فى الصعايد

موقع أيام نيوز


ل بأعجاب ورجع بص لعيونها وقرب منها كمان خطوة بهيام وسامعها بتكمل كلامها بارتياك مكنتش عايزة اكون سبب فى اللى حصلك امبارح ...و...وممكن اشتكى عليهم ...انا اعرفهم يعنى... يعنى شوفتهم مع جابر كذا مرة ...يمكن...يعنى يمكن افيدك بحاجه. صوتها الدافى اظهر مدى حنيتها فاكان هيمان وهو بيبص لعيونها 

وقال بهدوء متشغليش بالك....الموضوع اتحل. ردت بعفوية بجد..يعنى لقتوهم....! اكتفى انه يهز راسه بنعم ومازال مثبت عيونه عليها فاردت بعفوية طب كويس الحمدلله ....لازم يتحاسبو على اللى عملوه ...مع انى عارفه ان جابر جاب اخرهم . بدأ يطلع من شروده بيها ويركز فى كلامه وسألها ليه....جابر عملهم ايه بصت فى الارض وردت بجديه وحرج كان دايما بيستلف منهم فلوس ويسرفها على المخډرات ويرجع يستلف ويقولهم اصبرو عليا فاهو اللى اضطرهم يعملو كدة... سألها بجديه يعنى انتى شايفه اللى عملوه صح بصتله وردت بسرعه لأ طبعا ....بس كل انسان له طاقه تحمل....وهما مش هيصبرو عليه طول العمر ..كان ممكن يشتكوه بس اتصرفو بهمجيه وأذو الشخص الغلط ...يعنى اللى أقصده انى ضدد اسلوبهم لكن هما كانو عايزين حقهم مش اكتر. ركز فى كل كلمه قالتها ولسه بيبص لعيونها ومينكرش انه اعجب بطريقه تفكيرها لحد ماسمعها بتسأله بطفوليه فهمتنى ..صح... ابتسم وقال بهيام فهمتك اوى..... واخيرا انتبهت لنظراته وخجلت منه وبصت فى الارض وهى بتقوله طيب...انا ..انا نازله اساعدهم فى المطبخ. واول ماتحركت خطوة قرب منها ومسك كف اديها بخفه فالفت وشها وبصتله بتفاجئ واستغراب وهو بادلها بنظرة اعجاب وقال شكرا على الفطار اللى بعتهولى. اتوترت اكتر ونزلت عيونها فى الارض وهى بتسحب اديها من ايده بخجل وردت ااا..طنط فاطمه اللى حضرته وقالتلى ابعتهولك..... وقبل ماتسمع رده اتحركت بسرعه من قدامه من شده خجلها اما هو كان بيبصلها بأعجاب وتشتت وهو بيقول بتفكير غريبه اوى البت دى...وشكلها مش هتجيلى بسهوله ....................................................................... كانت مليكه فى اوضتها ومبطلتش تفكير من امبارح وكل ماتفتكر طريقه تفكير يوسف فيها والفكرة اللى كان واخدها عنها بتدايق اكتر وبتفضل تضغط على سنانها بقوة وتتحرك فى الاوضه بجميع الاتجاهات لحد مالعامله خبطت على الباب وقالتلها انسه مليكه...فى واحد بيسال عن حضرتك سألتها مليكه مين... لو كريم قوليلو انا نازله... ردت العامله لا بيقول اسمه يوسف... اتفاجئت مليكه وكررت اسمه يوسف...يعنى يوسف عندنا. فابصتلها العامله بدون رد لحد مافكرت مليكه بالأنتقام وقالت بمكر طيب قوليلو نازله... ردت العامله حاضر. وقفت مليكه قدام المرايا وبدأت تفكر بترتيب وفى الاخر اخدت نفس عميق وقررت تنفذ فكرتها. كان يوسف قاعد فى الصالون وبيبص على البيت باعجاب وانتبه لصورة كبيرة على الحيطه لمليكه مع والدها ووالدتها فابتسم على ضحكه مليكه فى الصورة وبعدين انتبه لعدة صور ليها وهى صغيرة متوزعه فى كل مكان ومازالت الابتسامه على وشه لحد مافتكر كلام خالد واختفت ابتسامته وبدا يفكر ازاى هيبرر موقفه لمليكه من غير مايجرح مشاعرها. لحد ماشافها دخلت الصالون وبتبصله بجمود فاوقف وقرب منها وهو بيبص لعيونها وهى حست ان نظرته اختلفت عن كل مرة كان بيبصلها كانت بتشوف نظرة احتقار فى عينه لكن المرادى لأ....بس فضلت واقفه بثبات وردت بجمود سبتلك شقتك والصعيد كلها...وبرضه جاى ورايا...انت عايز منى ايه بالظبط قرب منها خطوة ورد بعفويه وأعجاب عايز ارضيكى. اتغيرت نظرتها للأستغراب ولكن اعتقدت انها خدعه جديدة وحبت تردله اللى عملو فيها قبل مايرجع يأذيها تانى فاقالتله ينفع نتكلم فى اوضه المكتب. رد بجديه اللى انتى عيزاه. اتحركت قدامه ودخلت اوضه المكتب وهو اتبعها وشافها بتقفل الباب وفجأه..... يتبع. فاجئتكم اهو ونزلت بارت النهاردة عشان خاطر عيونكم لكن البارت الجاى هيكون يوم الجمعه ان شاء الله بنت الوزير البارت السادس عشر بقلمى اميرة حسن وقف قدامها وبيبصلها بثبات .... اما هى قربت منه بخطوات جريئه وبتبص لعيونه بجمود ...وفجأه لقاها فتحت زراير البلوزه بتاعتها ببطئ ...فأستغرب ولكن فضل ساكت لحد مالقاها بتحرك اديها على وبتمسح الروچ بهرجله وبهدلت شعرها بطريقه چنونيه وطلعت قطرة من جيبها وحطت فى عيونها فابان انها بټعيط ....ورفعت البنطلون لفوق فابان نص رجليها .....واستجمعت قوتها وقطعت كم البلوزه .....وكل دة ويوسف واقف يبص على حراكتها بأستغراب لحد ماسألها ايه الجنان دة....!! اتكلمت بثبات اوعى تكون فاكر انى هسيب حقى وان اللى انت عملته معايا هيعدى بالساهل . نزل عيونه على رجليها وبعدين رفع نظره تدريجيا لحد ماوصل لعيونها ووقتها قال بجمود هتعملى ايه برضه ...مش فاهم. قربت منه خطوة وقالت بجرأه هعمل حاجه تخليك تفضل فاكرنى العمر كله والفكرة الوحشه اللى انت واخدها عنى هتثبت اكتر فى عقلك ...وزى مابعتلى ناس تضربنى واتجرأت وحبستنى.....انا كمان ه...... قاطعها لما ابتسم بسخريه وقال ها ايبيه....هتضربينى....ههه. ردت بجراه وسخريه لأ....هحبسك. مازال على ابتسامه السخريه وهو بيبصلها بتفحص
 

تم نسخ الرابط