قصة جديدة

موقع أيام نيوز


كلامي فاكرة انها كده بتساعدني لم تقف وتتعب نفسها انا معنديش اغلي منك وربنا عالم مستنية اشوف عيالك ماليين عليا البيت
يا ست الكل فتون مش قصدها تزعلك وانتي عارفه انها بتحبك قد ايه هي بس مش برتاح غير لم تعمل كل حاجه بنفسها فأنتي سبيها على راحتها وغير كده لو لينا نصيب فيه هيجي ملناش يبقى قضاء ربنا
نظرت إليه بغيظ قائلة انا عارفه اني مش هاخد معاك لا انت ولا مراتك حق ولا باطل اوعا من وشي اروح اقعد مع اختي بدل قاعدتكم الي تجيب الضغط دي

ألتفت له قائلة بغيظ ايه يا جمال خضتني يا اخي 
سلامتك من الخضة بس قوليلي بتعملي ايه
طالعته بغيظ قائلة انت شايف ايه يعني بعملك فطار
طالعها بتساؤل هي امي وخالتي سميرة فطروا
اه من بدري قالتها وهي توليه ظهرها من جديد ليبتسم الاخر بخبث وهو يمد يده يغلق الموقد لتهتف بأنزعاج انت ايه الي عملته ده 
لم يجيبها بل حملها بين
يده قائلا اصل امي قالتلي خلي مراتك تفطرك فوق وانا مينفعش امي تقول حاجه واعصيها ابدا
جمال نزلني يا جمال بطل جنان
رفع حاجبيه قائلا جنان طيب انا هوريكي الجنان وهو يقهقه بمرح ليحملها فوق كتفه حتى اصبحت رأسها عند منتصف ظهره لتتشبث به قائلة پخوف نزلني يا جمال الله يخليك
لم يعيرها اننتباه بل صعد بها إلى شقته وسط ضحكاتها على جنونه 
في الشركة
كانت مرام جالسه خلف مكتبها تتايع عملها إلى ان جلس امامها ثلاثه فتيات من موظفين الشركة
طالعتهم مرام بتساؤل خير في حاجة
ابتسمت واحدة منهن قائلة بسخرية صحيح يا مرام الي سمعناه قال انتي والبشمهندس كنتوا على علاقة زمان
لتهتف الاخري ومش بس كده ده احنا سمعنا انك يوم الحاډثة كنتي في القصر بتاعه كنتوا بتعملوا ايه
لتهتف الثالثة ومش بس كده لا ده امبارح كان بايت في شقتها كان عندك ليه يا مرام
واحد كان في شقة مراته هيكون عندها ليه قالها عمار الذي خرج من مكتبه حينما سمع صوتهما
الټفت إليه الثلاثة بتوتر لتهتف واحدة منهمن احنا مش قصدنا حاجه يا بشمهندس احناا بنستفسر بس
نظر إليهما بسخرية استفسار طيب اديكي عرفتي انها مراتي واظن مش من حقكم ان اي حد يتدخل في حياتنا ثانيا وده الاهم لو بس سمعت اسم مراتي على لسان واحدة فيكم او اي حد في الشركة هخلي يوم اهلها مش فايت اتفضلي انتي وهي كل واحدة على مكتبها 
خرجنا الثلاثه بصمت وكل واحدة الضيق والغيرة تأكلها من الداخل
بينما نظرت إليه مرام قائلة انت مين عطاك الحق تقول اني مراتك 
لم يجيبها بل دلف إلى مكتبه لتدلف الاخري خلفه وهي تغلق الباب بقوة قائلة ممكن ترد عليا مين طلب منك
اقترب منها قائلا وهي مش دي الحقيقة متنسيش انك مراتي
وانا مش عايزك هطلق يا عمار قالتها پغضب
اقترب منها وهو يمسك معصمها ويلفه خلف ظهرها حتى اقتربت منه ليهتف پغضب وانا طلاق مش هطلق بمزاجك او ڠصب عنك انتي ليا وبس 
رأي تألمها فتابع بنبرة عاشقة يا مرام افهمي بقا انا استحالة اعيش من غيرك

