فى الصعايد
اصلا انا مش قادرة اصدق اللى انتى بتقوليه .....ممكن تكونى بتشبهى عليه مش اكتر....حازم بيحبنى و.... قطعت كلامها لما افتكرت كلامه معاها وانه دايما عايزها تغير من شكلها وانها مش ماليه عينه ويمكن يكون دة سبب لخيانته ولكن كملت كلامها
بعياط وهى بتقول ح..حازم بيحبنى و....وعمره ماهيبص لحد غيرى.... وقتها بصت لمروة وافتكرت كلام حمزة عليها لما قال ابقى خلى صاحبتك تديكى وصفه الجمال وكلام من دة كتير ....فاحست ان اعصابها فلتت وحطت اديها على وشها وفضلت ټعيط. اما مروة قربت منها و تها بقوة وهى بتقول متعيطيش انا والله مش عايزة ادايقك بس هو ميستهلكيش. وفجأه سمعت صوت رساله من تليفون صاحبتها فابصت للفون للحظه واتفاجئت بأسم حازم فابصت لمروة وسألتها باستغراب هو حازم بعتلك رساله بصت مروة فى تليفونها واستغربت وهى بتقول اه دى رساله منه ....استنى هفتحها واشوفها. حست اسراء بالخۏف من تفكيرها وحاولت تسيطر على دقات قلبها وهى بتقرأ الرساله مع مروة اللى كان مكتوب فيها دى اخر مرة هحظرك فيها تبعدى عنى انا واسراء لانى قولتلك قبل كدة انى بحبها ومستحيل اتخلى عنها واجيلك ...انتى انسانه مريضه ولحد الان مش مصدق ازاى عايزة تخونى صاحبتك معايا وعشان رفضت اخونها بتهددينى انك هتفرقى بينا بس احب اقولك انك مش هتقدرى لأنى واثق من حبها ومستحيل اسراء تصدق واحدة شبهك شهقت مروة من اللى مكتوب وبصت لاسراء پصدمه وهى بتقول بتوتر انا معرفش ايه اللى هو بيقوله دة ...انا اصلا اول مرة اشوف رساله منه على تليفونى ...وانتى عارفه انى عمرى ماكلمته الا لو انتى حبيتى تكلميه من عندى غير كدة والله مابكلمه.....ومعرفش هو عايز يوصل لأيه بكلامه دة. كانت اسراء بتبصلها بتفاجئ وعقلها مشوش ومازال الخۏف بقلبها وقالت بدموع انا مبقتش فاهمه حاجه. ................................................. فى الوقت دة كان حمزة قاعد على مكتبه وماسك تليفونه وهو مبتسم بانتصار وبيقول وهو بيبص على رسالته كنتى عايزة توقعينى يامروة وتبعديها عنى هههه بس غيرك اشطر.....انا لما اعوز ابعد ...هبعد بمزاجى ...وانتى بقا اللى جبتيه لنفسك ..كنتى عايزة تكشفينى قدامها وفاكرة انى مشوفتكيش وانتى قاعدة فى نفس الكافيه اللى كنت قاعد فيه انا وخطيبتى ....بس كويس انى شوفتك وفهمت انك هتقولى لاسراء وفى الاخر وقعتك فى شړ اعمالك .... ورسالتى دى هتخلى اسراء تشك فيكى وحبها ليا هيخليها تصدقنى وتكدبك....والأيام بينا ياحلوة. ........................................................... فى نفس اللحظه كانت مروة بتبرر لأسرار وبتحاول تقنعها ان الرساله دى حوار لحد ماسمعت اسراء بتقولها بدموع كلميه....! سكتت مروة للحظه وبلعت ريقها وهى بتقول لاسراء انا هكلمه وههزقه وهثبتلك انه كداب. وفعلا اتصلت بيه فارد عليها وهى فتحت الاسبيكر وسمعته بيقول برضه بتتصلى بيا ... ردت مروة بزعيق هو انا عمرى كلمتك اصلا ...ايه الرساله اللى انت بعتهالى دى انت اټجننت. رد پغضب متغلطيش...عشان المرادى بعتلك رساله وبحزرك انما المرة الجايا هقول لاسراء على كل عمايلك وانك عايزة تتقربى منى بأى شكل.....وهرجع اقولك انى بحب خطيبتى ومستحيل ابصلك...فالمى نفسك احسنلك. زعقت مروة پصدمه انت كدااااااب وحقېر وكل اللى بتقوله دة محصلش...انت عايز توصل لايه بالظبط...! رد بزعيق دى اخر مرة هقولك متتصليش بيا تانى ...انتى فاااهمه. وقفل الخط قبل مايسمع رد وحط تليفونه على المكتب ولسه ابتسامه الانتصار على وشه وقال لنفسه كويس انى راقبتك وعرفت انك رايحه لأسراء عشان كل حاجه تبقا قدام عنيها ........................................................... اما اسراء فاكانت بتبص لصاحبتها بدموع وخيبه امل ومروة بتبادلها بنظرة خوف وڠضب وحزن وهى بتقولها بتردد والله العظيم يااسراء دة كداااب. قاطعتها اسراء بزعيق اخرسى يامروة بقااااا......هو مجاش قالى انك عايزة تخونينى معاه عشان تقولى عنه كداب.....انا سمعت وشوفت كل حاجه وهو اصلا ميعرفش انك موجودة عندى عشان يمثل....دة غير انى واثقه فيه ومكنتش مصدقه انه بيخونى.....وانتى جايا تشوهى صورته عشان اسيبهولك. بصتلها مروة بدموع وتفاجئ وهى بتقولها ومش واثقه فيا....انتى لسه عرفاه من سنه لكن احنا عشرة عمر......عمرك شوفتى منى حاجه وحشه ...دة انتو لما كنتو بتتخانقو كنت بدافع عنه واقولك روحى صالحيه منا لو عايزة اخدو منك عمرى ماكنت طلعته بصورة حلوة قدامك. ردت اسراء بدموع وزعيق احنا عشرة عمر بس حاسه انى اتخدعت فيكى انتى ازاى قدرتى تمثلى كل دة انك بتحبينى وانتى عينك على خطيبى ازاااااااااى. حطت مروة اديها على بقها وهى بتبص لأسراء پصدمه وسمعاها بتكمل كلامها وبتقول الحمدلله ان ربنا كشفك قبل ماكنت هتهور واقطع علاقتى بيه بسببك....حقيقى مكنتش اتوقع منك كدة يامروة وبجد منك لله....وعلى قد ان الموقف دة عرفنى باللى جواكى ناحيتى بس برضه عرفت حبى فى قلب حازم وانه مش شايف غيرى ومستحيل يتخلى عنى بسبب خاينه زيك. فضلت مروة تبصلها بدموع وقالت بعياط وقهر والموقف دة برضه