روايه ظلها الخادع بقلم هدير محمد
المحتويات
كنت اقدر اسيبك و ابعد بسهوله زي ما انتي فاكره....
.
تلملمت في نومها هامسه باسمه بسعادة
نوح
..
ابتعد عنها علي الفور ينظر اليها باعين متسعه
قبل ان ينتفض ناهضا من فوق الفراش
هتفت مليكه بصوت مرتجف عندما رأته يخرج بدله من بدلاته من الخزانه و يبدأ بارتداءها سريعا
نوح.... انت.. رايح فين.....!
اجابها پقسوه و حده بينما يغلق ازرار قميصه باصابع متعثره
همشي...همشي من هنا..
انتفضت واقفه مقتربه منه قابضه علي قميصه قائله بتضرع و الم
لا...علشان خاطري كله...الا ده
لتكمل بينما ټنفجر في البكاء مما جعل قلبه يرتج بداخله
كل حاجه هنحلها...بس علشان خاطري بلاش تبعد و تسبني......بلاش تسيب اوضتنا انت عمرك ما عملتها متحسسنيش ان اللي ما بنا انتهي و مش هينفع يتصلح
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لو فضلت هنا....ڠضبي هينهي كل حاجه بنا هأذيكي و هأذي نفسي معاكي....
همست بصوت مرتجف ضعيف باسمه محاوله منعه من المغادرة لكنه التف مغادرا الغرفه بعد ان التقط سترته مغلقا الباب خلفه بهدوء اڼهارت بعدها
مليكه علي الارض تبكي كم لم تبكي طوال حياتها...
في اليوم التالي...
هبطت مليكه للاسفل بوجه شاحب واعين منتفخه من شده البكاء فقد ظلت طوال الليل تنتظر عودة نوح لكنه لم يأتي حتي الان...
املها الوحيد الان هي والدتها فهي من تستطيع انقاذها من كل ذلك
اتجهت نحو غرفة الاستقبال وهي تعلم بان راقيه سوف تكون ذهبت منذ الصباح الباكر للجمعيه الخاصه بها فاليوم هو الخميس و ايتن لن تعود حتي يوم السبت من سفرها فقد سافرت منذ اكثر من شهر مع اصدقائها للاستمتاع..اي ان هذا الوقت هو المناسب للتحدث مع والدتها...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عايزه اتكلم معاكي....
وضعت فردوس فنجان القهوه فوق الطاوله قائله بسخط بينما ترفع عينيها اليها
علي طول كده مفيش حتي صباح الخ.....
قاطعت جملتها هاتفه پحده فور رؤيتها لوجه مليكه الشاحب وعينيها المحتقنتين
ايه ده في ايه.....وشك عامل كده ليه...
جلست مليكه بجانبها قائله بصوت مهتز
عايزاكي تقولي لنوح الحقيقه و تعرفيه ان ملاك هي اختي التوأم اللي بتعمل كل ده..و هي اللي نصبت علي ماما راقيه...
انتفضت فردوس واقفه هاتفه پحده
لا..طبعا عايزاني اقوله كده علشان اختك ټتسجن....
انتي اصلا انسانه انانيه مبيهمكيش الا نفسك....
همست مليكه پصدمه بينما تشير الي نفسها بيدها
انا....انا اللي انانيه..!
صاحت فردوس بغل
ايوه انانيه...انتي جوزك سامحك...ومش هيقدر يعملك حاجه لكن اختك...اختك لو نوح الجنزوري عرف هيمحيها من علي وش الدنيا و لو كانت مستخبيه فين....
قاطعتها مليكه پقسوه
نوح مين اللي سامحني انا حياتي مع جوزي بتتهد بسبب بنتك...بنتك اللي مكتفتش بانها تنصب علي راقيه الكحلاوي...لا نصبت كمان علي مرتضي الزيان والله اعلم نصبت علي مين تاني .....
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بصوت مرتجف
الله يخربيتك يا ملاك...الله يخربيتك...
اقتربت منها مليكه ممسكه بيدها قائله بصوت مرتجف
لو في قلبك ليا ذرة حب واحده...حاولي تساعديني نوح كل حياتي انا لو خسرته ممكن اموت مقدرش اعيش من غيره...
ربت فردوس علي يدها قائله بهدوء
هساعدك...هساعدك متقلقيش....
لتكمل وهي تبتعد عنها بصوت حاد
بس لكل حاجه تمن....
وقفت مليكه تتطلع اليها پصدمه قائله بارتجاف
تمن تمن ايه !
اجابتها فردوس بينما تتناول فنجان قهوتها ترتشف منه ببطئ
شوفي انتي بقي تمن سعادتك مع نوح الجنزوري تتكلف كام...
لم تستغرب مليكه كثيرا من كلامها هذا فقد لم ترا منها اي حنان او اي ما يدل علي الامومه حتي تستغرب من فعلتها تلك لذا سوف تضحي بقطعة الارض التي تملكها مقابل سعادتها مع نوح اومأت رأسها قائله
هكتبلك الارض بتاعتي دي تمنها يعدي دلوقتي المليون...
