مريم نصار

موقع أيام نيوز

 

اتعدل وبيتاوب..صباح الخير ياروحي..

ميرو بعتاب مصطنع..كدا ياتيم كل ده نوم.. أنت كدا هتأخرني على قهوة بابا آدم..

تيم مسح وشه بايديه..وقال ليه بس ياروحي..هي الساعه كام دلوقتي

ميرو اممم الساعه يسيدي قربت ع ٩ ونص..

تيم طيب ياحبيبتي لسه بدري أهو.. وبعدين احنا نايمين متأخر عشان سهرانين مع آركان..

ميرو اوكي خلاص انا عارفه كل ده..ياريت بقى تقوم بسرعه. علشان بابا محمد اتصل عليك..ومستنيك في المستشفى ضروري.

تيم خبط ع جبينه..وقال اوبااا نسيت خاااالص. الدكتور زوهير..عايزني انهردا..

ميرو ابتسمت..ايوه بس الكلام ده ع الساعه ١١ وإن شاء الله هتلحق.. بس بجد على قد ما انا مبسوطه.. لكن مړعوپة حرفيا..

تيم مسد ع خدها..ليه بقى خاېفه أوي كدا انتي مش واثقه في قدرات جوزك ولا ايه

ميرو حطت ايدها ع أيدو وقالت.. لأ طبعا واثقه فيك جدآ..وثقه كبيره كمان..لكن دي اول مره جوزي حبيبي هيدخل عمليات..وطبيعي إني أخاف..

تيم ضحك وهز راسه..ربنا يطمنك يامريم.. ده بدال ماتطمنيني انتي.

ميرو ضحكت.. وقالت.. لأ مش كدا يعني..انا طبعا واثقه إنك قدها..وهتركز كويس جدا..وهتبهرنا كلنا. أنت مش اي حد ياتيم. والطب ده شغفك وحلمك. يعني هتفوق توقعات الكل إن شاء الله ياحبيبى..

تيم باس ع أيديها..وقال.. طول ما انتي جمبي..انا ديما في القمه..

بقلمي مريم نصار.

في إيطاليا.. في المطار..

سفيان واقف في ساحة الانتظار..

رعد وهيلينا وباري.. ماشيين خارجين من المطار..

باري شافت سفيان..وقالت بصوت عالى..هاااااي سفيااااان..وجريت عليه بسرعه..

سفيان ضحك بسعاده..وجري عليها..وفتح أيديه..وشالها من ع الأرض ولف بيها..وقال.. باااري حبيبة قلبي وحشتيني مووت..

باري حضناه وبتضحك..وانت اكتر ياسفيان..وحشني اوي اوي..

سفيان نزلها..وباس راسها..عامله ايه ياباري..وايه القمر ده ماشاء الله عليكي..

باري بسعاده..انا مبسوطه كتير كتير اوى اني شوفتك انهردا. بجد هتكون اجازه جميله جدا..

سفيان بابتسامه اكيد ياروحي.. بس كان نفسي تيجي من أول الإجازة..

باري بزعل..مانت عارف بقى شغل بابي..

سفيان ولايهمك يقلبي..ثواني اروح أسلم على ست الكل..

وراح عند هيلينا..وسلم عليها وباس ع أيدها..وقال وحشتيني اوي يا أمي.

هيلينا ضحكت بدموع..وانت اكتر قلب هيلينا.. ايطالى حلوه كتير اوى لانك فيها سفيان حبيبى..

رعد طيب مش تسلم على ابوك اللي متمرمط مع اتنين اجانب دول..

سفيان ضحك وحضن أبوه بسعاده كبيره..وقال. أنت الخير والبركه ياحج رعد..حمدالله ع السلامه.. نورتو إيطاليا بجد..

رعد شاف فريق سياحي..وقال بمزاح..منوره بحلاوياتها ياعم سفيان..اتاريك مش عايز ترجع مصر..

هيلينا كشرت عينيها..وداست على رجل رعد بقوتها..

سفيان وباري ضحكو على شكل رعد..

رعد أتألم..اااه ايه ياهالي مش تحاسبي..

