أيدها من بوقه وطبع رقيقه على كف اديها وقال بحب انا هعوضك عن اى حاجه شوفتيها وعن كل الأڈى اللى حصلك سواء بسببى أو بسبب غيرى ....بس اوعى تسبينى. ابتسمت بحب وقالت انا اتوجعت من اللى عرفته عنك بس مقدرتش اسيبك عشان حاسه ان فى حاجه نضيفه جواك وانك بتعافر عشان تبقى كويس قاطعها وقال بدموع والله انا ندمان ونفسى اتغير وبدأت ابعد عن الغلط بسببك فاخليكى معايا وانا عمرى ماهزعلك ومش هخليكى تندمى على القرار دة أبدا. عيطت وهى بتبصله بحب وحركت اديها على وشه بتمسح دموعه بحنيه فاغمض عينه وهو بيستمتع بحركه اديها. لحد ماسمعو خبط على الباب ودخل الظابط فابعدت كارما عن خالد بحرج وبصو للظابط اللى قال معلش يأستاذ خالد احنا مش هنتعبك بس هنسألك كام سؤال مش اكتر. هز خالد راسه بنعم فاسأله الظابط تقدر تقولنا مين اللى حاول يقتلك عشان تسهل علينا القضيه وتقدر تاخد حقك. بص خالد لكارما للحظه وبعدين بص للظابط ورد بتعب معرفش. اتفاجئت كارما فارد الظابط يعنى ايه متعرفش رد خالد بجمود مشفتش وشه وضربى بسرعه وجرى. بص الظابط لكارما وسألها وانتى يامدام تعرفى حاجه عن اللى حصل بصت لخالد بقلق وردت لا معرفش. بصلهم الظابط بضيق ورد طيب هنحاول بطريقتنا نجيب حقك. رد خالد بس انا متناول عنه. رد الظابط بشك معنى كدة انك بتحاول تدارى على حد معين ودى چريمه قتل مش حاجه سهله. رد خالد بتعب انا قولت اللى عندى ياحضرة الظابط وبعدين انا ظابط زى زيك وفاهم فى القانون وشغلنا ختلينا نتعرض للحاجات دى من الأعداء فأنا مش هشغل بالى ولما اقف على رجلى هدور بنفسى عن حقى. بصله الظابط بجمود ورد شكرا ليك ياحضره الظابط واسف لو تعبتك بأسألتى. هز خالد راسه بنعم وبعد ماخرج الظابط قربت كارما لخالد وبصتله بحب وفخر والإبتسامة على وشها فاسمعته بيقول بحزن انا لسه بحبه ياكارما حتى لو هو مبيحبنيش. ردت بحزن لا بيحبك بس هو موجوع منك وان شاء الله ربنا يهدى قلوبكم على بعض. غمض عينه واخد نفس عميق وافتكر والدته احلام ومازالت دموعه على خده. بعد فترة طويله خرج خالد من المستشفى وبقى فى احسن حال وعلاقته لكارما اتحسنت وحتى يوسف ومليكه قربو من بعض اكتر . وفى يوم كان فى حفله فى
الكليه بمناسبه نجاح مشروع مليكه والكل كانو موجودين والفرحه مكنتش سايعه مليكه حرفيا. واخيرا طلعت على المنصه لاستلام شهاده التقدير وسمعت من المعيد اللى هيسلمك الشهادة هو وزير التربيه والتعليم. وسعت ابتسامتها وهى شايغها الوزير بيقرب منها وهى بتهمس بفرحه بابا. وفعلا كان والدها بيبصلها بفخر وماسك شهادتها بأيده وسلمهالها بكل حب فا ته بفرحه وبعدين بعد عنها وقال فى المكرفون انا فخور اوى أن مليكه تبقى بنتى وهفضل فخور بيها لاخر يوم فى عمرى ...واحب اقولها انى اسف ....اسف يابنتى عشان قللت منك واتهمتك بالفشل بس انا زى اى اب نفسه يفرح بنجاح بنته وانتى حققتى النجاح المطلوب من غير اى مجهود منى .....انا جه عليا وقت سحبت الفيزا والعربيه وكل الرفاهيات من مليكه وخلتها تسافر وتعافر فى بلد متعرفهاش ومحدش معاها وهى اثبتتلى انها قد المسؤوليه ورغم كل اللى مرت بيه متخلتش عن دراستها ونجحت وبقت احسن مهندسه فى الدنيا ....فاشكرا يابنتى لمجهودك . نزلت دموعها من جمال كلامه وجرت عليه ته بقوة وهى بتهمس بعياط شكرا يابابا ...انا بحبك اوى بجد...ربنا يخليك ليا ويباركلى فيك ياحسن اب فى الدنيا . سمعو صوت التسقيف فى كل الكليه والإبتسامة على وش كل الموجودين بالاخص يوسف اللى ابتسامته صادقه والفخر فى عينه وقلبه فرحان بحبيبته . وهناك وصل مصطفى وقابل اخوات اسراء ورحبو بيه ...وبعد فترة اتفاجئو بمصطفى واقف قدام اسراء وبيقول بهدوء انا بحب اسراء وعايز اتجوزها. اتفاجئت اسراء وبصت لاخواتها فأبتسم يوسف وبص لخالد وقال مصطفى شاب جدع ومسبناش طول الفترة اللى فاتت دى وجالى وطلب اديها منى وانا قولتله يستنى لحد مانت تفوق . بصله خالد ورجع بص لمصطفى وسأله هتعرف تحافظ عليها رد مصطفى وهو باصص لأسراء هحطها تاج على راسى انا بحبها بجد. ابتسمت اسراء بحب ولقت خالد بيسالها ايه رأيك ياسراء ردت بخجل اللى تشوفوه. ابتسمت كارما ومليكه بحب وفجاه اتكلم يوسف وقال على بركه الله وباقى البنات تجهز عشان هنعمل فرح كبير لينا كلنا ونبدأ فيه من جديد . ابتسم خالد ورجع بص لكارما بغزة وقال وماله. بصتله بخجل وابتسمت أما مليكه ضحكت بفرحه هى واسراء على القرار دة. فى اخر اليوم وصلو على الڤيله وشافو العمدة موجود فيها وواقف بضعف ولا حول ولا قوه له فاتفاجئو بيه بالذات خالد اللى بصله بجمود أما يوسف