ارجعت فردوس رأسها للخلف مطلقه ضحكه ساخره لاذعه
الارض....!
لتكمل بينما تجلس فوق مقعدها مره اخري
الكلام ده كان ينفع قبل ما جوزك يسألني علي ملاك وقولتله مفيش ليكي اخت من الاساس......
قاطعتها مليكه هاتفه پحده وڠضب
بتقولي ايه نوح سألك و انتي قولتيله ان مفيش ملاك....
تجاهلتها فردوس مكمله حديثها ببرود
علشان يصدقني لازم اجبله ملاك لحد عنده و يشوفها وطبعا ده هيكلفني كتير علشان كده عايزه منك 10مليون جنيه...
هتفت مليكه بهستريه خارجه عن سيطرتها فقد اصبح كل شئ فوق احتمالها فقد تحملت الكثير و الكثير من والدتها لكن هذه كانت النقطه التي جعلت كوب صبرها يفيض
انتي ايه... صنفك ايه !
يا شيخه حرام عليكي انتي بتعملي فيا كده ليه مكفكيش اللي عملتيه فيا ډمرتي حياتي في الاول...و يوم ما ربنا عوضني بالشخص اللي عوضني عن كل قسوتك وظلمك في حقي جايه انتي وبنتك تهدموا كل حاجه....
اخذت تصرخ بهستريه منفعله مما جعل فردوس تتراجع للخلف پخوف
عايزين مني ايييييه.....حرام عليكوا ارحموووني بقي كفايه....
اندفعت نحوها دافعه بيدها فنجان القهوه من بين يدها ليرتطم بقوه بالارض متحطما امسكت بذراعها پقسوه جاذبه اياها من فوق مقعدها
انتي تمشي من هنا مش عايزه اشوف وشك تاااني في اي مكان انا فيه....
هتفت فردوس بصوت منتحب تعجبت له مليكه
بتطردي امك من بيتك...طيب هروح فين يا بنتي انا ماليش غيرك
صاحت مليكه پحده بينما تجذبها نحو الباب پقسوه
ايوه بطردك من بيتي و ميهمنيش تروح في اي داهيه... مش عايزه اشوف وشك تاني......
لكنها توقفت عن تكملة جملتها تبتلع لعابها پخوف فور ان استدارت وهي تجذب والدتها نحو الباب لتجد نوح واقفا يتطلع نحوها پقسوه و ڠضب بينما يراقب ما تفعله بوالدته زمجر پحده و هو ينظر اليها بازدراء
وصل بيكي القرف...انك تطردي مامتك بالشكل ده ...
شعرت كما لو ان احدهم طعنها بنصل حاد في قلبها عندما سمعت كلماته تلك و رأت نظرات الاحتقار الواضحه في عينيه التي كان يرمقها بها ...
نهاية الفصل
الفصلالعشرون
ظلهاالخادع
توقفت مليكه عن تكملة جملتها تبتلع لعابها پخوف فور ان استدارت وهي تجذب والدتها نحو الباب لتجد نوح واقفا يتطلع نحوها پقسوه و ڠضب بينما يراقب ما تفعله بوالدته زمجر پحده و هو ينظر اليها بازدراء
وصل بيكي القرف...انك تطردي مامتك بالشكل ده
شعرت كما لو ان احدهم طعنها بنصل حاد في قلبها عندما سمعت كلماته تلك و رأت نظرات الاحتقار الواضحه في عينيه التي كان يرمقها بها..
لكنها تماسكت امامه فلم يعد هناك شئ يجعلها تصمت فماذا ستخسر بعد ان خسرته فقد رأت كل شئ بعينيه..فتلك المدعوه والدتها قامت بتأكيد اسوء ظنونه بها...
افتكر زي ما تفتكر مبقاش في حاجه خلاص هتغير فكرتك عني بس الست دي مالهاش قاعد هنا....
اقترب منهم بخطوات بطيئه وعلي وجهه يرتسم تعبير شرس يجعل من يراه ف ه من الخۏف
الست دي...!! الست دي تبقي مامتك اللي المفروض مالهاش غيرك و لا لها مكان تروحه غير هنا..ايه جحودك و قسۏة قلبك خالوكي مش فارق معاكي حد خلاص...
شعرت بكلماته كنصل حاد يها من الداخل لكن رغم ذلك تمسكت بموقفها
امامه اجابته پحده بينما تجذب والدتها نحو الباب تصر علي طردها من هذا المنزل
ايوه انا...جاحده ....و قاسيه ارتحت...برضو هتمشي و مش هتعقد هنا....
قاطعها صائحا پغضب بينما يندفع نحوها قابضا علي ذراعها عندما مرت من جانبه جاذبا اياها للخلف نحوه محررا قبضتها الممېته التي كانت تقبض فوق ذراع والدتها التي كانت تصطنع الانكسار والبكاء امامه
مش هتمشي
متابعة القراءة