روايه بقلم مروه المحمدى
المحتويات
يوم لها فى الجامعة والفرحه التى كانت تشعر بها يوم تخرجها وفخر والدها ووالدتها بها . والدتها لكم اشتاقت اليها تجمعت فى عينيها عبره حائره لماذا تسقط أتسقط لأنها فقدت حضڼ والدتها الحاني أم تسقط على حالها وما يحدث لها تذكرت يوم جاء مصطفى الى بيتهم لطلب يدها آه لو كانت تعلم لكانت طردته يومها شړ طرده لكنها لم تكن تعلم الغيب ومازالت لا تعلم الغيب فلعل طريق الأشواك الذى تسير فيه ينتهى نهايه جميله لعل الله يخبئ لها خيرا لا تعلمه ظلت تفكر فى الضربات التى تعرضت لها كانت ياسمين تملك قدرا كبيرا من العزيمة والإصرار ليست ممن يستسلمون لآلامهم وأحزانهم وينكبون عليها صممت ألا تدع شيئا أو أحدا يحطمها الضړبة التى تأخذها ستقويها ولن تكسرها ستظل عزيزة النفس أبيه لن تسمح لأحد بإھانتها أو اذلالها وقريبا ستتخلص من مصطفى وتصبح حرة نفسها لن تسمح لأحد أن يجبرها مرة أخرى على شئ ترفضة خاصة لو الأمر متعلق بحياتها هى ستتعلم من كل ما مر بها ولن تقع فى الخطأ مرتين عزمت على بدء حياة جديدة لا وجود فيها لليأس هى تثق بالله عز وجل وتثق بأنه لن يضيعها مادامت قريبه منه حانت من ريهام التفاته الى أختها شعرت بغصه عندما رأت الدمعه التى تلمع فى عينيها أرادت أن تخفف عنها فمالت عليها قائله بصوت منخفض
مع الرجالة
ابتسمت ياسمين رغما عنها والتفتت تنظر الى ريهام التى أكملت قائله
معتز و مصطفى وآخرهم ابن أمه وائل رجاله عرر
لم تتمالك ياسمين نفسها ووجدت نفسها تضحك بشدة حاولت كتم ضحكاتها حتى لا يسمعها أحد الركاب نظرت لها ريهام قائله
أنا قلبي حاسس ان القاهرة دى كانت نحس و ان شاء الله بدون مقاطعة المنصورة دى هيكون وشها حلو علينا
هو انتى ناوية على ايه بالظبط
يختى مش ناوية على حاجة غير الدعاء ايه مدعيش ربنا كبير وان شاء الله نطلع من البلد دى بفردتين لوز واحد ليا ووالد ليكي
فردتين ! لا شكرا كفاية فرده واحده ليكي
لا وان شاء الله فردتين متقاطعيش انتى بس ده أنا متفائله من ساعة مطلعنا على الطريق وأنا حسه ان النحس ابتدى يتفك بكرة تشوفى
فى المزرعة كان عمر فى مكتبة يدقق فى الملفات أمامه عندما طرق أيمن الباب ودخل ابتسم له قائلا
صباح الخير يا عمر
بادله عمر الابتسامه قائلا
صباح الخير يا أيمن
ثم استطردت قائلا
الجماعه اتحركوا
مش عارف بصراحه بس أكيد أيوة
قال بجديه
طيب حاضر هجيب رقم ياسمين من سماح
اتصل أيمن ب سماح وطلب منها رقم ياسمين ليتابعهم على الطريق أخبرته أنهم ركبوا بالفعل وأعطته الرقم فدونه أيمن ثم انهى المكالمة معها واتصل ب ياسمين
نظرت ياسمين الى هاتفها وهى تشعر بالتردد فسألتها ريهام
مش عارفه رقم غريب
طيب ردى
قالت ياسمين پخوف
لأ خاېفه يكون مصطفى
صمتت قليلا ثم أكملت قائله
ممكن يحس من الصوت انى فى المواصلات ويشك اننا مش فى البيت بلاش أرد أحسن
طيب ممكن يكون حد من المزرعة افتحى ولو سمعتى صوت مصطفى اقفلى على طول
خلاص فصل
عاود الهاتف الرنين مرة أخرى فحثتها ريهام قائله
فتحت ياسمين الخط وانتظرت أن يتحدث المتصل فأتاها صوت لا تعرفه
ألو السلام عليكم
ردت بحذر
وعليكم السلام مين حضرتك
أنا أيمن زوج سماح كنت عايز أعرف انتوا فين بالظبط وأدامكوا أد ايه
طيب لحظة واحدة لو سمحت
نظرت الى والدها وقالت له
بابا زوج سماح كلمه انت عايز يعرف أدامنا أد ايه
تكلم مع والدها وعرف أن أمامهم ما يقرب من ساعة أنهى المكالمة وقال ل عمر
أدامهم ساعة تقريبا ويوصلوا
طيب تمام
صمت عمر قليلا ثم قال
هى مكنتش راضية تكلمك
أعتقد كانت خاېفه ترد حسيت بصوتها فى البدايه بتتكلم بحذر أوى شكل جوزها ده مربيلها الړعب
لأ مش قصدى قصدى لما قولتلها ان انت زوج سماح
قالتلى لحظة واحدة وبعدين لقيت باباها بيكلمنى
أومأ عمر برأسه ولم
يعقب
طيب هقوم أشوف شغلى أشوفك بعدين أما يوصلوا هعرفك
رد عمر قائلا
تمام
خرج أيمن وترك عمر يفكر فى تصرفات تلك الفتاة الغريبة
اقتربت السيارة من المزرعة فأعطت سماح الهاتف لوالدها ليتصل ب أيمن وصلوا أخيرا الى المزرعة بعد عناء ثلاث ساعات على الطريق كانت الشمس فى كبد السماء استقبلهم أيمن على بوابة المزرعة ورحب بهم أدخلهم الى الداخل وقعت ياسمين فى حب المزرعة من أول وهله كانت بطبيعتها تحب الهدوء والخضرة والطبيعة الساحرة وكانت المزرعة فعلا ساحرة خطفت لبها من أول نظرة بمجرد أن عبرت البوابة شعرت بمزيج من الهدوء والسلام والطمأنينة تغريد العصافير على الشجر كان يبعث فى نفسها التفائل والأمل وجدت نفسها تبتسم وهى تتأمل الطبيعة الساحرة حولها . كان يبدو أن مالك المزرعة ذو ذوق خاص لم
متابعة القراءة