قصة جديدة

موقع أيام نيوز


وضع طرفه على رقبتها ولم يستطيع أكمال مهمته بسبب يده المعلقة برقبته لتساعده هي في وضعها وما ان انتهت حتى وقفت تطالع السلسال بعشق وهي حروفه وتشعر بقلبها قد عاد إليها 
بعشقك يامرام
حروف اسمها التي خرجت منه كانت كفيلة لتوتر اوصالها بينما كان هو تائه في جمالها 
بينما شهقت هي بتوتر وهي تبتعد عنه تحاول الخروج من الغرفة ليجذبها من معصمها  كفايه بعاد يا مرام خلينا نكمل حياتنا انا مش قادر ابعد عنك اكتر من كده 

طالعت عينيه التي عصف بهم العشق لتغمض عينيها بخجل وهي تشعر بيده تقربها إليه 
مرام
كانت بعالم اخر لا تريد أن تفتح عينيها ربما كان هذا

حلم ولا تريد الاستيقاظ منه  ليهتف بأسمها مرة أخرى مما جعلها تفتحهما ببطئ ورأته بجوارها يطالعها بنظرته القديمة التي لم تتغير يوما ليهمس بعشق لسه بتحبينى
نظرت إليه بعينيها وهي تردد عمري ما بطلت احبك علشان تسألني السؤال ده
يبقى نوعد بعض قالها بهدوء ليكمل بعدها ان محدش فينا يخبي حاجه على التانى واننا مهما حصل مش هنسمح لحد يدخل بنا
ابتسمت بحب وهي تهتف اوعدك بكده
بقيتي اجمل بكتر من زمان 
ضيقت عينيها بضيق قائلة يعني انا كنت وحشة الاول
طالعها بنظرة حانية خبائة خلفها عشق لابعد الحدود 
بالعكس من يوم ما عرفتك وانتي جميلة بس دلوقتى بقيتى اجمل
ابتسمت بخجل وهي تطالعه بعشق  
_________
بأحد القصور الفخمة
اعتدل في جلسته في الفراش وبيده كأس النبيذ
ريان توفيق رسلان شاب في اوئل الثلاثين من عمره ولكن خبرته بالحياة وعالم الاعمال تفوق الخمسين عاما عرف بوسامته التي جعلت اجمل النساء يركضنا خلفه على امل نظرة واحدة منه ويأملنا في قضاء ليلة في فراشه فقد عرف عنه انه قاهر النساء لا يميل إلا لفريسته المتمردة التي تلفت انظاره من النظرة الاولي  
ازاح الفراش عنه ونهض بعدما ارتدي بنطال قطني ليجذب علبة السېجار الخاصة به وبدأ في الټدخين بشراهة وهو يزيح الستار حتى دخلت اشاعة الشمس الغرفة  
بينما تململت في الفراش بأزعاج حينما ضايقتها اشاعة الشمس لتفتح عينيها ببطئ وجدته يقف امام النافذة مما جعلها تبتسم من هيئته الجذابة 
لفت جسدها جيدا بغطاء السرير ونهضت حتى وقفت بجواره وهي تردد بسعادة صباح الخير يا بيبي  
اخذ النفس الاخير من سيجارته ثم ألتفت إليها وهو يطالعها بنظرة لم تعرفها مقصده منها إلا حينما جذبها بقوة وهو يلوي ذراعها خلف ظهرها ثم اطفاء سيجارته بيدها حتى صړخت بآلم  اه ريان الي بتعمله ده
نظر إليها پغضب قائلا  بيبي دي تقولها لعيل من الي تعرفيهم مش ليا
رأي الالم سكن ملامحها ليدفعا بقوة حتى اصتدمت بالارض ثم هتف پغضب  هدخل الحمام 10 دقايق واطلع ملقيش ليكي أثر في القصر فاهمة
قال جملته وانصرف بينما نهضت هي كالمچنونة تبحث عن ثيابها پجنون  لترتدي ثيابها وغادرت القصر قبل خروجه بلحظات
بينما خرج هو من المرحاض وهو يلف خصره بنشفة والاخري بيده يجفف بها شعر رأسه وهو يطالع هيئته عبر المرأة بغرور
لفت انتباه صوت طرقات على باب غرفته ليهتف بعدها قائلا  ادخل
انفتح باب الغرفة ودلف شاب في منتصف العشرين قائلا صباح الخير يا ريان بيه
لم يجيبه بل تحدث بأقتضاب قائلا عملت ايه في الي طلبته منك
ابتلع الشاب ريقه وهو يهتف بهدوء جبتلك عنوان المستشفى وقدرت اعرف ان حالته مش مستقرة نهائي
اما بالنسبة لابنه بعد حريقة شركته اعتقد مش هيقدر يرجع زي الاول تاني لانه خسر كتير فيها بس الي عرفته انه هيحول كل شغله للفرع الجديد بتاعه
أكمل ارتداء ملابسه وهو يجوب بعينيه الغرفة إلى أن وجد ساعته المفضلة التي لا يرتدي غيرها رغم انها ماركة قديمة ليهتف بتساؤل  نزلت الاعلان الي طلبته منك
اه نزل بكل المواصفات والشروط الي طلبتها قالها احمد مدير اعماله
لينظر إليه ريان قائلا خليهم يجهزوا العربية علشان هنروح المستشفى  

