قصه جديده
المحتويات
هيثم بخبث افتحي الظرف و انتي تعرفي .
قالت ماهيتاب بدلال افتح و إنت موجود ..تؤ ..تؤ .. كده هزعل .
ضحك هيثم و قال و أنا مقدرش على زعلك.
أمسك هيثم الظرف و تردد قليلا و لكن ألم يحضرها إلى هنا لمحاولة إيجاد معلومات عن فتاة راس السنه فلقد فشل تلك الليله في اللحاق بهم عندما قام ابن عمها بتخطي اشارة المرور بشكل مفاجىء فتح الظرف و أخرج الصوره .
قالت ماهيتاب دي البت اللي كانت مع إياد !
قال هيثم مؤكدا أيوه .
اختطفت ماهيتاب الصوره منه و قلبتها لتقرأ المكتوب خلفها ثم قالت و مين صاحبنا ده اللي ھيموت ويلاقيها .
أجاب هيثم مضطربا الحقيقه البت دي ادتني حتة قلم لسه معلم على قفايا و نفسي افش غليلي و آخد حقي منها مش انتي قلتي إنها شمال ..
سألها هيثم بلهفه طب متعرفيش معلومات عنها
أجابت ماهيتاب ا م م م هو انت ناويلها على ايه قول و متخفش مش هزعل .
قال هيثم مازحا ناويلها على ليله حمرا .
ضحكت ماهيتاب و قالت طالما كده يبقى اطمن هاجبلك قرارها.
ركبت سماح السياره مع عبدالله مرغمه فلولا معرفتها أن صديقتها بالمشفى لما نزلت من الأساس لتقابله فبعد حديثها مع والدته أرادت نسيان كل ما يتعلق به .
و لكن عندما أخبرتها المشرفه بأن عبدالله بانتظارها في الخارج و أن الأمر يتعلق بصديقتها جنه نزلت مهروله لمقابلته .
و أخيرا نطق آنسه سما... قصدي مدام سماح أنا عايز اعتذرلك لو حصل يعني ووالدتي من غير ما تقصد قالت كلمه دايقتك.
لم يكن سبب تكدرها كلمه قالتها والدته و لكن التغير الذي حل عليها عندما علمت بأنها مطلقه هو ما أزعجها في البدايه كان رد فعلها عفويا و استطاعت أن ترى الشفقه في عينيها و من ثم الرفض رفض أن يتزوج ابنها بمطلقه و لكن الحق يقال لم تنبس بكلمه تؤذيها .
ردت سماح بحزم حضرتك بتقول كده ليه والدتك كانت في منتهى الذوق معايا .
أجابت سماح بهدوء دي حاجه خاصه جدا و أنا مخدعتش حد أنا اتجوزت و اطلقت و كنت لسه طفله و لما اشتغلت مع د نوال نصحتني مقولش تفاصيل كتير عن حياتي الشخصيه الا لو حد بثق فيه كانت خاېفه عليا لاني زي ما قلت كنت صغيره جدا.
نظر عبدالله إليها عبر المرآه و قال أولا أنا مقلتش إنك خدعتي حد و ثانيا أتمنى إني أكون حد بتثقي فيه
صمتت سماح ليقول عبدالله عموما الوقت كفيل يثبتلك إني هاكون جدير بثقتك .
كانت نسرين غارقه في بؤسها عندما قال رائد كان نفسي نقعد أكتر من كده.
أوقف رائد سيارته أمام مدخل الفيلا ثم سأل ايه رأيك بكره أمر عليكي و تشوفي التوضيبات اللي عملتها في الشقه .
أومأت نسرين برأسها و همت لتفتح الباب قال رائد ايه هتنزلي خلينا قاعدين شويه .
قالت نسرين معلش أصل جدو لوحده و حابه اطمن عليه و بعدين هانقعد فالعربيه نعمل ايه
ابتسم رائد و قال مقتربا منها نعمل زي ما اي اتنين مخطوبين بيعملوا .
ثم أمسك يدها و رفعها إلى شفتيه .
سحبت نسرين يدها بسرعه ثم فوجئت بباب السياره يفتح و يد تسحبها پعنف للخارج .
قالت نسرين پحده ايه اللي بتعمله ده يا متخلف !
قال كريم أنا متخلف يا محترمه !!!!!!
تدخل رائد ايه ده ميصحش كده يا دكتور .
قال كريم و انت مال أهلك .
قال رائد لا انت زودتها اوي .
قال كريم و قد أمسك بياقة قميصه هو انت لسه شفت حاجه.
قال رائد الله
عيب كده مفيش داعي للكلام ده .
أرخى كريم قبضته عنه و قال طب يلا الله يسهلك .
قال رائد انا مش عايز اعمل مشكله و عامل خاطر للعيله لانهم بيعتبروك واحد منهم .
ثم قال موجها حديثه لنسرين تصبحي على خير و بكره هامر عليكي نروح الشقه زي ما اتفقنا.
فور ركوبه سيارته قال كريم و كمان بقيتي تروحي شقق .
قالت نسرين پعنف اخرس يا حقېر.
قال كريم طب انا قاعدلك بكره ووريني هتروحي معاه ازاي.
قالت نسرين من بين دموعها انت ملكش دعوه بيا فاهم !
و انطلقت مهروله إلى غرفتها حزينه على اختيارها لهذا الرائد الذي وقف مذعورا أمام عڼف كريم و هرب من المواجهه لم تصدق عيناها عندما رأت الخۏف البادي عليه حينما أمسك كريم بياقة قميصه و غادر حتى قبل أن يتأكد من أن كريم لن يسبب لها أي مشكله .
حسنا ماذا كانت تتوقع من
متابعة القراءة