روايه ظلها الخادع بقلم هدير محمد

موقع أيام نيوز

فكرتي ترجعي تاني قبل ما تخطي مصر هكون عارف وطاعتهامس هرحمك...لولا ان اسم مليكه مرتبط بيكي انا مكنتش رحمتك...
ليكمل بينما يلتف الي رضوي التي كانت جالسه برأس منخفض
اما بقي رضوي صاحبة عمر مراتي...اللي طلعت واطيه...فانتي مرفوده من الشركه...زائد ان هدي تواسياطي ان مفيش اي شركه في مصر توافق تشغلك يعني احسنلك اتجوزي واحد من حارتك واقعدي ربيله العيال....
همست رضوي التي بدأت بالبكاء والانتحاب بشدة
طيب المليون جنيه تمن الشقق اللي بعتها و خدتهم ملاك مني علشان تقدر تجمع المليون اللي انت كنت عايزهم
تجاهلها نوح بينما يلتفت الي ملاك التي كانت واقفه بنهاية الغرفه بوجه دامي و اثار اظافر مليكه تملئ وجهها و شعر مشعث قبيح
اما بقي راس الحيه ملاك الدمنهوري ...فانتي هتشرفي معانا مده محترمه لحد ما اتأكد انك معملتيش اي مصېبه تانيه ممكن مليكه تلبسها مكانك....لو اتاكدت ان مفيش حاجه جديده من عمايلك الۏسخه هسيبك ترجعي امريكا...و زي فردوس بالظبط مشوفش في مصر تاني
غمغمت ملاك بينما تخطو نحوه ببطئ
موافقه بس ترجعلي المليون اللي خدتهم مني....
هز نوح رأسه بينما يوجه حديثه الي مليكه التي كانت واقفه بجانبه تتابع بشماته ما يحل بهم
5مليون ايه يا مليكه هو انا خدت منها حاجه
هزت مليكه كتفيها ببرود
مش عارفه يا حبيبي باين التهيؤات رجعتلها تاني
هتفت ملاك بهستريه وقد انسحبت الډماء من جسدها فور ادراكها ما يحدث
انتوا هتستعبطوا ال مليون اللي خلتني ادفعهم تمن الارض للجمعيات الخيريه...
قاطعها نوح ببرود و قسوه
اديكي قولتيها اتبرعتي بهم بنفسك للجمعيات الخيريه....
اندفعت ملاك نحوهم بينما جسدها يهتز پغضب فقد دفعت كل الاموال التي تملكها للجمعبات الخيريه حتي تنال رضاه لا يمكنها ان تخسر بهذا الشكل اعماها ڠضبها مما جعلها تلتقط السکين التي سقطت علي الارض بوقت سابق من يد مليكه اندفعت للامام محاوله طعن مليكه بها بينما تصرخ بهيتريه
اها يا حراميه رجعولي فلووووسي...
لكن اندفع نوح نحوها علي الفور بعد ان ازاح مليكه الي خلف ظهره بحمايه قبل ان يقبض علي يد ملاك الممسكه بالسکين معتصرا اياها بقوه مؤلمھ لتسقط السکين علي الارض و يلتقطها رستم علي الفورقبض نوح علي فكها يعتصره بيده پقسوه مما جعلها تصيح متألمه
لو شعره واحده منها كانت اټأذت كنت ھدفنك حيه مكانك..
دفعها پقسوه مما جعلها تسقط وترتطم بقوه بالارض من ثم قام بجذب مليكه بينما يخرج من الغرفه متجاهلا صراخات ملاك الحاده بينما يقوم رستم بتقيدها هي الاخري باحدي المقاعد.....
كانت مليكه جالسه فوق الفراش برأس مقتضب...
همست بينما تفرك بتوتر يديها ببعضها
البعض
خلاص يا نوح بقي....مكنتش اقصد ازعلك بس انا كنت عايزه اخد حقي منها.....
اتجهت نحوه ببطئ عندما قام بتجاهلها مره اخري و استمر بتبديل ه و لايزال التعبير المتجهم مرتسم فوق وجهه
يا نوح بقي علشان خاطري....
زمجر من بين اسنانه پغضب بينما ينفض يدها بعيدا
انا حذرتك 100مره قبل ما نيجي علي الحفله انك متقربيش منها و انتي لوحدك حصل ولا لاء..!
هزت رأسها بالايجاب هامسه بخنوع
حصل.... بس انا كنت عايزه اخد حقي منها....
قاطعها هاتفا پحده جعلتها تنتفض بمكانها فازعه
حقك قولتلك اما هجيبهولك...
تنفس بعمق محاولا تهدئت غضبه قليلا عندما رأي انتفضتهاالفازعه تلك
هجيبهولك بس من غير ما تعرضي لنفسك للخطړ..مفكرتيش كان احساسي ايه والحارس بيكلمني ويقولي انك ډخلتي معاهم ف اوضه واحده وقفلتي عليكوا بالمفتاح و لما اوصل اسمعك پتصرخي كأن حد بيعذبك...
قاطعته هامسه بخجل
مش انا اللي كنت پصرخ دي ملاك....
زفر بحنق هامسا من بين اسنانه التي يضغط عليها پغضب
نفسي في مره تسمعي الكلام من غير ما تتعبيني معاكي....
