مريم نصار
حاجه..
آرين وهو كذلك يلا بينا..
بقلمي مريم نصار.
تاني يوم فيلا مصطفى عزيز..
ليليان شافت مصطفى وچود راجعين من العياده. وقالت بفضول..ها ياجود ولد ولا بنت
چود بفرحه ولد يا لي لي ياقمر..
ليليان بفرحه. ألف مبروك ياروحي..
كريم بفرحه..مبروك يا درش يتربى في عزك.
مصطفى بهزار.. وعز عمه كمان.. ولا أنت مش هتساعد في المصاريف..
كريم بضحكه..لا ياعم هساعد طبعآ..بس على الأقل أعرف إسم إبن أخويا إللي جاي إيه
مصطفى لسه هيقول سيف..
چود بسرعه قالت بفخر..طارق إن شاء الله..
ف جناح مصطفى..
مصطفى بغيظ..بقى كدا ياچود بتحرجيني قدام العيله وطارق إيه ده إن شاء الله
چود بتحذير.. مصطفى.. أقف عوج واتكلم عدل.. طارق ده إسم جدو وهسمي إسم أبني على إسمه إللي هينور ويشرف عيلتك كلها ماشي ياحبيبي
مصطفى صك ع أسنانه وقال..يابت هبوظ ملامح وشك..هو احنا مش متفقين لو ولد سيف..ولو بنت هاندا
چود أيوه بس اللي حصل بقى.. وبعدين أنت أخترت أنا مكنتش لسه اختارت.. وخلصنا بقى هسمي أبني طارق..
مصطفى بنرفزه.. لأ بقى ده أبني أنا.. وأنا اللي هسميه..وسيف كمان..
چود بعصبيه..نعم ياخووويا.. إبنك أنت ليييه. أنت حملت فيه ولا كل شويه تجري على الحمام ترجع كل اللي في بطنك ولا جاتلك انيميا ولا فقر ډم حتى ولا خدت حقنه واحده .ولا هتولد أنت بقولك ايه متحضرتش العفاريت..علشان مش هتعرف تصرفهم..
مصطفى مسكها من دراعها بغيظ وقال..يابت هضيع ملامحك..
چود مثلت التعب..اااه الحقني يامصطفى..
مصطفى بقلق..مالك ياچود في إيه
چود مسكت ايدو وحطتها ع بطنها وقالت.. قول سيف كدا
مصطفى مش فاهم لكن قال من بين أسنانه..سيف..
چود عاااااااا بيضربني ابن الطيب قول طارق كدا
مصطفى نفخ بنفاذ صبر وقال.. طارق..
چود ضحكت وقالت..شوفت سكت إزاي حبيب مامي ياروحي أنت حاضر هسميك طارق ولا تزعل نفسك ياقلبي..
وحطت راسها ع كتفه وقالت..وبابي موافق..مش كدا يامصطفى ياحبيبي
مصطفى .!!!
چود عاااااااااا
مصطفى خلاص خلاص..طارق طارق.. أمرنا الله..
چود ..وقالت بدلع..حبيبي يابو طاروق. منحرمش منك ابدا..قولي بقى ولا يحرمني منك يام طارق..
مصطفى شالها وراح بيها مكان جنتهم وقال..ولا يحرمني منك يام طارق مصطفى عزيز..!!!
بقلمي مريم نصار.
قبل الفرح بأسبوع..
في الجنينه.. آرين رايحه ع الفيلا..وقالت بغيظ.. لأ بقى كدا كتير..ولا جبت الفستان ولا حد عبرني والكل ساكت ولاةبيجبيوا سيرة القاعه ولا الفستان..
ده كأن مفيش فرح.. أنا لازم اسألوا مش يمكن أجل الفرح وانا اخر من يعلم
آدم مراد راجع من الشغل وداخل بالريس..
آرين سمعت صوت الريس ولفت وشافته. ووقفت..
آدم مراد فرمل قدامها..ورفع النضاره..وقال. اذيك..
