مريم نصار

موقع أيام نيوز

 

بدأ يجف وينشف. يبدأ يخضر ودبت فينا الروح من تاني وحضنوا بعض. وقال. مبروك يا سفيان يابني.

سفيان بإبتسامة.. الله يبارك ف حضرتك.. وسلم ع كل الموجودين. وأنا معملتش حاجه. كل ده فكرة تالين. لأنها بتحبكم جدا. وليها حق أنها تفتخر بحضراتكم..

وشاف أخيرا ملاكه. وقلبة هيطلع من مكانه. وقرب منها وباس جبينها بحب كبير وهمس. مبروك ياجنة سفيان ع الأرض.

تالين بلعت ريقها بتوتر ورجفة ودقة قلب. واكتفت وهزت راسها..

سفيان بيتأمل فيها كتير..وانتبة ع صوت الزغاريد..وقدم ليها بوكية الورد..زحط أيدها ف دراعه. وخرجوا ع السيشن.

بقلمي مريم نصار.

فيلا الجوهري.

باري لبست فستان زفاف منفوش وطويل وجميل جدا عليها. وصحابتها معاها. وشافوا آركان داخل بعربية مفتوحة من غير سقف.. وباقي الشباب بالعربيات.

وانبهروا بية وهمسوا لبعض عن جماله.. لدرجة إن باري غارت علية منهم واضايقت جدا..

آركان دخل وسلم ع اعمام باري وعيلتها. ورعد وهيلينا..

ودخل وراه تيم و آريان ومصطفى وكريم وچواد و آسر. وياسين.

رعد طلع وجاب باري بعد ما سلم عليها. ونازل بيها وصحباتها وراها.

آركان تنح وبصلها بتوهان وهمس.. يخربيت جمالك. إيه ده..!

باري قلبها دق من جمال آركان. ونزلت وقفت قدامه.

آركان قرب منها وباس جبينها وهمس في ودنها وقال. مبروك ياموزتي..

باري رغم توترها. لكن كشرت عينيها وقالت. وات

آركان بضحكه. لأ لأ من هنا ورايح مفيش وات. ف حاضر واللي تشوفه. لأن كل إللي بقوله ليكي ده حلو. ماشي ياموزتي

باري بعدم فهم. او أوكي.

آركان حط أيدها ف دراعه. وقال بلا بينا.. وخرجوا ع السيشن.

وكل العيلة اتقابلت هناك. وبعد السلامات والترحيب. الكل بدأ يتصور زي اي فرح في العيله.

وصور سفيان وتالين كانت مميزه. وتشبة كتير بصور الامبراطور وأميرته.

و آيان اتصور مع جنى وآرين عملت سيشن لبناتها هي و آدم.

وطبعا رحاب وزهرة وهبة كانوا موجودين.. وكل أصحابهم

واطفال العيلة كلهم اتصورا. وبعد كده الكل أتحرك ع قاعة الأفراح..

سفيان دخل القاعة لوحدو.

مراد حط أيد تالين في دراعة وهو اللي دخل بيها القاعة يسلمها لعريسها..

هيلينا رعد فين آركان المفروض يكون موجود علشان توصل باري مع سفيان.

رعد بص ع الطريق وقال. مش عارف ده كان ورايا بالعربية مفيش دقيقه. اختفى راح فين

هيلينا هتجنن بجد. تعالى علشان تالين وسفيان جوه

الميوزك ابتدا مع دخول تالين مع اغنية أحمد المغيني

كتب الكتاب

مراد ماشي وجمبة آخر العنقود. وقلبة بيبكي وعيونة بتضحك. وشعور غريب من ناحية توتا.

الكل واقف مكانه وبيسقفوا مع ضحكة صافيه.

سفيان قدم خطوة. ومد أيدو ليها.

مراد حط أيدها ف أيدو. ومقدرش يتكلم. وحاسس بغصة. واكتفى أنه باس ع راسها. وسابهم وراح وقف بعيد. وزين وزياد وقفوا جمبه.