هيلينا بغيره كبيره وتحذير.. اسمع رعد..اوعا تكون مفكر اني مش بعرف انك بتعاكس..انا دلوقتي ممكن اشرشحلك في المطار.. لأ اشرشحلك في إيطاليا كلها فاهم رعد

رعد بدهشه..ايه تشرشحي

هيلينا حطت ايدها ف جمبها وقالت بشړ..تحب تشوف ياعينيا

رعد تنح..وقال هلا والله.. مصر هي الكنانه برضه..

سفيان بيضحك من قلبه هو وباري.. وقال طيب نكمل خڼاقه في الفيلا..يلا بينا.. نورتو إيطاليا ياجماعه..

رعد بحذر..منوره بوجودك ياحبيب أبوك.. ها كدا حلو ياهالي

هيلينا بثقه .ايوه كده اتعدل يارعد..وحطت أيدها في دراعه..وقالت واتفضل بقى امشي معايا وعينيك في وسط راسك.

رعد تنح ببلاها..عينيا في وسط راسي ازاي مش فاهم..

باري ياباااابي عديها عشان تعيش..

رعد عندك حق يابنت ابوكي.. هعديها..

سفيان حاوط باري من كتفها..وماشي وبيزق عربية الشنط. وبيتكلمو..

وخرجو من المطار..وفتح باب العربيه..وباري ركبت وهيلينا جمبها. ورعد جمب سفيان..

سفيان حط الشنط وركب العربيه وساق ومبسوط لوجود عيلته كلها حواليه..

بقلمي مريم نصار.

في المستشفى..

تيم وصل وسلم ع الدكتور زوهير.. أهلا وسهلا بحضرتك يادكتور..

دزوهير أهلا بيك يادكتور تيم..ماشاء الله تقديراتك كلها تشرف. وانا عند وعدي للدكتور محمد.. إنك هتبدا معايا العمليه اللي بعد المؤتمر الطبي على طول.

تيم أبتسم..وده شرف كبير جدا ليا يادكتورنا العظيم..وللحقيقه انا متابع اكتر عمليات حضرتك.. وعارف وحافظ كمان طريقة شغلك..وبجد حضرتك تفوق كل التوقعات ديما..

دزوهير بضحكه..ودي شهادة جميله جدا منك يادكتور تيم..

محمد أبتسم..طيب ياجماعه..اتمنى بقى أنكم تبهرونا..

وأنت يادكتور تيم.. التركيز رقم واحد.. والمهنه دي شرف وأمانه. لازم تقدم كل طاقتك فيها لنتيجه ترضيك أنت وضميرك قبل أي حد..

تيم نفخ بتوتر..وقال اطمن حضرتك..إن شاء الله خير يادكتور محمد..

دزوهير قام..وقال..تمام يلا بينا تعالى معايا مكتبي عشان اشرحلك اكتر بخصوص عملية انهردا.

تيم قام وقف..وقال اتفضل حضرتك..

دزهير خارج..بعد إذنك يادكتور محمد..وخرج.

محمد اتفضل حضرتك..وقال..ثواني ياتيم..

تيم وقف ولف لابوه..نعم يابابا

محمد وقف قدامه..ومسك درعاته..وقال.. أنا اكتر واحد حاسس بيك دلوقتي.. أول حاجه في بداية أول خطوه لازم يكون ليها رهبه وممكن تخطي الخۏف كمان..

الرهبه بتروح تدريجيا..لكن الخۏف بيولد وهم. والوهم بيوصل لسراب..ونهايته بتكون الفشل.

وابتسم وعيونه لمعت بدموع..وقال..انا افتكر أول مره عملت فيها عمليه..كنت خاېف..بس بابا الله يرحمه قالي نفس الكلام اللي بقولهولك ده.. وشجعني وقواني لأنه كان حاطط كل ثقته فيا.. والخۏف وقتها اختفى..

لأني أيقنت إن في ناس كتير شايفه حلمها فيا أنا..

ونجاحي هيكون فخر ليهم.. وسعاده كبيره هتغمرهم..

وقتها دخلت العمليات..ووقفت جمب دكتوري..

واتعلمت منه..واتشجعت وكملت انا العمليه بكل تركيز..

وفجاءه. سمعت صوت دكتوري وهو بيقول هايل يامحمد.. أنت ليك مستقبل عظيم..

ومن وقتها محيت كلمة خوف في دخولي أي عمليه.. لأنك بتحس

 

تم نسخ الرابط