فى الصعايد
العمدة قاعد بهمدان وبيبص فى الاشيئ فاقربت منه وقعدت جمبه وبصتله بقلق وقالت بابا....انت كويس.. هز العمدة راسه لا ومازال باصص فى الاشيئ فأمسكت أيده وقالت بحزن متقلقش ياحبيبى كل حاجه هتبقى كويسه ...انا خبيت المسډس ومحدش هيتهمك بحاجه .وقتها بصلها مصطفى بتفاجئ فابصتله اسراء وانتبهت لكلامها وبعدين اتحركت وطلعت بره الاوضه فاطلع مصطفى وراها ولقاها بتسأله ايه اللى حصل يامصطفى وبابا جه هنا ازاى اتكلم بهدوء رغم لغبطه افكارة وقالها اللى حصل فاټفزعت ازاى بمجرد فكرة أن والدها كان هينتحر ونزلت دموعها پخوف فاتكلم مصطفى هو كويس مټخافيش ...بس فهمينى ايه اللى حصل...يمكن اقدر اساعد. بصتله وحست للحظه بالأمان فاتكلمت انا ..هختصرلك الموضوع. قاطعها وقال بحب معاكى انتى بالذات بحب اعرف التفاصيل . خطڤ قلبها بجملته فابدأت تحكيله بهدوء وهو اټصدم من كلامها وقال بجديه اللى بباكى مر بيه يهد جبل وكمان اخوكى تعب فى حياته واتعامل غلط بس ندمان ومكنش يستاهل القټل . ردت اسراء بدموع حياه خالد فى خطړ اصلا جيت وانا سيباه فى المستشفى بين الحياه والمۏت. رد بهدوء أن شاء الله هيقوم بالسلامه... فضلو يتكلمو ويفكرو فى حل للمشكله والعمدة قاعد وسامعهم وقلبه بينذف من حزنه عدت على الأحداث دى كذا يوم ولسه الحيرة والحزم والقلق جواهم بدأ يوسف يفوق ويتحسن .....وخرج من المستشفى .وكانت مليكه معاه فى كل خطوة . وفى يوم كان بيجهز عشان يزور اخوه ودخلت مليكه ووقفت قدامه ولقيته بيلبس القميص بصعوبه فاقربت منه وقالت بخجل اساعدك... بصلها بمشاكسه وقال ياريت. قربت منه اكتر ومسكت القميص بتوتر وبدأت تلبسه ببطئ عشان متوجعهوش ولما جت تقفل الزراير فضل يبص عليها بأعجاب ويشمل ريحتها باستمتاع وهى حست بنظراته وبقربه المحبب لقلبها وفجاه سمعته بيهمس انا بحبك. رفعت عيونها بتفاجئ وخجل وسالته انت قولت ايهابتسمت بخجل وبعدين حست بتأنيب الضمير ناحيه اللى عملته معاه فاقررت تعترف وقالت بحزن بس يايوسف انا ...غلطت فى حقك وكنت انا السبب فى اللى انت وصلتله دلوقتى حرك أيده على وسهل بحنيه وقال بهدوء عارف.. بصتله بتفاجئ وسألته عارف ايه رد بجديه عارف انك كنتى بتتكلمى مع البنات باسمى .بلعت ريقها پخوف وسألته و...وعرفت ازاى ابتسم وقال جالى اشعار أن صفحتى اتفتحت من حد تانى ولما ركزت وفتحت الشات لقتنى مكلم بنات كتير ....وفى يوم شوفتك ماسكه
تليفونى وكنتى قلقانه فاشكيت فيكى ووقتها عرفت أن شكى فى محله سألته بتفاجئ ومواجهتنيش ليه!د بهدوء سبتك تعملى اللى انتى عايزاه وانا برضه عملت اللى انا عايزة. استغربت وسألته ازاى رد بابتسامه قولت لوالدك يبعتلى رساله على الايميل بأنه عمل اللى انا وهو اتفقنا عليه وكنت عارف انك هتشوفيها ووقتها هتعرفى انك ظلمتينى لما فهمتى كلامى غلط ....وزى مالعبتى عليا لعبت عليكى ...اصلى صايع برضه بس مكنتش أتوقع أن اخرتها موتى. اتفاجئت بكلامه وقالتله بعصبية يعنى كنت بتستغفلنى يايوسف... قرب وشه منها ورد بابتسامه لا سبتك تعملى اللى يريحك ولو سمعتى هى اللى هترجعلك حقك منى فأنا مستعد اخسرها فداكى ياقمر. ذادت ضربات قلبها وهى بتبص لعيونه بحب وابتسامته اترسمت على وشها بسعادة كأن حمل واتشال من على كتفها واعترفت بذكائه ومكره ولكن محستش انها زعلت بالعكس شافت أن دى تضحيه منه عشانها فاتكلمت بهدوء اصلا مكنش ينفع اعمل كدة وكان المفروض اتصرف بعقل أو اسألك الاول ومخدش رد فعل من غير ماافهم الحقيقه ...فا....انا اسفه. ابتسم وقرب منها اكتر وطبع على خدها وقال انا اللى اسف لان انا اللي بدأت سوء التفاهم دة من البدايه وشكيت فى سمعتك واتهمتك بشرفك وعملت حاجات غلط فى حقك وانتى متستاهليش كل دة ...انتى تستاهلى تتشالى على الراس بالذات انى عرفت بتضحيتك لكارما وخالد ومتتخيليش فرحت بيكى ازاى مع انى خۏفت عليكى بس انتى يعتمد عليكى ....ياريت تسامحينى يامليكه وخلينا ننسى اللى فات ونبدأ من جديد نزلت دموعها من حلاوة كلامه وحبه اللى باين فى عيونه فاقالتله انت غيرتنى اوى بقيت حاسه انى مش انا.....بس لأول مرة احس بالرضا عن نفسى واخيرا شوفت نجاحى فى عيون بابا وشوفت الحب فى عيونك ....فاخلاص مش عايزة حاجه تانيه. ابتسم واخدها فى ه وقال وانا مش عايز غيرك. بادلته ال واخيرا قلبها هدأ والفرحه فى عيونها . كانت كارما قاعدة قدام خالد اللى نايم على السرير وبيبصلها بحب وبيقول بتعب كنت خاېف اصحى من المۏت ملقكيش.... ابتسمت بدموع وردت مش انا قولتلك انى هفضل جمبك ومش هسيبك. نزلت دموعه وهو بيتكلم بتعب ودى اكتر حاجه مخليانى عايز اعيش. ابتسمت بدموع وردت بس اوعى تندمنى على حنينى معاك. اخد نفس عميق ورد بدموع محدش هيندم غيرى لو خسرتك قربت منه ومسكت أيده بقوة وفضلت تبص لعيونه بدموع فاقرب