روايه بقلم مروه المحمدى
المحتويات
شهر العسل فى المذاكرة والإمتحانات
قالت ريهام بمرح
آه بس لازم كرم يعوضنى ونسافر زيك انتى و عمر .. صحيح ما قولتيش هتسافروا فين
قالت ياسمين بسعادة
مش عارفه مامته ما قالتليش .. قالتلى انه عملهالى مفاجأة
ان شاء الله تبقى أحلى مفاجأة
قالت ياسمين بشئ من الحزن
صعبان عليا بابا هنسيبه هنا لوحده
طمأنتها ريهام قائله
وبعدين زى ما انتى قولتى اكيد هتيجى هنا انتى وعمر .. وهنبقى نيجى معاكوا أنا و كرم
أومأت ياسمين برأسها قائله
ان شاء الله
صفقت ريهام بمرح
بصى بأه احنا مش عايزين نفكر فى أى حاجه تضايقنا .. عايزين نفكر فى الحفلة وبس .. وان بعد أقل من 3 أيام هبقى أنا مدام ريهام .. وانتى مدام ياسمين
أنا أصلا مدام .. ولا نسيتي
ضحكت ريهام وقالت بخبث
لا مش مدام .. أنا وانتى عارفين اللى فيها .. مش متخيله صدمة عمر لما يعرف .. أكيد هتبقى أحلى صډمه فى حياته
ابتسمت ياسمين بسعادة .. فأكملت ريهام
الراجل هيتجنن عليكي وهو فاكر انك اتجوزتى .. أمال لو عرف انك بنت هيعمل ايه .. ياسمين خافى على نفسك يا أختى واوعى تقوليله الا بعد ما الفرح يخلص وتروحوا بيتكوا ويتقفل عليكوا الباب وإلا هتحصل حاجات مش لطيفة
والله أنا خاېفة حتى أقوله بعد الفرح .. حسه ان رد فعله هيبقى مدمر
ضحكت ريهام قائله
هو مدمر بس .. ربنا يستر يا بنتى .. أنا لو مكانك أكتب الكتاب وأقوله فنكتفى بهذا القدر
ازدادت ضحكات ياسمين قائله
هو عمر ينفع معاه فلنكتفى بهذا القدر .. ده أنا خاېفه نكتب الكتاب ويقولى أنا لغيت الفرح يلا على شهر العسل
نظرت اليها ياسمين بدهشة .. فهذه هى المرة الأولى التى تسمع فيها تلك المعلومات عن عمر .. شعرت بأنها مازالت لا تعرف ذلك الرجل جيدا ..الرجل الذى ستصبح زوجته .. بعد أقل من يومين .. جلس ثلاثتهم يحتسون أقداح من الشاى الساخن ..
حبيبتى أنا مبسوطه أوى انك أخيرا قدرتى تاخدى قرارك .. صدقيني عمر ابنى مفيش زيه .. مش عشان هو ابنى .. بس بجد عمرك ما هتلاقى حد ېخاف عليكي ويبقى حنين عليكي زيه .. أكتر صفة بعشها فى جوزى هى حنيته .. وعمر ورث حنية أبوه .. ربنا يسعدكوا انتوا الاتنين لان انتى كمان باين عليكي طيبه وحنينه
ابتسمت ياسمين قائله
بجد أنا فرحانه ان فى بينى وبين حضرتك علاقة كويسة جدا .. كنت دايما بتمنى ان أنا وحماتى نكون متفقين مع بعض
اتسعت ابتسامه كريمة قائلا
أنا بأه مش عايزة أكون حماتك .. عايزاكى تعتبريني مكان ماما الله يرحمها .. ينفع
اغروقت عينا ياسمين بالدموع
ونظرت اليها قائله
أكيد طبعا
خلاص يبقى من النهاردة انتى و ريهام تقولولى يا ماما كريمه .. لانى
بعتبر كرم كمان ابنى
ابتسمت ريهام قائله
أكيد .. دى حاجة تفرحنى
نظرت اليهما كريمة قائلا
أنا كان نفسي أخلف بنات بس ربنا ما أردش .. بعد ما ولدت
عمر ربنا ما أرادليش الخلفة مرة تانية وأنا اكتفيت بيه وحمدت ربنا على النعمة اللى رزقنى بيها مع انى كان نفسي أخلف كمان بنت .. بس الحمد لله ربنا عوضنى بيكوا انتوا الاتنين
فجأة دخل عمر الى المنزل ليجد ياسمين و ريهام .. اتسعت ابتسامته .. واقترب منها قائلا
ازيك يا ياسمين .. ايه النور ده
ابتسمت بخجل قائلا
الحمد لله
ثم نظر الى ريهام قائلا
ازيك يا ريهام أخبارك ايه
الحمد لله
قالت كريمه
مكنوش راضيين يدخلوا .. مع ان خلاص احنا بقينا عيلة واحدة
نظر عمر الى ياسمين بتحدى قائلا بإبتسامه
هى مش هتقتنع إلا لما القسيمة تبقى فى ايدى .. هانت كلها يومين .. وكل حاجه بعد كدة هتبقى زى ما
متابعة القراءة