قصه جديده
المحتويات
يا روح مامتك مش فالمود ليه يا عمري !
قال هيثم مرعووووب مړعوپ من اللي عملناه و كلك نظر.
قالت ماهيتاب ساخطه يخربيت كده هو انت من إياهم .
رد هيثم على الفور إياهم ايه بس بقلك مرعوووب مش قادر أتلم على جتتي سبيني اهدا و بعدين إن شاء الله يحصل .
ثم نطقا مفزوعين في آن واحد ايه الصوت ده !
جلس إياد في مكتبه تاره ينظر من النافذه و تاره لهاتفه فحتى الآن قام بإرسال أكثر من عشر رسائل لم ترد جنه على واحده منها و عندما حاول محادثتها لم ترد على مكالمته .
حاول تهدئة نفسه فربما تجعل هاتفها صامتا حتى لا تزعج القراء و لكن أي قراء يأتون في مثل هذه الساعه الباكره لن ينتظر هنا مكتوف الأيدي سيذهب للمكتبه و يطمئن عليها ثم يعود و يكمل عمله مرتاح البال .
فور وصوله حياه الساعي قائلا أهلا يا سعادة البيه شرفتنا .
قال إياد ازيك يا عم فريد الآنسه جنه جوه
قال الساعي لا لسه موصلتش يا بشمهندس بس الشهاده لله هي دايما بتيجي على معادها بالثانيه عل المانع خير انهارده .
شكر إياد الساعي و توجه إلى سيارته و قال لعبدالله اسمع أنا عايزك تفضل هنا و أول ما تيجي جنه تكلمني على طول .
أومأ عبدالله موافقا و أعطي مفاتيح السياره لإياد الذي انطلق مسرعا ليتفقد جنه في بيت الطالبات .
و لكن المشرفه أخبرته بأن جنه غادرت متجهه إلى المكتبه حينها جن جنونه فأين هي الآن هل حدث لها مكروه في الطريق ...أم .... قررت فجأه العوده لبيت أقاربها حاول أن ينحي تلك الفكره عن رأسه فلقد أحس بمدى خۏفها و نفورها منهم و لكن يبقى السؤال أين هي الآن .
رد إياد و عليكم السلام ..معاكي إياد الحداد.
قالت سماح ما أنا عارفه رقم حضرتك متسيف عندي خير يا بشمهندس.
قال إياد تعرفي الآنسه جنه فين دلوقتي
قالت سماح أكيد في المكتبه يا بشمهندس.
قال إياد أنا رحت المكتبه و مش موجوده هناك و رحت البيت عندكم و المشرفه قالت إنها خرجت للمكتبه.
قالت سماح بقلق امال هتكون راحت فين معلش هاضطر أقفل مع حضرتك هاكلمها و أعرف هي فين .
رد إياد أنا حاولت أكلمها كتير بس مبتردش عموما حاولي انتي و ضروري طمنيني لو عرفتي هي فين .
أغلق إياد هاتفه و أدار محرك السياره مره أخرى لا يدري أين يبدأ بالبحث عنها و سار هائما في الشوارع بسيارته .
قالت ماهيتاب مستدركه ده باين الفون بتاعها بيرن استنى اشوف مين بيكلمها دلوقتي.
خرجت من الغرفه ثم عادت و معها حقيبة جنه قالت و
هي تنظر إلى الرسائل ده شكله واقع لشوشته.
أغلقت هاتف جنه ثم سألت و انت عامل ايه دخلت المود و لا لسه
قال هيثم طب ما تساعديني شويه و اقترب منها..
قالت ماهيتاب الله يقرفك انت هتساويني بالأشكال دي.
قال هيثم ساخرا شكلك نسيتي ليلة امبارح .
كادت ماهيتاب أن ترد و توبخه إلا أن طرقات عڼيفه على الباب أفزعتهما .
قالت ماهيتاب محاولة اظهار الشجاعه أكيد حد من الجيران روح افتح أحسن شكله هيكسر الباب.
قال هيثم لالا احنا نسيبه شويه و هيزهق و يمشي.
لم تجدا ماهيتاب بدا سوى الإنصات لرأي هيثم و لكن الطرقات لم تتوقف بل ازدادت عڼفا و بعد لحظات سمعا صوت اصطدام قوي خرج كلاهما مسرعين من الغرفه ليفاجآ بزوج من الأسلحه مصوبه باتجاههم .
ايدكو لفوق
وقعت ماهيتاب مغشيا عليها أما هيثم رفع يديه المرتعشه بعد أن بلل بنطاله .
فتحت جنه عينيها بصعوبه شاعره بالإرهاق الشديد ألقت نظره حولها و تساءلت لم هي في المشفى أغمضت عينيها مره أخرى محاولة تذكر ما حدث لها حسنا لقد خرجت هذا الصباح متجهه إلى المكتبه ثم سمعت صړاخ تلك المرأه و أوصلتها إلى منزلها ....
صړخت جنه عند تذكرها ما حدث بعد ذلك و استمرت في الصړاخ و البكاء متخيله أسوء السيناريوهات التي من الممكن أن تكون قد حدثت لها و هي فاقدة للوعي .
كانت تبكي بحرقه عندما فتح الباب و دخلت إحدي الممرضات محاولة تهدئتها .
قالت الممرضه أرجوكي تهدي حضرتك بخير و محصلش حاجه وحشه .
قالت جنه من بين دموعها ازاي محصلش حاجه ازاي !
قالت الممرضه دلوقتي الظابط هيجي أرجوكي حاولي تهدي شويه أنا مش عايزه اديكي مهدأ.
قالت جنه و الظابط عايز مني ايه أنا معملتش حاجه.
قالت الممرضه مطمئنة هيجي ياخد أقوالك يا حبيبتي و اطمني لما جيتي هنا الدكتوره عملتلك فحص شامل و مفيش أي آثار اعتداء عليكي بس لإنك كنتي فاقدة الوعي
متابعة القراءة