قصة جديدة

موقع أيام نيوز


بها قائلا بنبرة عاشقة  رجعتلك يا رهف مبقاش في حاجة تبعدني عنك تاني خلصت جيش خلاص
فكانت عينيها ممتلئة بالدموع ليهتف بقلق في ايه يا رهف انتي كويسة حاجة تعباكي
هزت رأسها بالنفي وصوت بكائها يعلوا وشهقتها تزداد ليتابع حديثه پخوف طيب ايه الدموع دي في ايه بس
مسحت دموعها وهي تبتسم قائلة خاېفة يكون حلم وانت مش معايا 

هشششششش قالها بعدما مد يده يزيل اثر الدموع ليهتف بحب انا معاكي ورجعتلك خلاص مش هنفترق تاني
شعرت بقلبها يتراقص حتى كاد يخرج منها وهي تراه امامها لتهتف بجد يا اسلام
بجد يا قلب اسلام  ليهتف بهمس وحشتينى اوي يا روفا وحشتنى اوي
نظرت إلي عينيه بهيام وقالت  انا اتخطيت الحب كله معاك خلاص وصلت للمرحله ملهاش مسمي تقدر تسميه جنون اي حاجة الاهم ان مشاعري كبيرة اوي ليك
لاحت منه ابتسامة صافية 
ربنا يخليكي ليا ولا يحرمني منك ابدا يا روفة قلبي 
تعالت ضحكاتها قائلة بعشق وحشتني روفة قلبي دي اوي 
انا الي وحشنى ضحكتك قالها الاخر بعشق ثم حمحم بجدية قائلا  هي ماما فين 
نظرت خلفها وهي تشير على غرفة ليلي  ماما اخدت العلاج وقالت هتنام شويه 
نظر إليها قائلا بخبث يعني احنا كده لواحدينا والشيطان كده بيرفرف حوالينا طيب ينفع كده طب يرضيكي كده
لتبتعد عنه رهف وهي تصفق بيديها وتتراقص قائلة لا لا لا لا لا
ليكمل الاخر بمرح  نبقي لواحدينا
رهف لالالا لا
اسلام والشيطان حوالينا 
رهف  لالالالا
بيوسواس فيا
رهف  لالالالالا
اسلام  طب ينفع كده طب يرضيكي كده
رهف بسعادة لالالالا
وحشنى جنانا اوي
اديك رجعت من الجيش يبقى الجنان هيكون مضاعف
ادخلي غيري هدومك وتعالي ننزل نأكل بره و اوصلك البيت علشان مرام متعملكش مشكلة لو عرفت اني جيت 
قفزت لاعلي وهي تهتف بسعادة كالاطفال
بجد هنخرج نأكل ونتفسح زي الاول هيهيهيهيهيهي يحيا العدل يعيش اسلام يعيش
ضيق عينيه محاولا اصطناع الجدية ليهتف پغضب مصطنع  ممكن بقا تبطلي جنان وتدخلي تغيري علشان منتأخرش
رأت تغيره المفاجيء لتهتف بقلق في ايه يا اسلام
الټفت للجه الاخري وقال  مفيش بس ممكن تخلصي علشان نمشي 
نظرت إليه وجدت ملامحه غاضبة فلم تشاء ان تجادله وسارت بضع خطوات إلى ان هتف بأسمها قائلا رهف 
الټفت له ليتابع حديثه بضحك وهو يتراقص يميننا ويسارا  هي الحالة ايه اشتغلت 
لتتميل الاخري بسعادة  اشتغلت واحلوت 
وقبل أن تكمل وجدته يركض صوبها قائلا امشي يا بنت ال 
لتتعالي ضحكات الاخري وتركض مسرعة إلى غرفتها ليبتسم هو بسعادة داعيا الله ان يحفظ تلك المجنونه التي سلبته قلبه وعقله
و
الحلقه 4041
نظرت إليه قائلة اصل اسيل نزلت تحت
تحت فين  قالها بعدما فهم لتكمل والدته  نزلت الحارة اصلها لقتني تعبانة ونزلت تجيب العلاج 
