فى الصعايد
الوزير البارت العاشر والحادي عشر بقلمى اميرة حسن. أنا هلبسها قضيه ژنا.... انت اټجننت باجابر.... دى مراتك ياجدع. زعق جابر وقاله متقولش مراتى....وهى مراتى برضه هتبات بره البيت من غير علم جوزها
وكمان تروح تبات فى بيت فيه 3 رجاله. رد صاحبه ياعم دة بيت العمدة اللى اى حد محتاج مساعده بيلجأله والبت كانت خاېفه منك ....دة انت بهدلتها فى نص الشارع. زعق جابر ودة مش مبرر يخليها تعمل العمله السودة دى ....وبعدين خلاص الكلام ملهوش لازمه....انا قررت اطلقها بس مش قبل مالبسها القضيه. رد صاحبه وناوى على ايه رد جابر پحقد خليك فى ضهرى ومتشغلش بالك بالباقى. ........................................................ وصل يوسف للمكان اللى هيتعمل عليه المشروع واول مانزل من عربيته شاف مليكه واقفه بعيد عنه بخطوات فابصلها پغضب وهى بادلته بابتسامه بلهاء ....فتجاهلها واتجهه ناحيه صاحب الارض فاجرت مليكه تلحقه ووقفت قدامه وقالتله بكل جرأه احنا هنتخطب لبعض. بصلها بتفاجئ واستغراب فاصححكت كلامها بلجلجه وقالت ق .قصدى هنمثل ان احنا مخطوبين عشان نقدر ناخد الارض. قرب وشه منها ورد بضيق ابعدى من طريقى وبطلى كلام فارغ عشان اللى جوايا نحيتك لو طلع دلوقتى هتقولى على نفسك يارحمن يارحيم. بصتله پخوف وبربشت عيونها ببرأه وقالت بهدوء طب ممكن تهدى عشان فى مشكله ولازم نساعد بعض. رد بسخريه انتى اخر واحدة تتكلم عن المساعدة بعد ماحطتينى قدام المدفع ومشيتى. ردت بتردد ما...مانت اللى استفزتنى بكلامك وتلميحاتك اللى ملهاش وجود. رد بسخريه اااه فعلا ملهاش وجود. ولسه هيمشى اتحركت ووقفت قدامه تانى وهى بتقوله انت ليه مش مصدقنى ...احنا لو خسرنا الارض دى يبقا المشروع راح مننا. قالها بسخريه طول مانتى موجودة معايا طبيعى نخسر المشروع. ردت بضيق بص بقا كلامك وبترجع تزعل....بعدين انا بتكلم بجد ...صاحب الارض قالى انه مش هيبيع ارضه ...هو عايز يتبرع بيها للشباب اللى على وش جواز كامساعدة منه لكن مش هيبيعها. رد باستغراب امتى الكلام دة ردت دلوقتى....انا سبقتك واتكلمت معاه واتفاجئت بكلامه. رد بتفكير بس كدة المشروع هيتلغى. ردت بضيق منا عشان كدة بقولك نمثل ان احنا مخطوبين وناخد الارض. بصلها وقال بسخريه دة على اساس انه هيصدق . وقبل ماترد سمعو صوت صاحب الارض بيسأل هو دة خطيبك بصوله بتفاجئ وبعدين مليكه بصت ليوسف واتحركت بجرأه وشجاعه ومسكت ايده بسرعه وهى بتبص لصاحب الارض وبتقوله بابتسامه سمجه اه خطيبى. وقتها كان يوسف بيبصلها بتفاجئ على مسكه اديها ومتفاجئ من الشعور اللى لمسه فجأه ....كأن كهربا جرت فى جسمه من لمستها ومازال بيبصلها بأسغراب وفى لمعه فى عينه بتبين للاعمى درجه اعجابه بيها. طلع من شروده على جمله صاحب الارض انا هاخد منكم شويه معلومات وعلى اساسها هشوف هسلمكم الارض ولا لأه. وقتها بصت مليكه ليوسف ولقيته بيبصلها بنظره غريبه اول مرة تشوفها فى عينه فاستغربت ولكن حاولت تبان عاديه وابتسمت بسماجه وهى بتقوله احنا محتاجين الارض دى جدا عشان هنبنى عليها حياتنا واللى حضرتك هتطلبه هنعمله. وقتها بص يوسف لصاحب الارض وهو بياخد نفس عميق وبيخرجه بقوة وهو سامع صاحب الارض بيقول انا عايز منكم البطايق وصور الخطوبه وبالاضافه لشهود على كلامكم. بصو لبعض بتفاجئ وهمس يوسف بسخرية ردى بقا ياعبقريه. همست بضيق وانت مش ناوى تشغل دماغك معايا ولا ايه وقتها كان بيبصلهم الراجل باستغراب وسأل ايه الوشوشه اللى بينكم دى ...هو انا طلبت حاجه صعبه ولا ايه وقتها ردت مليكه بلهوجه لا لا ولا صعبه ولا حاجه وكل اللى طلبته هيكون عندك بكرة ان شاء الله. بصلها يوسف پغضب على تسرعها ولكن سمع الراجل بيقول بتحذير قدامكم ساعه ولو اتاخرتم هسلمها لحد غيركم....ودة اخر كلام عندى. مشى الراجل بهدوء اما هما كانو واقغين بشرود وكل واحد فيهم بيفكر فى حل ولكن مازالت اديهم فى ايد بعض كأنهم ماصدقو يتلاقو. .............................................................. وصل خالد للقصر بأقصى سرعه بعد ماعرف من دلال بموضوع جوازه .....واخيرا ركن عربيته واتجه لجوه القصر فأنتبه لحركه فى المطبخ فابص باستغراب بس مقدرش يتعرف على اللى موجود بسبب انقطاع الكهربا فاتحرك ببطئ ناحيه المطبخ ولاحظ ان اللى موجوده تبقا بنت فا توقع انها دلال وبيسألها انتى مين سألها السؤال دة بعد ماحس انها مش دلال وحتى ريحتها مختلفه ودة اللى اكدلو شكوكه......فالفت كارما وشها ولكن مقدرتش تشوف ملامحه بسبب انقطاع الضوء ومن الخضه فضلت واقفه قدامه وكأن اتعقد لسانها .......وفجأه ظهر الضوء فى المكان ....فاضمو عيونهم بسرعه بسبب تأثرهم بالأضائه وبعدين فتح عينه وشافها بتحرك اديها على عنيها بطفوليه ....فابصلها بتفحص اكتر ...من رجليها لحد راسها ورجع سألها بغمزة اعجاب انتى مين.... وهى بتقول برقه خوف ااا...انا...انا كارما... لاحظ حركاتها وكان مستغرب توترها الكبير منه وهو شايف ان مقلش حاجه