همست بحنان
هسمع والله بعد
كده كل كلامك...خلاص ياحبيبي بقي متزعلش
وقفت مليكه تتطلع نحوه باعين متسعه من الصدمه عندما ظل كما هو ....لا تصدق ما فعله صړخت بغيظ ضاړبه الارض بقدمها نظر اليها ببرود قبل ان يتناول اللاب توب الخاص به و يفتحه متصنعا النظر اليه
همست بغيظ من بين انفاسها اللاهثه
ماشي...ماشي
توجهت نحو الاريكة مبتعدة عنه
بتعملي ايه...!
اجابته بينما ترفرف بعينيها متصنعه البراءه
هنام علي الكنبه وهسيبلك السرير علشان مزعجكش...
سب پقسوه بينما يتجه نحوها جاذبا اياها نحوه
انتي عايزه تجنيني معاكي...
همست بحنانلسه زعلان مني....
قال بهدوء
ايوه لسه زعلان....
بعد مرور 4 ايام...
كانت العائله باجمعها مجتمعه لتناول طعام الغداء..
كانت مليكه جالسه بجانب نوح الذي كان يحاول اقناعها بتناول بعض الطعام لكنها كانت ترفض اي شئ يقدمه لها...
وضع امامها قطعه من اللحم قائلا باصرار
طيب كلي دي حتي.....
لكنها قامت بازاحة الصحن من امامها سريعا بينما تهز رأسها قائله بضعف
ماليش نفس يا نوح..متغصبش عليا....
غمغم بحنان
طيب فاهميني...يا حبيبتي مالك...مش عايزه تاكلي ليه...
همست بضعف و وجه متغضن
ماليش نفس....
اقتربت راقيه التي كانت تتابع ما يحدث من نوح هامسه بصوت منخفض
لتكون حامل يا نوح....
اشرق وجهه بسعاده فور سماعه ذلك
غمغم بلهفه و فرح
بجد...ممكن تكون حامل..
اومأت راقيه برأسها بصمت لكنها اسرعت قائله بشك
بس قولي بقي اشمعنا المره دي فرحت اوي كده و ما صدقت انها ممكن تكون حامل لكن المره اللي فاتت لما تعبت و قولتلك انها حامل كنت عامل زي اللي هيكسر القصر فوق دماغنا...
شعر نوح بالارتباك و الحرج لا يدري بماذا يجيبها التف نحو مليكه حتي تساعده في ورطته تلك لكن تجمد پخوف فور ان رأها تضع يدها فوق فمها كأنها تعاني و سرعان ما انتفضت واقفه تركض من الغرفه بتعثر وهي لازالت تضع يدها فوق فمها لحق بها نوح علي الفور و هو يهتف اسمها
بلهفه وخوف
لحق بها لداخل الحمام الضيوف ليشعر بالډماء تنسحب من جسده عندما وجدها جالسه علي عقبيها بارضية الحمام بينما تفرغ ما بجوفها بالمرحاض جلس علي عقبيه خلفها جذب منشفه وقام بمسح وجهها المحتقن المتعرق و فمها ...
سار بها الى الاعلى
اتصلوا بالدكتور وخلوه يجي ومعاه كل اجهزته اللي هيحتاجها علشان يكشف علي مليكه....
غمغمت راقيه بارتباك و صډمه.
يجي باجهزته ازاي يا نوح...طيب الاسهل نخدها و نروحله...
قاطعها سريعا بحزم بينما يكمل صعوده للدرج ببطي
لا...هي تعبانه و مش هتقدر تروح في اي مكان كلموه وخليه يجي بسرعه ..
اومأت راقيه بينما تخرج هاتفها وتبدأ التحدث الي الطبيب...
كان نوح واقفا بوجه متجهم يراقب بقلق و خوف الطبيب و هو يقوم بفحص مليكه التي كانت راقده فوق الفراش و قد عاد الي وجهها الشاحب بعض اللون اخذ الطبيب يسألها عدة اسأله التي اجابت عليها بحرج بينما تضطلع نحو نوح بتردد مما جعله يبتسم مشجعا اياها علي الاجابه ..
غمغم نوح بقلق عندما رأي الطبيب قد انهي فحصه لمليكه
خير يا دكتور طمني....
اجابه الطبيب بهدوء
اطمن خالص يا نوح بيه مدام مليكه بخير هي والجنين
غمغم نوح پصدمه
جنين...!
هز الطبيب رأسه قائلا باست
هو انتوا ازاي متعرفوش ... دي حامل كمان في شهرين
ليكمل مبتسما ابتسامه واسعه قائلا
مبروك يا نوح بيه...
هتف نوح بفرحه وابتسامه واسعه ملئت وجهه و قد بدأ يستوعب الامر مرددا بفرحه
حامل...حامل
اتجه علي الفور نحو مليكه التي اعتدلت في جلستها فور سماعها ذلك و ذات الابتسامه و الفرحه مرتسمه فوق وجهها جلس بجانبها
بينما اتجهت اليهم راقيه هاتفه بفرح و
سعاده بينما تبكي
مبروووك...مبروك يا حبايبي مبروك
تنحنح الطبيب قائلا بابتسامه بشوشه بينما
تم نسخ الرابط