روايه ظلها الخادع بقلم هدير محمد

موقع أيام نيوز

ان احنا داخلين على الفجر...
اجابه ابو احمد بهدوء وهو يشير نحو احدى الرجال الواقفين بجانبه
متقلقش الشيخ
رفعت مأذون و هيكتب الكتاب لكم دلوقتى...
ليكمل ابو احمد
لا مؤاخذه يا باشا بس احنا لازم نعمل كده علشان نحافظ على شكلنا قدام اهل بيتنا و الا نبقى لامؤاخذه اريال و كده كده انتوا كنتوا ناويين تتجوزوا بعد شهر يعنى مفرقتش حاجه...
اجابه نوح وهو يومأ برأسه بهدوء
تمام..خلى الشيخ رفعت يجيب دفتره علشان نكتب الكتاب...
رفعت مليكه رأسها من فوق قميصه هامسه پصدمه
نوح انت بتقول ايه.....
لكنها توقفت عن تكملة جملتها تبتلع لعابها پخوف فور ان حدقها نوح بنظرة حادة اخرستها علي الفور فقد كانت تعلم بانه لا يوجد امامهم حل سوا الموافقه على هذا الزواج الا اذا ارادته ان يتركها بمفردها تواجه مصيرها مع هؤلاء الرجال...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
!!!!!!!!!!!!
بعد مرور ساعه..
كان نوح جالسا بغرفة الاستقبال بمنزل مليكه و يجاوره كلا من ابو احمد و المأذون الذى انهى عقد قرانه على مليكه ...
زفر نوح بضيق بينما ينتظر مليكه تنتهى من توضيب اشيائها حتى يأخذها معه..اعطى بطاقته الخاصه بالعمل الى المأذون قائلا بهدوء يعاكس ما يثور بداخله
ده الكارت بتاعى ياريت اول ما ورق الجواز يطلع تعرفنى
اجابه الشيخ رفعت و هو يتفحص البطاقه التى بين يديه بذهول معطيا اياها الى ابو احمد الذى غمغم بارتباك فور تعرفه على اسم نوح..
انا ...انا مش عايزك تزعل مننا يا نوح باشا ولا الست مليكه تزعل مننا بس انت عارف ان احنا فى حته شعبيه بس الست مليكه تقدرى دلوقتى تعيش هنا براحتها و محد.......
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قاطعه نوح بصرامه
مليكه معتش لها قاعد هنا...
ثم تناول هاتفه متصلا بسائقه الذى لا يزال ينتظره بالاسفل
محمود روح انت و سيب العربيه مكانها و خد تاكسى او اى حاجه توصلك...
ثم اغلق الهاتف و اثارت ڠضب باقى السكان ضدها...
القت بطرف عينيها نظرة خاطفه نحو نوح الذى كان يقود السياره بوجه قاتم مقتضب حاد زوجها اخذت تلك الكلمه تتردد فى عقلها كما لو كانت تعويذه
احقا اصبح نوح زوجها...لا تعلم اتفرح ام تبكى على حظها العثر فقد ظلت تحلم بهذا طوال السنه الماضيه اى منذ اللحظه التى اصطدمت به ببهو شركته و اصبحت غارقه فى حبه...
كانت تحبه و تحلم بان يكون لها رغم علمها استحالة ذلك فقد كان بالنسبه اليها كنجم بالسماء لن تستطع الوصول اليه او لمسه مطلقا...٠
لكن كان للقدر كلمه اخرى فبيوم و ليلة اصبح زوجها...
سخرت مليكه من نفسها اصدقت حقا التمثليه التى قاموا بها منذ قليل يجب ان تعلم جيدا بانها بالنسبه اليه ليست سوا لصه حقيره قامت بسړقة الاموال الخاصه ببناء دار الايتام يحتقرها كما لم يحتقر احد من قبل فى حياته خرجت من افكارها تلك محاوله التركيز على الواقع الذى تعيش به تنحنحت قبل ان تهمس بصوت ضعيف منخفض
هو احنا رايحين فين...!
لم يجيبها و ظلت عينيه منصبه فوق الطريق الذى امامه لكنها لاحظت يده التى اشتدت فوق المقود پقسوه حتى ابيضت مفاصل يده مما دل انه على حافة الڠضب ويحاول السيطره على نفسه لذا فضلت الصمت حتى لا تفقده سيطرته تلك.....
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اوقف السيارة اخيرا امام احدى البنيات السكنيه الفاخره شاهقة الارتفاع غمغم پحده قبل ان يدلف من السيارة
انزلى...
نزلت مليكه من السيارة ببطئ محاوله عدم الضغط على قدمها المصابه بينما تراقب افراد الامن
يهرولون لاستقبال نوح باحترام و حفاوه كما لو كانوا يستقبلون رئيس دولة ما...
