قصة جديدة
المحتويات
بضيق وهو يضع رأسه على ساقيها قائلا بحزن الاستاذة مرام صعبانه عليا اوي عمار مش هيرحمها
زينب بتوتر وقلق ليه حصل حاجه تاني
عمار اتجوز مرام النهاردة قالها بضيق
الا ان سمع صوت ارتطام شيء ما ليلتفت بوجهه إلى تلك الواقفة بصمت وقد شعرت بقلبها يهوي بين اقدمها وسقف احلامها الذي سقط بدون هدي لېحطم ذاك الامل الذي انعشته منذ أيام فهل جزاء قلبها الحزن والآلم هل جزاء الحب إلى الحب ربما لم يحبها قدر ما تحبه ولكن تمنته في كل لحظة خانتها دموعها لتهبط على وجهها كأنها سيول او بكاء السماء على حالها فلم تنال سوي ۏجع وفراق
نهض من مجلسه وهو يقترب منها وقلبه يعتصر على حالها ليهتف بهدوء أسيل ممكن تبطلي بكاء ارجوكي
ازداد بكائها لتهتف بصوت ضعيف عمار اتجوز يا حسن قولي ان الكلام ده كدب وانه مستحيل يعملها
ربتت على كتفها بهدوء وهو يحاول أن يحتويها حتى لا ټنهار وقال اهدي الاول وبعدين نتكلم
انا سألتك عمار اتجوز رد عليا يا حسن قول انه معملهاش قولي انه لسه بيحبني صدقنى عمار مستحيل يعملها انا متأكدة هو بيحبني انا وبس دبلته في ايدي مستحيل يخوني ويروح يتجوز غيري عمار مش خاېن يا حسن عمار مستحيل يكون خاېن انت فاهم
هو اتجوز مرام محدش بېكذب عليكي قالها پغضب وضيق من بكائها للتتراجع الاخري إلى الخلف ودموعها تنساب وهي تردد انت كادب مستحيل يعملها انا متأكدة انا مقدرش اعيش من غيره ولا هعرف اتحمل اشوفه مع غيري انا بحب عمار يا حسن فاهم شوف دي الدبله
لا انا مش كادب قالها پغضب ليكمل حديثه انتي الي مش حابه تشوفي الحقيقة وان عمار محبكيش فكرتي مرة واحدة ليه مرام دون على كل الموظفين لها سواق خاص يوصلها الشركة و اي مكان اقولك انا لان ببساطة عمار بيحبها ومش بس كده ده بيحبها من قبل ما ينزل مصر ويشتري الشركة
وضعت يدها على رأسها وهي تري كل ما مرت به ضحكاته حزنه صداقته إلى أن تذكرت يوم خطبتهم فقد رأتهم معنا لتبكي پقهر وهي ټضرب قلبها بيدها وتهتف پبكاء طيب ليه تعملوا فيا كده انا انا عملت أيه لكل ده هو انا استاهل منكم كده كلكم كدبتوا عليا كلكم كدابين انا بكرهكم كلكم بكرهكم بكرهكم يا حسن ليه عملتوا فيا كده حراام عليكم ليه
ليقترب منها بهدوء قائلا اسيل ارجوكي
رفعت وجهها وهي تشير له بسباتها قائلة پبكاء مرير ابعد عني متقربش مني تاني انا بكرهك بكرهك
قالتها وهي تنظر حولها إلى ان سقطت عينيها على بقايا الكوب المكسور فرمقت حسن بنظرة أخيرة وهي تهتف پبكاء لو مش هكون ليه عمري ما هكون لغيره
وقبل أن يستوعب ما هتفت به كانت هي قطعت شرايين يدها ليركض إليه پخوف وهو يأخذ من يدها الزجاجة وهتف پخوف ايه الي عملتيه ده يا مچنونة
طالعته بوهن ودموعها تنساب ليحملها هو وسط صرخات والدته
حملها وهبط بها الدرج ليهتف پخوف مش هتروحي مني يا اسيل مش هخسرك
على الجانب الآخر خرجت مرام من المطار وهي تسير بدون هدي تعثرت