في المستشفى  
خرج أدهم من غرفة الطبيب وعلى وجهه ابتسامة صافية ليهتف بتفاؤل اخيرا هرتاح من قاعدة البيت انا كنت اتخنقت
نظرت إليه ياسمينا بضيق لتهتف پغضب اتخنقت مني ولا تقصد ايه
جذبها من يدهاو اوقفها حتى اصبحت امامه ليهتف بعشق  هو انا خلانى بقيت عايز اطير غيرك انا لو عليا مش عايزك تبعدي عن عيني دقيقة بس كل ما في الموضوع اني عايز نرجع زي زمان اخرجك واعملك كل الي نفسك فيه
ابتسمت بحب قائلة  وانا طول ما انت بخير كفايا عليه مش عايزة غير كده
بحبك اوي
ابتسمت بخجل وهي تبتعد عنه قائلة طيب خلينا نمشي بقي
هنروح مشوار الاول قالها ادهم وهو يجزبها من يدها دون أن يعطيها فرصة للتساؤل  
في باريس  
عادت رهف بعد ان اكملت فحوصاتها وتلك الاشاعات فقد بقي يومين على معاد العملية 
فتحت باب المنزل وهي تري المنزل مظلم
وما ان مدت يدها حتى تنير الضوء وجدت الورود تتساقط فوقها والمنزل مزين بطريقة جعلت قلبها يخفق بسعادة
ليأتي صوته من الداخل قائلا  كل سنة وانتي طيبة  
طالعته بعدم تصديق فهل تذكر يوم مولدها لتهتف بسعادة  انت عملت كل ده ليا
اقترب منها وهو يمسك يدها قائلا بعشق ولو اطول اجبلك نجوم السماء مش هتأخر
ادمعت عينيها وهي تقول بحب  انت اكبر نعمة في حياتي انت مش عارف انا بحبك قد ايه
ربت على ظهرها بحنان وقال  وانتي متعرفيش انا بعشقك قد ايه
ابتسمت بحب وهي تبتعد وعينيها تبحث عن شيء ما لتهتف بتساؤل هو مش عيد الميلاد بيكون في تورته وهدايا وكده يعني
امممممممم هدايا و تورته  قالها وهو يرفع حاجيه ثم تابع من جهة التورته موجودة انما الهدايا فأنا هديتك يا حبيبتي تبا لتواضعي
تعالت ضحكاته وهو يطالع وجهها المشتعل بالڠضب
لتهتف پغضب طفولي 

اسلام فين هديتي  
لحظة واحدة  قالها وهو ينحني حتى حملها بين يديه قائلة پخوف  انت بتعمل ايه يا مچنون
ابتسم بخبث ثم اقترب من اذنها وهتف بشئ مما جعل وجهها يحمر خجلا لتهتف پغضب انت قليل الادب يا اسلام
تعالت ضحكاته وهو يهتف بخبث  هو في احلي من قلة الادب
ليدلف بها إلى داخل غرفتهما 
في منزل مرام
كانت تحاول النهوض من جواره ولكن كيف لها ان تنهض وهي لا ترتدي شيء  طيب هو مسك فيا ليه كده هو انا ههرب اوففف
نظرت إليه بغيظ كيف ينام بهدوء هكذا وهي تشتعل من الخجل 
حاولت مرة أخرى رفع يده ولكن فتح عينه بهدوء قائلا  كان ممكن تقولي ابعد ايدك علشان اقوم مش تقولي اوووف
ليبتسم بمشاكسة حينما راي وجهها مشتعل بالخجل والدهشة بينما هتفت هي بتساؤل انت كنت صاحي
هز رأسه بالايجاب وهو يطالعها بعشق
بينما هتفت هي بغيظ طيب انا عايزه اقوم  
هز رأسه متصنع عدم الفهم  هو انا مسكت فيكي ما تقومي  
طالعته بدهشة فكيف تخبره بذالك لتهتف طيب ممكن تقوم انت وتطلع لحد ما اغير هدومي 
طالعها بمشاكسة قائلا ليه هو انتي لسه هتتكسفي مني
ليبتسم بخبث وهو يرفع احد حاجبيه مما جعل الډماء تتدفق بعروقها لتهتف بغيظ  عمار بطل قلة ادب
تعالت ضحكاته وهو يجذبها بقوة حتي تمددت على الفراش
مجددا ليهتف بعشق عصف قلبه  ده مش قلة ادب ده عشق
الفصل_الخمسون
انت يا سيدي عشقي وملاذي فكيف لي ان احيا بدونك فعشقك لي حياه
وقلبك لي ماؤه فأن فقدت ضالتي سأجدك في نهاية المطاف تلوح لي حينها دفئ عينيك و أترك الصمت يرحل فلا مجال لشئ حينما تتحدث العيون بلغة العشق 
في سيارة كريم بعد ان خرج كلاهما من قسم الشرطة بعدما اجري شهاب كل الاجراءات اللازمة ظلت صامته لم تتحدث بشئ فما حدث معها يشبه الکابوس
بينما طالعها كريم بقلق فهو لم يعتاد على صمتها هذا فربما شعر بالحزن الذي سكن قلبها ليهتف بهدوء وهو يتنبه إلى الطريق سلمى ممكن تطمنيني عليكي
تنهدت بحزن وهي تنظر إليه بعينين تحمل حزن وخوف جعل قلبه يؤلمه لتهتف بنبرة خاليه من اي مشاعر  انا كويسه ومش كويسه 
اوقف سيارته على حين غفلة ليهتف بهدوء سلمى انا عايزك تنسي كل الي حصل
نظرت إليه بحزن ليكمل حديثه اعتبري الي حصلك درس وانتي اتعلمتي منه وبلاش تخلي حاجة صغيرة تأثر عليكي 
ليبتسم بحزن قائلا  لان صدقيني لو ډخلتي في دايرة الحزن والۏجع مش هتخرجي منها ابدا
نظرت إلى عينيه التي احتلها الحزن وكأن هناك ۏجع سكن ضلوعه ليصبح صوته حزينا إلى هذا الحد 
بينما شرد الاخر بوجعه الذي اصبح جزء من حياته 