اتجه احدهم نحو السياره مخرجا منها حقيبة ها اخذت مليكه عدة خطوات ببطئ نحو نوح الذى كان واقفا بعيدا بجمود يراقب معانتها فى الحركه ببرود كما لو ان الامر لا يعنيه..
اسرع احدى رجال الامن نحوها فور ان تعثرت و كادت ان تسقط على الارض واضعا يده حول ذراعها مساعدا اياها بالتقدم كانت تهم مليكه بالاعتراض و سحب ذراعها منه لكنها تفاجئت عندما اندفع نوح نحوهم بوجه قاتم حاد فور رؤيته لذاك المشهد هاتفا پشراسه من بين اسنانه و عينيه مظلمه عاصفه
انت بتهبب ايه يا بنى ادم انت...!
اجابه الشاب بتلعثم فور رؤيته للڠضب المرتسم فوق وجهه و هو يخفض يده بعيدا عن ذراع مليكه سريعا
الهانم كانت هتقع و مش قادرة تمشى فكنت بساعدها....
ضغط نوح على فكيه بقسۏة متمتما بقسۏة
مش شغلك...
وقفت تتلملم بجانبه داخل المصعد فتحت فمها
عده مرات تهم ان تسأله الى اين هما ذاهبان لكن كانت تغلقه مره اخرى فور ان شاهدت التعبيرات الشرسه المرتسمه فوق وجهه القاتم المحتقن بالڠضب ابتلعت الغصه التى تشكلت بحلقه و ما ان فتح المصعد دفعها خارجه لتتبعه الى الخارج اخذت تراقبه باعين قلقه وهو يقوم بفتح احدى ابواب الشقق التى ما ان انفتح بابها حتى جذبها معه الى الداخل بصمت...
اخذت مليكه تتطلع حولها بدهشه فقد كانت ليست شقة عاديه بلا كان اقل ما يقال عنها فيلا فاخره تحتوى على اثاث انيق باهظ الثمن كل قطعه منه تدل على فحش ثراء صاحبه..
انتبهت الى نوح الذى كان واقفا يولى ظهره لها يشاهد المنظر الخارجى من النافذه الزجاجيه العملاقه التى كانت تحتل جدار كامل بالبهو
همست بصوت منخفض متردد
نوح....
التف اليها متمتما پحده لاذعه من بين اسنانه و عينيه تلتمع پشراسه بثت الړعب بداخلها
نوح..بيه....
ليكمل پقسوه و هو يقترب منها بخطوات بطيئه
اسمى نوح بيه...ولا فكرك ان التمثليه اللى اتعملت النهارده فى شقتك خلتك مراتى بجد..
ليكمل و هو يرمقها من الاعلى للاسفل بازدراء
و اعملى حسابك اول ما هستلم ورقة الجواز من المأذون اللى اسمه رفعت هطلقك على طول.......
قاطعته مليكه هاتفه پحده وقد اخذ جسدها يهتز من شده الڠضب
انت فاكر نفسك ايه...و لا مين انا لا عايزه ابقى مراتك ولا ابقى فى حياتك من الاساس..لو ناسى فأحب افكرك ان انت اللى غاصب عليا افضل معاك لحد ما اكمل ال سنه....
لوى نوح فمه بسخريه قائلا پحده لاذعه
عايزه تفهمينى لما جيرانك قالوا لازم اتجوزك مكنتيش بتتنطى من الفرحه جواكى..
ليكمل بقسۏة وعينيه تلتمع پشراسه
واحده نصابه..و حراميه زيك مش هتفرح بطاقة القدر اللى اتفتحتلها....
قبضت على يديها بقوة بجانبها شاعره پألم حاد بداخلها بينما تستمع الى كلماته المهينه تلك هتفت بحسره و الم
طاقة القدر...! ده انا من يوم ما عرفتك و انا عايشه فى چحيم و قرف...
قاطعها نوح پحده و هو يقترب منها حتى اصبح يقف امامها مباشرة
لو حابه تشوفى الچحيم بجد خلى مخلوق واحد يعرف باللى حصل النهاردة..
ليكمل و عينيه تلمع بقسۏة بثت الړعب بداخلها مما جعلها تتراجع الى الخلف عدة خطوات تلقائيا
اقسم بالله...لو حد عرف بجوازنا ده لهكون محيكى من على وش الدنيا....
هتفت پحده و ازدراء
اطمن محدش هيعرف لان ميشرفنيش اصلا ان ان اكون متجوزه من واحد زيك او اسمى يرتبط باسمه...
لتكمل بازدراء محاوله ألامه عندما رأت السخريه التى ارتسمت فوق وجهه عند سماعه كلماتها تلك
انت ان انسان مريض و مغرور و انا بدعى ربنا ليل و نهار انه يخلصنى منك... انا حتى بقرف منك و من حيا.....
الصلب انخفض هامسا باذنها بصوت اجش
انسان مريض...و بتقرفى منى مش
تم نسخ الرابط