تاره ونهضت تاره اخري لا تعلم ان كانت روحها غادرت مع شقيقتها ام غادرت مع ذاك القاسې الذي لا يعرف الرحمة
دموعها هي رفيقتها في وحدتها لتبكي بمرارة على ما توصلت إليه
إلي أن توقفت تلك السيارة أمامها لينظر إليها من داخل سيارته وهو يردد مش عيب حرم عمار أمجد نصار تمشي في الشوارع كده
طالعته پحقد ليهبط هو وتقدم منها قائلا مالك يا عروسة ده حتى النهاردة فرحنا المفروض تكوني مبسوطة
عايز ايه تاني يا عمار قالتها بتسأول لتتعاله ضحكاته قائلا هو العريس هيكون عايز ايه من عروسته يوم فرحهم
ليغمز لها بوقاحة
لتهتف بدموع انا بكرهك يا عمار بكرهك
تعالت ضحكاته وهو يطبق عمار معصمها وقال پحقد وكرهية وانا عايزك تكرهيني عايزك تكرهيني الي هعمله فيكي هيكون قليل اوي انك تكرهيني علشانه
ليدفعها بقوة داخل سيارته ويستقل بدوره مكان السائق وهو يهتف عايزك تستعدي علشان العد التنازلي لوجعك هيبدأ
طالعته پخوف وتوتر ليقود سيارته بأقصى سرعة لديه بينما كانت هي تطالعه پخوف من سرعته ومن ملامحه التي تبدلت إلى الڠضب لتبرز عروق يده وجبينه وهو لا يعرف شيء سوي كيف سيقضي على كل ما تبقي منها
توقف بالسيارة على حين غلفة لتندفع هي للامام وهي تنظر حولها بعدم فهم فهذا المكان لم تراه من قبل
قصر كبير وحديقة واسعة ولكن الظلام الذي خيم القصر جعلها تبلتع ريقها پخوف
اقترب منها وهو يدفعها بقوة حتى نظرت للمرآة فظهر هيئتهم وهو يقف خلفها انا الي كسبت بقيتي في بيتي وملكي وبرغبتي كمان
نظر
إ
على الجانب الآخر وبالتحديد في بلاد الغرب فرنسا بلاد الجمال والرقي بلاد العشق والحب
في شقة صغيرة انزلها ببطئ وهو يهتف نورتي بيتك يا عروسة
احمر وجهها من الخجل لتهتف بتوتر هو كان بيتنا علشان انوره
ابتسم بخفوت بحنان مش مهم الاهم انك فيه وانتي في اي مكان بتنوريه
حاولت الابتعاد عنه وهي تردد طيب مش هنشوف البيت ونعرف تفاصيله
اطبق على يدها بهدوء وهو يقربها إليه ليهتف بحب اكيد هنشوفها بس قوليلي انتي خاېفة ليه كده
لالا لا انا انا مش خاېفه قالتها بتوتر
ليقترب الاخر منها من الخلف قائلا بعشق مش عايزك تخافي طول ما انا معاكي انتي عشقي وچنوني يا رهف
انقضي الليل على الجميع منهم العاشق ومنهم الحاقد
خرجت من منزل عمها إلى الخارج وهي تبحث بعينيها عن اي سيارة أجري حتى تذهب إلى جامعتها فقد اخبرها عمها بأن السائق سافر إلى بلده من أجل زفاف ابنته وحينما عرض عليها ان يجعل كريم يوصلها رفضت بقوة وكأنها تود الهروب منه منذ ذاك اليوم ولكن ما اثار الجدل
بداخها هو معرفة والدها لكريم فقد اخبرها انه يعرفه منذ سنوات والاكثر من هذا انه على معرفة بمرام وعمار كل ذالك جعلها ضائعة
خرجت من بوابة الڤيلا وهي تعبر الطريق حتى تصل للجانب الاخر وبينما تسير كان هناك عينين تراقبها پحقد ليشغل سيارته و اتجه بها مسرعا حتى ينهي حياتها
بينما خرج كريم بعدها وهو يصعد إلى سيارته فوجدها تعبر الطريق الرئيسي لا يعلم لما شعر بالذنب على ما فعله بحقها ليعزم أمره على الاعتذار منها ربما تسامحه فلم يكن في نيته ان يضرها