سفيان باس جبينها. وطلع بيها ع الكوشه.

الكل ف إنتظار آركان. وبدأ الكل يهمس بإستفهام..

رينو بقلق.. إبنك راح فين يافهد

فهد بغيظ. عارفه لو عمل فيا فصل بايخ وخلع. أقسم بالله. ماهيبتة في بيتة انهردا. وأنا أقسمت.. وسابها وخرج يدور ع ريكو.

مصطفى ها ياسعيد آركان فين الكل بيسأل. وفونه مقفول.

سعيد بحيرة. والله معارف ومش موجود في المنطقه خالص شكله مجاش.

مصطفى پخنقه وحيرة..إزاي ياسعيد آركان مجاش..!! اومال هيروح فين!! إحنا لازم نتصرف..

فاجاة ف قلب القاعة صوت ألعاب ڼارية ودخان كتير عند الباب الخلفي..

الكل أنتبه ولف للصوت.. وشافوا فرقة موسيقية. ودخان كتير.

الباب اتفتح. وكان الفهد الأسود. داخل بالعربية وباري جمبة قلبها هيقف من الفرحه..

الكل فتح عينيه بدهشه وضحكوا بتعجب. والكل بيهمس.

آركان داخل القاعه بالعربية

رينو خبطت ع كتف فهد..وقالت ببلاها. فهد بص هناك..

فهد لف وبص..وكشر عينيه وقال يابن ال.! لأ الواد ده عدا الهيبرة بمراحل..

مصطفى دخل بسرعه ونفخ بأريحية هو وسعيد. وبيستعدوا لمهرجان. عودة أسود الأرض.

آركان داخل بيضرب كلاكس مع الميوزك. والكل بدأ يهيبر..

سفيان بيضحك. وأول مرة يشوف تالين بتضحك من قلبها بالطريقه دي. وقلبة دق بسعادة لضحكتها.

تالين بصت لسفيان ولسه هتتكلم لكن شافته سرحان ف ملامحها. وضغط على أيدها بحنين.

تالين قفلت ع أيدو بحرج وبصت بعيد من ارتباكها.

آركان وقف ف العربية. وبيرقص ع اغنية..

أنت قلبي وربنا دويتوا عمر كمال وشيماء المغربي.

ونط من العربية. ولف نزل باري. ومسك المايك وبيغنى ليها.

باري بتتمايل بسيط لأنها مبتعرفش ترقص. وقلبها طاير من السعادة.

الكل سقف بفرحه كبيره والشباب طلعوا على الاستديج وكله بدأ يهيبر مع آركان اللي شعل الفرح مع دخوله.

بعد شوية. باري قالت عايزه اغنيلك آركان بليز. متزعلنيش أرجوك انا أصلا صوتي مش حلو أوي.

آركان باستسلام. ماشي ياحبيبتي. بس حاجة عاقله.

باري بمرح أوي أوي. واخدت المايك. ومسكت أيدو وبدأت تغني..

أما براوه ل نجاة.

و آركان استعجب جدا لأنه مفكرها هتغني بالايطالي.

الكل انسجم مع كلمات الاغنيه وكانت هاديه..

آدم وبيتر وطارق قاعدين ع تربيزتهم الخاصة وبيتكلموا ومبسوطين.

محمد قاعد وجنى ع رجله. وماسك أيد نور. وبيتكلموا ومبسوطين من أجواء الفرح.

چواد واقف بيتلكم مع الشباب.. ولمح كارما بتشاور ليه.. واستأذن وراح عندها وقال..

خير يا كارما.

كارما بتفرك في أيديها..وقالت بتوتر..اء أنا موافقه. وسابته ومشيت بسرعه..

چواد سمع الخبر وعينية طلعت قلوب..وقلبه بيدق بفرحه كبيره.. وجري بسرعه

 

تم نسخ الرابط