بعد خروجهم من المشفى اتجه بها إلى مكانهم القديم ليهتف بنبرة يكسوها العشق وهو يمد يده بشريط اسود قائلا  اربطي عنيكي يا ياسمينا
نظرت إليه تاره وإلي الشريط تاره أخري لتهتف بتساؤل  اربط عيني ليه
ليعود مجددا إلى سواقة سيارته وبعد وقت لا يقل عن نصف ساعة وقف امام احدي البنايات الراقية
ليترجل من سيارته وهو يفتح لها الباب يساعدها على الخروج قائلا خليكي واثقة فيا وامشي معايا 
ابتسمت بحب وسارت بجواره إلى ان صعد بها إلى احدي الشقق ثم تركها وقال  تقدر تفكي الشريط
اصغت إليه و ازحت الشريط وهي تنظر حولها إلى ان صوته اجبرها على النظر إليه وهو يهتف بنبرته العاشقة  تتجوزيني 
نظرت إليه وهو راكع امامها على ركبتيه وعينيه يفيض منها العشق ويحمل بيده علبة قطيفة بها خاتما ألماس
نظرت إليه بعدم تصديق و لمعت الدموع بعينيها لتضع يدها على فمها تكتم صوت بكائها بينما وقف هو قائلا  ياسمينا مالك
شهقت پبكاء و قائلا بسعادة مختلطة بكائها  انا بعشقك يا أدهم بعشقك
وهو يدور بها قائلا بحب وانا بمۏت فيكي 
لينزلها حتى لمست أقدامها الارض وابعدها عنه قليلا وهو يضم وجهها بين كفيه قائلا مش عايز اشوف دموعك تاني
ابتسمت بحب وهي تنظر إليه بينما اقترب منها وهو ينظر إلى دفئ عينيها  تقبلي تتجوزيني
ابتسمت بحب قائلة  اه اقبل  
ليبتعد عنها قائلا  حبيت اجيبك شقتنا الي جهزنها من خمس سنين 
نظرت حولها بذهول لتهتف بدهشة دي مفيش حاجه فيها اتغيرت
 مستحيل اغير حاجة انتي اخترتيها 
طالعته بعشق وهي تتحسس وجهه بيدها ربنا يخليك ليا يا ادهم
 ويخليكي ليا يا عيون ادهم
ثم نظر إلى عينيها بتساؤل  طيب مش هتلبسي الخاتم 
هزت رأسها بالنفي قائلة لا يا بابا معندناش بنات بتتخطب بره بيتها لازم تيجي تطلب ايدي من ماما وبعدين نرد عليك
رفع حاجبيه وقال بسخرية نعم يا حيلتها وده من امتي يا نن عيني من شويه كنتي موفقة 
لم تستطيع كبت ضحكاتها لتهتف من بين ضحكاتها  ايه يا دومي مالك قلبت على الخالة نوسه كده
تنهد بعشق وهو ينظر إلى ابتسامتها التي سحرته

ليهتف بنبرة يكسوها العشق  كفاية اني شفت ضحكاتك 
شعرت بالخجل من تغزله بها لتبتعد عنه وبدأت في النظر إلى باقي المنزل 
في
 

تم نسخ الرابط