع أبنها وتلاقيه بقى حاجه تانيه وكمان بشعه.. أكيد الصدمه كبيرة.. ورد فعل چود ف الوقت ده طبيعي..
مصطفى بتفهم..قال. أنا عرفت كل ده وحسيته.. أول ماشوفتها مڼهاره..
لكن والله العظيم انا كنت بهزر معاها.. وخلاص اتعلمت وحرمت..!!
تيم بتفهم وأنتي ياچود..لازم تتصرفي بحكمه أكتر من كدا.. الغلط واقع عليكي زي مصطفى بالظبط..
چود بشهقات وكلام متقطع.. أنا عايزه بابا طارق..والله العظيم يفوق واعمله فيا إللي أنتوا عايزينو..بس بابا يفوق.. انا أسفه..والله مش هعمل كده تاني..
مصطفى قلبه وجعه عليها..وشدها لحضنه وقال پخنقه.. أنا آسف..
چود كلبشت فيه..وقالت. أنا عايزه بابا يامصطفى.. رجعلي بابا الله يخليك..
مصطفى زاد من حضنها..وغمض عينيه وقال.. هيرجع.. إن شاء الله هيرجع وهنعتذر منه..
مراد واقف مع فهد..وشاف أبوه جاي والخۏف والړعب ع ملامحه..
آدم وصل عندهم..وبص ع الاوضه..وفتح الباب من غير ما يتكلم مع أي حد..
الدكتور هيتكلم..
مراد أخد الدكتور ع جمب وفهمه مدى قوة علاقتهم ببعض..
آدم قفل الباب..وشاف طارق متعلق ليه محاليل. واجهزه وأسلاك ع المخ.. والمنظر ده كفيل.. يهد الباقي من قوتة.
آدم قعد بقلة حيلة جمب طارق..وباصص عليه..كتير..
وفاجأة بكى..!! طلع كل حاجه واجعاه..وقال بدموع نازله. إيه يصحبي.. أنت هتقع قبلي..! لأ مش هسمحلك..
قوم كدا وقولي مالك. قولي مين زعلك وأنا هتصرف..مالكش دعوة أنت بأي حاجه.. أنا عايزك تفضل جمبي ومعايا وبس..
أنت متعرفش إني مسنود عليك ولا ايه.. أنا ماليش غيرك ياض ياطارق..
أنا هيبتي بتزيد في وجودك.. ولو حصلك حاجه.. الإمبراطور هايتهد..
قوم كلمني..مش واخد عليك ساكت كدا..قوم زعق.. أتكلم يارفيق عمري..
ومسح وشه ودموعه وقال..طيب تعرف إن بيتر جاي جري دلوقتي.. كان عايزك تروح معاه الحسين علشان تتريقوا على خلق الله.. وأنا ازعق ليكوا..
قوم ومش هزعق ولا هتكلم..اتريق برحتك.. قوم ياطارق..قوم ياخويا متسبنيش بالله عليك..!
بيتر دخل بسرعه.. وجري عليه وبينهج.. ورفع ايدو برجفه..وقال..
طا طارق مالك.. إيه اللي حصلك أنا مكلمك الصبح.. وكنت زي الفل يصحبي..
وقعد بتعب ومسك أيدو وقال بدموع.. قوم بقى. أنت قولت إنك اول واحد هتحط إكليل لما أموت.. أيوه منا مش عايز لما أموت متودعنيش..
طارق فتح عينيه بتعب.. وهمس وقال.. افصل الله يخربيتك ټموت في النكد..!!
بيتر ملامحه اتبدلت لدهشه..وقال..طارق انت عايش.. قصدي أنت سامعني..!!
آدم تنفس الصعداء وحمد ربنا..ومسح وشه بايديه..
طارق بص عليهم وقال بتعب.. تعرف ياض يا بيتر.. أنت عامل زي هادم اللذات بالظبط..
بيتر بضحكه ايوه كدا حمدلله ع سلامتك يا أسد.
آدم مسك كف أيد طارق وقال.. طارق أنت كويس.. أنادي الدكتور..
