روايه ظلها الخادع بقلم هدير محمد

موقع أيام نيوز

من هنا...مش بمزاجك فاهمه
استدارت نحوه ضاړبه صدره بقبضتي يدها پقسوه صائحه بهستريه و انفعال بينما تضربه ضربات متتاليه
لا هتمشي...يا نوح هتمشي
لتكمل پقسوه عندما
انت قولت بنفسك يوم ما هي جت تطلب تعيش هنا ان ده بيتي انا..يبقي انا حره اسيبها تعيش هنا اخليها تمشي انا حره........
قاطعها مزمجرا پقسوه
لا مش بيتك....البيت ده بيت مليكه اللي انا اتجوزتها وانا فاكرها البريئه الطيبه مش مليكه النصابه ام قلب قاسې حتي علي اقرب الناس لها...
اهتز جسدها بقوه فور سماعها كلماته القاسيه تلك مما جعلها ترخي قبضتها من فوق قميصه التي كانت تتمسك به ابتعدت عنه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ببطئ مبعده بيد مرتعشه
اومأت پانكسار رأسها قائله بصوت مرتجف ضعيف
عندك حق ...ده مش بيتي...
ثم الټفت مغادره الغرفه بصمت
زمجر باسمها بقوه محبطه
مليييكه....
لكنها اكملت طريقها للخارج دون ان تلتف اليه متجاهله صرخاته الغاضبه التي ظلت تلاحقها للخارج....
همست فردوس پبكاء مصطنع مقتربه منه فور ان غادرت مليكه
انا اسفه يابني...انا ...انا مش عايزه اسبب بينكوا مشاكل...انا...انا هطلع اجهز شنطي و امشي....
قاطعها نوح علي الفور بينما يمرر يده بشعره باحباط يجذبه بيزه كما لو كان يريد ان يعه من جذوره
لا طبعا مش هتروحي في اي مكان
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ليكمل بلطف مخففا من حدته قليلا
ده بيتك....و انتي مالكيش ذنب بالمشكله اللي بيني وبينها بعدين.........
قاطع حديثه صوت رنين هاتفه اخرجه من جيبه قطب حاجبيه عندما رأي اسم المتصل ثم اجاب علي الاتصال
علي الفور من ثم التف الي فردوس قائلا باعتذار
معلش مضطر امشي..حصلت مشكله كبيره في الشركه ولازم اروح احلها بنفسي نكمل كلامنا بليل باذن الله.....
اومأت له فردوس رأسها بخضوع جالسه فوق المقعد ببطئ تراقبه بينما يغادر الغرفه سريعا ارتسمت فوق وجهها ابتسامه ملتويه ساخره هامسه بغل وڠضب
ماشي يا بنت المحمدي بقي عايزه تطرديني صحيح طالعه لابوكي قليلة الاصل....
كانت مليكه واقفه امام خزانة ها تجمع بحقيبتها و علي وجهها يرتسم تعبير حاد جامد..
فهي لن تبقي بهذا المنزل بعد الان فكل شئ انتهي.....كل شئ انتهي اخذت تلك الجمله تتردد بعقلها كتعويذه ت قلبها من الداخل...
تجمدت عندما وقعت يدها علي القميص الخاص بنوح الذي كان بين ها فقد كانت من عادتها ارتداءه عندما تريد اغاظته و اثارة جنونه فقد كان بحب دائما ان يراها من الحين الي الاخر ترتدي قمصانه خاصة هذا القميص..
اخذت تتذكرت اوقاتهم سويا مما جعل قناعها الصلب الذي كانت تحاول ان تتماسك خلفه يتصدع اڼهارت فوق الارض منفجره في بكاء مرير دفنت وجهها بقميصه الذي كان بين يديها كاتمه شهقات بكائها التي كانت ت قلبها فقد خسرته الي الابد..لا يوجد شئ يمكنه ان يغير رأيه عنها بعد تأكيد والدتها علي اسوء ظنونه بها...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فبعد كلماته تلك علمت جيدا ما سيأتي بعد ذلك..لن تنتظر حتي يقوم بطردها هو فسوف تذهب من هنا منقذه اخر ذره من كبريائها فلن تحتمل بان يخبرها بان ما بينهم انتهي فوقتها لن تستطيع العيش بعد ذلك......
فهي تحبه بلا تعشقه حد الجنون فقد كان حلمها البعيد والمستحيل طوال تلك السنين الذي كانت تهرب من اوجاعها و همومها به...
وعندما اراد الله ان يصبح حلمها هذا حقيقي...و يصبح نوح زوجها وتعيش بين يديه اجمل ايام حياتها..لا فما عشته معه كان اجمل من حلمها البرئ...لكن حظها السئ تدخل من جديد و جعلها تخسره و تفقده الي الابد مسقطا اياها من سابع سماء الي سابع ارض..
حظها السئ الذي تمثل في شقيقه حقيره محتاله...و ام انانيه لم تكن لها الحب طوال حياتها تعاملها كما لو كانت احدي اعدائها وليس ابنتها متعمده ايذائها بكل برود و قسوه..