يوم واحد تاني
هتفت بتساؤل ليه متمسك بيا
في هذه الاثناء خطت اولي خطواتها للشركة بعدما علمت بحقيقة عشقه لمرام
سارت بخطوات ثقيلة لا تعلم لما قادتها قدميها إلى هنا ربما لانها تشتاق إليه او لانها تود سماع الحقيقة منه اغمضت عينيها بۏجع ودلفت إلي مكتب مرام وحينما لم تجدها اتجهت إلى مكتب عمار 
مدت يدها على مقبس الباب ولكن توقفت للحظة حينما سمعت حديثه الذي مزق قلبها أشلاء لا تدري من اين تلك الدموع التي هبطت بغزارة لا تعلم ان كانت دموع قلبها ام عينيها 
طالعها بعشق وهو يقربها إليه قائلا بنبرة ارهقت مشاعرها وصلابة قلبها نبرة اذابت جليد قلبها عمري ما حبيت غيرك ومفيش وحدة قدرت تخلي قلبي يدق لها بعدك لاني أدمنتك يا مرام كنت بقسي عليكي و اوجعك علشان اثبت لنفسي اني كرهتك وقادر اتحمل وجعك بس كنت بضحك على نفسي لان في كل مرة ۏجعتك فيها
حسيت ان روحي هي الي اتوجعت مقدرتش افرح بۏجعي ليكي نظرة الانكسار الي كانت في عنيكي كانت بتكسر قلبي وروحي
واكتر من مره سألت ليه عملتي كده بس انتي سكتي
طالعت عينيه بنفي قائلة بس انا استنيتك علشان احكيلك يوم حريقة الشركة وجيتلك مكتبك بعدها بس انت 
صمتت قليلا وهي تتذكر كيف قدم لها اسيل بس وقتها كنت لغيري كنت لأسيل 
رأي الدموع المتحجرة بعينيها وخوف تجسد بهما لا يعرف مصدره ليهتف هو بس يوم حريقة الشركة انا كمان جيت علشان اسمعك بس انتي كنتي مع معتز
ومتعرفيش الۏجع الي سكن روحي وقتها كنت خلاص مستعد اسمع اي حاجه تقوليها بس لم شفتك معااه حسيت انك خنتي كل حاجه انما اسيل منكرش اني حبيتها 
طالعته پصدمة خوف وانكسار ليكمل هو حبيتها كصديقة واخت هي وقفت جانبي في كل حاجه كانت سند وضهر مقدرتش اكسرها لم صراحتني بمشاعرها مكنش ينفع اقولها اسف مقدرش انا كنت حاسس بحبها حاولت ابعدها اكتر من مره بس هي رفضت قالت هتستني اني احبها صدقينى اسيل صديقه بالنسبة ليا واكتر انسانه وقفت جانبي في محنتي حاولت ارد لها الجميل 
شهقت بآلم وهي تتراجع للخلف دموع تنساب وقلب ارهقته الحياه ومشاعر تحطمت على حب زائف واحاسيس متضاربة كلها تجعلها تختنق
وضعت يدها على فمها تكتم صوت بكائها تكتم صراخات قلبها الذي قتل غدر في رحلة عشق لم تنال منها سوي الالم
تراجعت وهي لا تري شيء إلى ان اصتدمت بمكتب مرام
فأوقعت الحاسوب نظرت إليه فهي اصبحت تشبه محطمة مثله 
أسيل قالها عمار الذي خرج من مكتبه حينما سمع صوت انكسار شيء بالخارج
بينما كانت مرام تطالعها پخوف وحزن 
خوف من خسارتها لعمار
وحزن ان علمت بحقيقة مشاعره
طالعته اسيل بنظرة معاتبه تحمل الكثير من اللوم والعتاب الكثير من الحزن والانكسار لتهتف پبكاء اه اسيل يا عمار اسيل الي انت كسرتها اسيل الي قټلتها پسكينة غدر اسيل الي عمرها ما حبت غيرك اسيل الي عاشت اربع سنين على امل تحبها اسيل الي كانت مستعدة تسناك طول عمرها بس تحبها من قلبك اسيل الي فرحت لم لبست دبلتك بس فرحتها انكسرت لم شفتك مع غيرها دي اسيل اللى حبتك بجد من كل روحها مش من كل قلبها اسيل اللى داست على نفسها كتير عشان تكون معاك وشافت انك مبتخافش عليها ماغيرتش عليها حرمتها من كل إحساس حلو ممكن البنت تحسه مع البنى آدم اللى قلبها اختاره يكون حبيبها واخوها وصاحبها ويكون أبو ولادها ف المستقبل اسيل اللى عمرها ما طلبت منك حاجه وشافتك أغلى واحد في دنيتها اسيل اللى عاشت ل مصلحتك ونسيت كل أحلامها وافتكرتك مش كده بس مبقتش بتحلم غير ب بيت يجمعها بيك كنت تزعلها ومتصالحهاش مفكرتش تجيبلها وردة تصلحها زي اي اتنين بيحبوا بعض رضيت بكل العيوب الي فيك اسيل الي عارضت اهلها وجات معك علشان تكون جانبك بس انت كنت عايزها سد خانة مش اكتر
حديثها كان مؤلم فأصابهم الۏجع ليقترب منها عمار قائلا اسيل ارجوكي اسمعيني انا 
بس اياك تتكلم قالتها وهي تشير بسباتها تحذره لتكمل پبكاء متقربش مني سبني في حالي سبني اقفل الباب الموارب بيني وبينك قبل ما يتقفل على روحي سبني الملم الباقي مني وارجع اعيش من تاني سبني علشان الخړاب الي انت عملته جوايا مستحيل اقدر اصلحه انا عارفه من البداية اني انا الي غلطت بس دلوقتى لازم اصلح كل حاجه 
نظرت إلي يدها وخلعت خاتمه والقته بكل قوة في وجهه قائلة پبكاء ودلوقتى بقي كل حاجه بقت في مكانها واتمنلكم السعادة 
استدارة وهي تحاول كبت دموعها لتهتف مرة أخرى موجهه حديثها لمرام على فكرة هو عمره ما نسيكي كان دايما بيسرح ويفتكرك انتي الوحيدة الي ساكنه جوا قلبه
قالتها وركضت وهي تحاول الصمود حتى لا ټنهار

اكثر 
انتهت المحاضرة لتبدأ في جمع اغراضها وسط نظرات زملائها المتفحصة فلم تعطي ادني انتباه لهم إلى ان اعلن هاتفها عن مكالمة واردة من كريم
دقيقتين واكون عندك قالتها سلمي بتوتر فهو واقفا منذ أكثر من نصف ساعة خارج الجامعة
لتغلق المكالمة وانصرفت وبينما هي تسير كانت الانظار تطاردها إلى أن وقف في طريقها

مجموعة من الشباب والبنات وهم يتهامزون بين بعضها حاولت الخروج من بينها ولكن جذبوها لدخل الدائرة و وااحد من بينهم اقترب منها
لهتف سلمي پغضب انتوا عايزين ايه ممكن افهم
اقترب الشاب اكثر وهتف قائلا خير يا سوسو متعصبة ليه
لتهتف
 

تم نسخ الرابط