نعم نزلت فين وأمتي ومع مين قالها حسن پغضب
لتتابع والدته نزلت لواحدها يا ابني يجي من عشر دقايق قبل ما انت تطلع
لم ينتظر أن تكمل له والدته بل ركض مسرعا إلى الشارع حتى يبحث عنها فالمنطقة التي يسكن بها من اخطر الامكان العشوائية 
سارت أسيل وهي لا تعرف إلى اين تذهب ليزداد توترها من نظرات الجميع لها فكيف لها ان تصل
نظرت حولها فوجدت شاب يقف يتطالعها بنظرات متفحصة فاقتربت منه قائلة  لو سمحت ممكن اعرف فين اقرب صيدلة هنا
نظر إليها بتفحص قائلا بخبث  طبعا اعرف بس هتمشي شوية بساط
نظرت إليه بتوتر ثم قالت  تمام هي فين 
انا هوصلك قالها الرجل وهو يسير امامها 
لتتبعه الاخري وهي تلتفت حولها پخوف 
إلي أن وصلوا إلى مكان ليس به منفذ لتهتف اسيل پخوف  هو احنا فين 
نظر إليها الرجل ا انتي في حارة الساقين يا قشطة 
نظرت حولها فوجدت اربعة شباب بأشكال مخيفة مقززة يلتفون حولها وكل منهم ينظر إليها ليهتف واحد منهما  انت جايب القشطة دي منين يا حورس
اقترب منها وقال الهواء رمها عليا قلت لم اخد حته من القشطة
نظرت إليه پخوف قائلا انت عايز مني ايه حراام عليك
هتف برغبة عايز ادوق القشطة 
تراجعت للخلف وهي تهتف اي حد هيقرب مني والله هصوت انتوا مش عارفين انا مين
قهقهه واحد منهما وقال  تكونيش فاكرة نفسك الاميرة دانتلا لالا مسمهاش دانتلا كان ليها اسم بس مش فاكره المهم احنا خلاص مش هنضيع وقت في الكلام تعالي يا حلوة 
ابعد ايدك عني يا حيوان قالتها اسيل پخوف
بدأ يقترب منها وهي تتراجع للخلف وبدأت في الصړاخ علها تجد منقذ قبل ان يفتك بها تلك الذئاب
بينما هبط حسن من شقته وبدأ في البحث عنها
وهو يركض في كل الشوارع المجاورة للمنزل إلى أن سمع استغاثة من مكان بعيد ليبدأ في السير في اتجاه وما ان اقترب حتى لمح اسيل بين خمس شباب وهما حوالها ومن بينهما واحد يحاول عنها لېصرخ هو قائلا أسيييييييييل
نظرت إليه ولا تعلم ذاك الشعور الذي تمكن منها شعور الامان لتهتف پبكاء  الحقني يا حسن 
ركض مسرعا في اتجاههم فلم يكن من الاربعة الا الفرار خوفا من حسن القاضي الملقب لديهم في المنطقة بالفهد لسبب قوته وشجاعته 
بينما بقي الاخر مازال يحاول الاعتداء عليها ليمسكه حسن من تلاتيب ملابسه قائلا عايزة تعتدي عليها يا حورس ورحمة امك لاخليك تكره صنف الحريم كله 
ثم سدد له اللكمات في وجهه كلما سمع صوت بكائها وهي تردد اضربه يا حسن متسبهوش اضربه 
لكمه مرة أخرى وكلما سقط ينهضه حسن مجددا ليعود بعدها بضربه في ساقيه حتى سقط ارضا مغشيا عليه فأخرج حسن هاتفه وهو يحدث شخص ما قائلا  هتيجوا تاخدوا الواد ده وبعدها عينه دي متلمحش