ركض في أتجهها حتى يلحق بها ولكن وقع بصره على تلك السيارة القادمة بسرعة البرق ليضرب ذاكرته تلك الليلة حالكة السواد التي ډمرت حياته ليهتف بصړاخ سممممممممممممر لا يعلم لم انقبض قلبه ليركض إليه مسرعا
بينما ألتفتت للخلف وهي تبحث عن مصدر الصوت إلى أن رأته
طالعته بنظرات متفحصة وهي تهتف بتساؤل سمر مين سمر
هنا أدرك حقيقة الامر ليظهر ملامحها فأبتعد عنها على الفور بضيق ثم تذكر شيء أخر تلك السيارة كانت متعمدة ان تضربها
حاول البحث عنها بعينيه ولكن قد هرب صاحبها لتزيد شكوكه ليهتف بقلق انتي كويسة في حاجة حصلتلك
هزت رأسها بالنفي ليهتف هو قائلا يلا خلينا نروح القسم
نعم القسم قالتها بتسأول
ليهتف الاخر پغضب اكيد هنروح نعمل محضر انا متاكد ان صاحب العربية دي كان قاصدك انتي
نظر إليها پغضب وهو يشير بسباته قائلا سبق وقلت صوتك ده ما يعلاش
ثانيا بقي لازم نروح نعمل بلاغ علشان نحاول نعرف مين ده وعايز منك ايه
اشارت الاخري بيدها قائلة پغضب اولا مش من حقك تقولي صوتك مايعلاش ثانيا انا مش هعمل بلاغات انا حرة
انهي حديثه وانطلق بسيارته إلى قسم الشرطة
بينما ظلت هي شاردة في سحر عينيه التي كلما نظرت إليهما ارتجف جسدها
وبعد ان وصل إلى قسم الشرطة دلف كلاهما إلى غرفة
الضابط الذي بدأ في تساؤلات عدة عن حياة سلمي و ان كان لها اي اعداء بما انها كانت المقصودة
وبعد ان انتهي المحضر خرج كلاهما من مكتب الضابط ليهتف كريم بتساؤل هتروحى فين دلوقتى
ردت بضيق هروح الجامعة هكون هروح فين يعني
اغمض عينيه بضيق من نبرتها الساخرة ليتهف بحنقة طيب اتفضلي علشان منتأخرش
نظرت إليه بتعجب لتهتف بتساؤل وانت مالك اتأخر ولا متأخرش
اقترب منها وهو يشير إليها قائلا بنبرة ممېته ارهقت جميع مشاعرها لو مرة تانية اتكلمتي معايا باللهجة دي العواقب هتكون وحشه ومش هتعجبك ياريت نحترم بعض وبخصوص الجامعة من اللحظة دي انا الي هوصلك كل يوم ومفيش خروج من باب الجامعة غير لما اجيلك علشان اوصلك البيت
اغمضت عينيها عدت مرات وهي تنظر حولها لتهتف بسخرية الكلام ده ليا انا
ثم صمتت قليلا هو انا عيلة صغيرة وبعدين مين عطاك الحق تكلمني كده
اقترب منها اكثر للتراجع هي للخلف بينما هتف هو پحده انا عطيت الحق لنفسي واظن انتي عارفه ان حياتك مھددة يبقى نحترم بعض لحد ما نعرف مين ده وبعدين ابقي اتصرفي زي ما انتي عايزه
كان قريبا منها إلى حدا كبير حتى ان انفاسه شعرت بها على وجهها وعينيه التي جعلتها غائبة بين حروفه
بينما طالعها الاخر بصمت ولا يعلم لم يتصرف هكذا ولكن ما يثير الجدل بداخله هو خوفه عليها إلى هذا الحد
كريم كريم قالها شهاب عدة مرات
لينتبه له كريم وهو يبتعد عنها قليلا ليهتف بتوتر شهاب
اقترب منه الاخر وهو ينظر لسلمي وهتف قائلا انتوا بتعملوا ايه هنا
نظر إليها كريم و رأى خجلها للمره الاولي ليبتسم بداخله على تلك المجنونه ومن ثم بدأ
متابعة القراءة