قصه جديده

موقع أيام نيوز

أنا فتح الصندوق و أمسك بيدها اليمنى ملبسا إياها محبسا ذهبيا رقيقا .
ثم قال دلوقتي دورك .
نظرت جنه ليدها ثم له و قالت أنت بتهرج !!!
قال إياد بجديه قلتلك بتكلم جد و اللي بعمله جد واللحظه دي كلها جد فجد.
قالت جنه بعصبيه أرجوك يا إياد أنا ما صدقت أصدق إنك مش مجرد بتعتبرني حاجه أو طريقه تكسب ثواب فيها أو إني صعبانه عليك و حاسس بالمسئوليه ناحيتي و مش عشان قلتلك خاېفه من خالي يبقى في نظرك تكمل معروفك و تتجوزني عشان تحميني منه !
قاطعها إياد قائلا طيب و الدبل دول كانوا معايا قبل مآجي هنا ليه .
أرادت أن تتحدث و لكنه أسكتها بإشاره من يده و قال آه فالأول كنتي صعبانه عليا و احنا فالقسم مكنش قدامي إلا إني أساعدك تخليت للحظه لو نسرين كانت مكانك كنت أحب حد يمد ايده و يساعدها و مش هاقول إني دلوقتي مش حاسس بالمسئوليه ناحيتك لا ده احساسي زاد فوق ما تتخيلي و أيوه عايز أحميكي من خالك و من أي حد يستجري و يقرب ناحيتك.
صمت للحظه ثم تابع بس اللي زود الأحساس ده هو إني بحبك مش لأنك صعبانه عليا بحبك يا جنه بحب براءتك و طيبتك بحب رقتك و خجلك بحب عنيكي اللي بتفهمني و أوقات مش بتفهمني بحبك عشان صدقتيني لما قلت إني زي أخوكي بحبك عشان بتصدقيني في عز ما أنا بكدب بحب ثقتك فيا ثقتك اللي بتخليكي و انتي مدايقه تبصيلي بنظره بتقولي مش هخاف و انت جنبيو اللي خلاني أحبك أكتر اللي خلاني مش عايز تغيبي لحظه عني و متمرش ثانيه غير و انتي جنبي أنك رجعتيني أصدق من تاني أصدق إني ممكن أصنع جنتي عالأرض أرجع عايز أكمل بيت الشجره عارفه ليه عشان علمتيني أننا لازم نحاول تاني و تالت و منكتفيش بأضعف الإيمان .
توقف ليمسح عبراتها التي ما فتأت تنهمر من عينيها و أكمل عشان في عز ما انتي خاېفه جريتي وراه جريتي و مهمكيش هيحصلك ايه بعد كده جريتي و كل همك أنك تساعديه بحبك عشان بتنسى كل حاجه و بتمشي ورا قلبك وعايزك دلوقتي أكتر من أي وقت تسمعي لقلبك .
سكت لبرهه ثم أضاف قلبك بيقولك ايه يا جنه 
كانت جنه على وشك الانخراط في نحيب شديد لم تصدق ما سمعته أو بالأحرى لم تجرؤ على التصديق فلقد كان حلما بعيدا عن متناول يدها لم تستطع حتى أن تبوح لنفسها بتلك المشاعر بل سعدت عندما أعطاها الحل لتبرير مشاعرها القويه تجاهه و تغليفها بإطار الإخوه و ها هو يقف أمامها ليخبرها بأن مشاعرها تجاهه ليست مستحيله بل من الممكن جدا أن توضع في إطارها الطبيعي و لكن هل تجرؤ على الاعتراف بمشاعرها و مواجهة كل ذلك الألم من جديد .
عاد إياد يسأل من جديد قلبك بيقولك ايه يا جنه !
قالت جنه من بين دموعها مش بيقول بحبك و مش عايز يحبك .
قالت ذلك و لاحظت الإستياء على وجه إياد مسحت دموعها و أكملت إنت مش فاهم .
تنهدت و أضافت قلبي مش عايز يحبك زي ما حبيت ماما و بعدين تيجي حاجه و تبعدك عني و لا حتى عايز يحبك زي سماح لانه جه وقت وبعدت عني و أنا قلبي مش هيستحمل لو ثانيه بعدت عني و لا عايز يحبك زي ما حبيت خالي كان قلب طفله بيحب كل الناس حتى لو أذوه و قلبي لحد دلوقتي مصمم يحب كل الناس بس انت غير كل الناس عشان كده قلبي

بيقولي مش لازم أحبك لأن الحب عنده شيء بيوجع و قلبي حاسس أنك عمرك ما هتوجعني فازاي هيحبك بس انت جوه قلبي و قلبي مش عايز يحط مسمى لاحساسه بيك و لا قادر يقول إنه بيحبك عشان خاېف و لو عايز تسمعها منه يبقى لازم توعدني إنك عمرك ما هتبعد عني أوعدني يا إياد ...أوعدني ...
كانت تقول كلماتها تلك و قد دخلت في نوبه بكاء شديده بكاء أدمي قلبه قال إياد على الفور أوعدك يا جنه أوعدك عمري ما هابعد و لو ثانيه عنك بس كفايه عياط أنا قلبي مش هيستحمل يشوف دموعك أكتر من كده.
ثم أعطاها بعض المناديل الموجوده على مكتبها و قال أوعدك على طول هفضل جنبك.
قال إياد ذلك شاعرا بالضيق الشديد وفي داخله يقول مين يوعد مين يا جنه مين اللي يضمنلي إني هفضل جوه قلبك و إنه مش هيتعب و هو شايلني جواه و في لحظه يقرر يبطل يدق بس أنا مش زيك مش عشان خاېف أتوجع هابعد عنك قلبي خلاص حبك يا جنه حب عمره ما حس بيه و كل لحظه بيعيشها جنبك تستاهل كل الۏجع اللي فالدنيا .
قال بعد
تم نسخ الرابط