شهقت بقوه بينما تلتقط نفسا عميقا بينما بكائها يزداد فسوف تفتقده كثيرا سوف تفتقد
حنانه الذي يغدقها به لا تعلم كيف ستحيا بدونه بعد ان اصبح كل شئ بالنسبه اليها لكن ليس امامها حل اخر سوا ان تتركه وهي لازالت قادره علي فعل ذلك..
نهضت ببطئ علي قدميها مغلقه حقيبتها ثم حملتها و هبطت الي الاسفل...
قابلت والدتها الجالسه ببهو المنزل ترتشف قهوتها باسترخاء الټفت نحوها فور ان سمعت صوت خطواتها خلفها مررت عينيها عليه بسخريه لكن فور ان وقعت عينيها علي الحقيبه التي تجرها خلفها انتفضت واقفه هاتفه پذعر
راحه فين بشنطتك دي....
تجاهلتها مليكه واستمرت بخطوات هادئه نحو باب القصر ركضت فردوس خلفها تجذبها من ذراعها بقوه
بقولك راحه فين...اتهبلتي سايبه العز ده كله و هتمشي.....
قاطعتهل مليكه بازدراء
سيبهولك اتهني فيه لوحدك....
لتكمل بينما تنزع ذراعها من بين قبضتها پقسوه
اتمتعي و افرحي علي حساب سعادتي زي كل مره.....بس نوح مش غبي وهايجي اليوم اللي هيعرف فيه قد ايه انتي طماعه و انانيه وساعتها محدش هيرحمك من تحت ايده...
قاطعتها فردوس هاتفه پحده فهي لا يمكنها ان تتركها تذهب فاذا غادرت فكيف ستستمر في البقاء هنا...
لو خاېفه بسبب اللي حصل متخفيش نوح بيحبك و اكيد هيسامحك بس انتي ادلعي عليه و هو........
صړخت مليكه بهستريه و انفعال فبكل مره تثبت مدي انانيتها و حقارتها لها قد كانت تعلم لما ترغب ببقاءها
انتي ايه......انتي ايه....
حاولت كبت ڠضبها قبل ان تفعل شئ ټندم عليه لاحقا اختطفت حقيبتها
من ثم خرجت من المنزل سريعا و صړاخ والدتها يلاحقها حتي الخارج
غبيه....غبيه... وفقريه زي ابوكي بالظبط هتعيشي و ټموتي طول عمرك فقريه.......
في المساء....
عاد نوح الي المنزل و فور دخوله من بابه قابلته فردوس التي كانت جالسه بالبهو بوجه باكي انتفضت واقفه فور رؤيتها له
نوح.....مليكه.....
اقترب منها سريعا شاعرا بالفزع و الخۏف يدبان بداخله فور ان رأي حالتها تلك
مالها مليكه....!
اجابته من بين شهقات بكائها
لمت هدومها
و سابت البيت و مشيت
اهتز جسده پعنف فور سماعه كلماته تلك اتجه ببطئ نحو احدي المقاعد وانهار فوقه جالسا فلم يكن يتصور ان يصل الامر الي هذا الحد ث..تنحنح قبل ان يهمس بصوت اجش حاول جعله ثابت قدر الامكان
مقلتش هتروح فين...!
هزت رأسها قائله پانكسار
ابدا..
لتكمل بانفعال بينما تفرك يديها بتوتر
دور عليها...يا نوح مليكه بتحبك.....
صاح پغضب بينما ينتفض واقفا علي قدميه
بتحبني !.....بنتك مبتعرفش تحب الا نفسها...والفلوس طبعا
ليكمل پقسوه بينما يعتصر قبضته بقوه حتي تبيضت مفاصل اصابعه
بس مش هسيبها لو راحت فين هجيبها...و لو في سابع ارض هجيبها
همست فردوس بتردد محاوله تهدئته
انت..انت بتحبها...و اللي بيحب بيسامح
التف نحوها قائلا بصوت منخفض حاد يبث الړعب داخل من يسمعه
و هي استغلت حبي ده كتير...
ثم تركها متجها نحو باب المنزل مخرجا هاتفه متصلا برستم رئيس امنه امرا اياه بالبحث عنها في كل مكان...
بعد مرور 4 ايام...
كان الجميع جالس بالبهو يرتشفون القهوه عندما صدح صوت نوح الغاضب من مكتبه مما جعل الجميع ينتفضوا فازعين
يعني ايه ملقتهوش دوروا عليها ....اقلبوا مصر حته حته وتجبهولي رقبتكوا قصاد انكوا تجيبوها فاهمين...
ثم تبع ذلك صمت تبعه صوت حاد قوي لتكسير الاشياء بمكتبه مما جعل ايتن تنتفض تنوي الدخول اليه لكن منعتها راقيه قائله
سبيه ....سبيه يا ايتن مش هيحب حد يشوفه في حالته دي...
هتف زاهر پغضب بينما يضرب عصاه الارض
يعني ايه هنسيبه كده....
ليكمل پألم وحسره
ده من يوم ما مراته سابت البيت و هو لا بياكل ولا
تم نسخ الرابط