آرين بحرج. الله يسلمك..حمدالله على سلامتك..
آدم مراد الله يسلمك..رايحه فين طالعه ولا لسه نازله
آرين بتوتر.. لأ لسه نازله.. أحم بصراحه كنت جايه علشانك. قصدي علشان أسألك يعني!!!
آدم مراد قال ثواني ياحبيبتى..و نزل من ع الريس.. وشاور ل هارون ياخد الريس.. واتمشوا جمب بعض في الجنينه..
آدم مراد قال..سامعك يا آرين عايزه تسأليني عن ايه
آرين بتحاول متتوترش..لكن قالت..بصراحه انا مش قادره أفهم حاجه..يعني..يعني الفرح باقي عليه أسبوع واحد بس..وا.. والمفروض في حجات كتير بتترتب وحجز الفندق أو القاعه وكمان الفستان والبيوتي سنتر.. وحاجات كتير..لكن انا معملتش حاجه ولا جبت اي حاجه..ممكن أفهم ليه
آدم مراد بثبات.. أنتي مش مطلوب منك تعملي أي حاجه..
آرين پخنقه..إزاي بقى
آدم مراد زي ما قولتلك..وكمان مش هعمل فرح لا في الفندق ولا في القاعه..
آرين پغضب واضح..قالت.. يعني ايه يا آدم مش هتعملي فرح!!!
آدم مراد قرب من وشها وقال..خلي بالك من نبرة صوتك وأنتي بتتكلمي معايه يا آرين..
آرين اتخنقت وعيونها لمعت وقالت.. يعني مش عايز تعملي فرح وعايزني متكلمش
آدم مراد أنا مقولتش مش هعمل فرح.. أنا قولت مش هعمله في القاعه..انا هعمله هنا في جنينة الفيلا..
آرين صكت ع أسنانها وزعلت..ومردتش..
آدم مراد وكمان الميكب ارتست هتجيلك لحد عندك..والفستان هيكون عندك ع الميعاد..
آرين رفعت عينيها ليه وقالت بدموع..يااااه ده انت لاغيني بقى.. حتى الفستان أنت إللي اخترته
تمام اعمل اللي أنت عايزو يا آدم.. بعد إذنك..وسابته ومشيت وبتعيط.. وداخله العماره..
آدم مراد لحقها..و شدها من أيدها وخبطت في صدرو..
آرين متهزتش..ورجعت لورا وبصت بعيد..
آدم مراد لف وشها ليه وقال..بطلي جنانك ده يا آرين.
على طول أنا اللي بختار ليكي لبسك..وع طول مهما أختار بتشبهي السحر..
ف مش معقول يوم فرحك هختار ليكي حاجه ماتلقش بيكي..
آرين بدموع..مهما يكون اختيارك..بس ده الوقت الوحيد اللي بتستناه اي بنت علشان تختار فيه فستانها وانا كان ليا زوق معين في مخيلتي.. أنت بقى قررت كل حاجه من نفسك..ولغيت شخصيتي خالص..
آدم مراد بتحذير..مش هقولك تاني تخلي بالك من كلامك..
آرين بجديه.. أنا مش حجر شطرنج هتحركني زي ما أنت عايز ومش عايزني اتكلم..
وأنا قولتلك أعمل إللي أنت عايزو.
آدم مراد مط شفايفه وبصلها وساكت..
آرين بتحاول الثبات..وبصت بعيد..وقالت..مفيش حاجه تاني نتكلم فيها أنا عايزه أطلع لو سمحت..
آدم مراد بعدم إهتمام..شاور ليها بأيدو تطلع..
آرين اضايقت..وجريت ع الاسانسير..وطلعت.
آدم مراد نفخ بنفاذ صبر..وراح ع الفيلا..
آرين في اوضتها رايحه جايه ومتغاظه..وبتكلم نفسها..وقالت..بقى كدا..يسبني زعلانه ولا فارقه معاه لأ وكمان جهز لكل حاجه وأنا كأني مش موجوده خالص..
وياترى