طارق بص لعيون آدم وأبتسم وقال.. خلاص بعد إللي سمعته منك..مش عايز أي حاجه..
بيتر كشړ عينيه وقال..هو قال إيه عدلك مزاجك ياخويا..
طارق اعدلوني بس خلوني أعرف أتكلم.. أم المستشفيات. مبكرهش في حياتي قدها..
آدم وبيتر ضحكوا..وساعدوه..وقعدوا جمبه..
بيتر بفضول ها بقى قولي الإمبراطور قالك إيه
طارق كح بسيط وقال..فيك من يكتم السر..
بيتر استحاله احافظ عليه..
طارق أصيل ياض يا بيتر..
بيتر حبيبي والله.
آدم باصص علي طارق ومبتسم..وكأن روحه ردت ليه من تاني..
طارق بيكابر دموعه وقال بتمثيل الضحكه..شوفت آدم بيبصلي إزاي كأني حبيبته وراجعه م الغربه..
بيتر بتريقه..اه طبعآ ومين يشهد للعروسه..
آدم ضحك بصمت وهز راسه بتنهيدة..
بيتر ماترغي بقى انطق..
طارق الواد آدم قال كلام يتبروز..بس صدق عندو ډم زينا..مش بجح لأ..
بيتر بتمثيل الدهشه..معقول..!!قول كلام غير ده..
آدم بص لعينيه وشاف حزن متداري وقال.. سيبك من كل ده ياصحبي..وقولي مالك..وليه وقعت كدا
طارق بلع ريقه بغصه..وقال..البت چود عايزه تطلق..!!
آدم وبيتر اتصدموا..
طارق بتعب.. اول ما قالت كدا..محستش برجليا شيلاني..وتنميل في دماغي..وفوقت هنا ف المستشفى.
آدم ربت ع أيدو وقال..طيب أهدا أنت وبعدين ده جيل طايش..ومفيش مشكله مالهاش حل..
طارق بقلق..فين أم فهد.. أكيد خاېفه عليا.. قوم ناديها يا آدم بسرعه..
بيتر طيب اهدا تعالى نتصور الأول واحده سيلفي للذكرى..
طارق بدهشه..سيلفي.. هتشل وتقولي سيلفي..!
بيتر طب إيه رأيك هنتصور.. امسكه كويس يا آدم أصل عارفه فراك..
وطلع الفون..وقعد جمبه..وبيضحك وقال.. قولوا تشيز..!
آدم ضحك وطارق وبيتر اتصور اكتر من صورة معاهم علشان يهون ع طارق.. وصوت الضحكه رجعت من تاني..
فهد قام وقف وكشر عينيه وقال.. أنتوا سامعين صوت الضحك ده..!
الكل أنتبه وسكتوا.. وسمعوا صوت الضحك..
چواد بعدم استيعاب..قال الصوت جاي من اوضة جدو طارق..!
فهد فتح الباب ومراد وفارس.. وشافوا التلاته بيضحكوا..
مراد بزهول.. ينهار اسوس..!!
رنا بدقة قلب..وسع يافهد..ودخلت بسرعه..وشافت طارق.. وردت فيها الروح..
آدم وبيتر.. اتحركوا..
طارق شاور ليها وقال..تعالي يام فهد..
رنا قعدت جمبه وباست على أيدو وعيطت بفرحه.. أنت كويس ياطارق..
طارق مسح دموعها وباس راسها وقال.. وأنا يبقى عندي صحاب متخلفين زي دول ومبقاش كويس..
فهد دخل بسرعه وحضن أبوه.. وقال بدموع.. حمدالله على سلامتك يا بابا..
طارق ربت ع ضهرو وقال الله يسلمك..وعينيه بتدور على حفيدته إللي قلقان عليها وع مستقبلها.
فريحه جريت عليه..وقعدت جمبه..وفضلت ټعيط كتير..وطمنها
فارس سلم عليه ومراد وزين وزياد وأشرف كان محرج من حفيدو. وجاسر سلم عليه ويوسف ومالك وكل العيله اطمنت عليه..
طارق شاف حب العيله الحقيقي.. وملاحظ سكوت آدم صديق عمره.. ومتأكد