الشمس تاني
انهي المكالمة واتجه إليها فكانت تضم نفسها بنفسها محاوله اخفاء جسدها وصوت بكائها يعلوا اقترب منها وهو يهتف اسيل اهدي انا جانبك 
ما ان سمعت تلك الكلمة وهي تبكي پقهر قائلة  كان هيعتدي عليا يا حسن انا كنت هضيع
 طول ما انا معاكي اوعي تخافي محدش هيلمس شعره منك 
بكت اكثر ولا تعلم لما تبكي هكذا ربما لانها المره الاولى التي تشعر بها بمعنى الامان ان يحميها شخص ويكون لها العون والسند 
وما ان سمع صوت خطوات قريبة منه حتى ابعدها عنه وخبائها خلفه ليهتف موجها حديثه إلى الرجل الذي جاء بعدما حدثه على الهاتف خدوه من هنا وعلموه الادب
هز الرجل رأسه بالايجاب ليحملوه وينصرفوا به بينما الټفت حسن إليها خلينا نرجع البيت 
نظرت إلى ثيابها الممزقة وقدميها التي لم تعد قادرة على حملها وقالت  بسسسس
لم تكمل حديثها بسبب حسن الذي خلع قميصه و وضعه على كتفيه ثم وبدون سابق أنذار حملها كطفلة صغيرة وسار بها وسط نظرات الجميع 
انهت مرام عملها بالشركة وغادرت وسط نظراته وهو يتابعها من نافذة مكتبه بينما وقفت مرام تنتظر قدوم حسن كعادته حتى يوصلها إلى المنزل وحينما لم يأتي انصرفت سيرا على اقدامها إلى ان وصلت إلى المنزل لتجد سميرة في انتظارها وهي تقول  يا اهلا وسهلا بالست هانم اخيرا شرفتينا بطلتك الباهية 
لم تعيرها ادني انتباه وسارت في اتجاه غرفة شقيقتها لتمنعها يد سميره وهي تقول  انتي داخلة وكاله منغير بواب اقفي عندك
نظرت إليها مرام قائلة بوهن خير يا طنط عايزة مني ايه
و ايه ياخد الريح من البلاط  قالتها سميرة بسخرية ثم تابعت قولها  ممكن اعرف مين الي هيدفعلي تمن الخشب الي اتكسر في الشقة والپهدلة الي حصلت مين هيدفعلي التكليف دي كلها
نظرت إليها مرام قائلة حضرتك قولتيها من شويه الريح والبلاط يعني انا ابيض يا ورد معيش جنيه واحد حضرتك حره تصدقى براحتك متصدقيش برضوا براحتك 
هالله هالله هالله ايه اللغة الجديدة دي يامرام والله وطلعلك ريش وعايزة تطيري
قالتها سميرة وهي تنظر لها بسخرية لتهتف مرام  ولا ريش ولا شعر بعد اذنك 
تركتها مرام وانصرفت إلى غرفة شقيقتها لتترك سميرة تأكلها النيران
بينما كانت رهف تضع رأسها على كتفه وهي تنظر إلى النيل ليهتف هو مالك يا روفه مش حالتك
تنهدت بضيق قائلة مرام صعبانه عليا اوي يا اسلام رجوع عمار دمرهها خلها حزينة طول الوقت
تمهد هو الاخر قائلا  العشق صعب يارهف والاصعب انك تتعودي على شخص وتعملي علشانه المستحيل وفي الاخر يسيبك في نص الطريق 
نظرت إليه قائلة يعني انت ممكن تتخلي عني
ضړب رأسها بيده قائلا بت انتي هبلة 
ليه بس يا سيمووو قالتها رهف بحزن مصطنع ليهتف هو انا بتكلم عن مرام وعمار اي دخلنا احنا معاهم
اه صح معااك حق سعات بتهبل في حاجات تافهة
ابتسم قائلا طيب يالا بينا خليني اوصلك وبكرا ناخد اليوم فسح من اوله
على الجانب الآخر
اعدت سلمي فنجان من القهوة و وضعته على الطاولة ليأتي كريم ويأخذه ثم ارتشف منه قليلا ليهتف بجد جميلة القهوة دي
نظرت إليه بشړ قائلة يا نهارك اسود انت شربت قهوتي 
تبادلا النظرات ليهتف كريم بلامبالاة قائلا انا لاقيتها على الترابيزة ثانيا مكنش عليها اسمك
اقتربت منه سلمي وقالت ممكن تجيب فنجان القهوة بتاعي
نظر إليها وقال متعمد اثارة ڠضبها لا سوري بقا فنجاني اعملي غيرو
اغتاظت منه فمدت يدها محاوله اخذه منها ولكن دون فائدة فقد انسكب الفنجان على ملابسهما ليهتف كريم پغضب  انتي بني ادمه غبية 
قالها وانصرف بينما ظلت هي غير مصدقة فقد اهانه للتوا صعدت إلى غرفتها وهي تكاد ټموت قهرا الا ان ابتسمت بخبث وتسللت إلى غرفته حينما علمت بوجوده بالمرحاض لتتقدم من الفراش وتسكب فوقه دلو ماء لتهتف بسعادة  وريني بقا هتنام ازي قالتها وهي تعزم امرها على الرحيل ولكن قرارات مصاعفة العقاپ للتسلل خلسة إلى المرحاض فكان يغتسل خلف الستار لتمد يدها حتى تغلق عنه المياة ولكن قبل ان تتمكن من ذلك جذبها كريم من يدها بقوة حتى ارتطمت بصدره العاړي والمياه تنساب على رأسها لتنظر له بتوتر فلم يكن يرتدي سوي شورت قصير لتحاول الابتعاد عنه ولكن قربها إليه أكثر وهتف  انتي بقا الي فصلتي عني المياة المره الي فاتت
وكمان جايا تفصليها تاني
نظرت إليه وقد ارتعشت شفتيها من المياه الباردة لتهتف بتوتر  ممكن تبعد عني
قربها إليه اكثر و اكثر ليهتف ايه مالك خاېفة ليه
اااانا مش خاېفه ممكن تبعد عني قالتها سلمي وهي تحاول تصنع القوة ليقربها إليه اكثر وهمس بجوار اذانها بلاش تتحديتي علشان هتتعبي احسن ليكي ابعدي عني
قالها كريم وتركها تحت المياه لتظل واقفة مكانها وصدي صوته مازال يصدح في عقلها
في الارشيف الخاص بالمشفى
وبعد بحث طال لساعتين هتف شهاب بسعادة  لقيتهم يا ياسمينا لاقيت التسجيلات
اتسعت ابتسامتها لتهتف بسعادة وهي تركض صوبه بجدااا يا شهاب وريني كده
وقفت ياسمينا تتابع شهاب وهو يجمع جميع التسجيلات الخاصة بيوم الحاډث لتهتف قائلة
انت هتاخد كل التسجيلات دي
نظر إليها قائلا  اكيد علشان نشوفهم كلهم واقدر افرغهم براحتي
نظرت حولها قائلة تمام يالا بينا قبل ما حد من الامن يجي
ارتدى شهاب حقيبته وقال يالا بينا 
انطلقا
 

تم نسخ الرابط