فى الصعايد

موقع أيام نيوز


كان خالد بيبص للطريق ودماغه مشغوله باللى بيحصل فى حياته وخوفه أنه يخسر كارما بيذيد يوم عن التانى وفجاه قرر يعترف لكارما فاداس فرامل وبص لكارما اللى بتبصله بأستغراب وسألته وقفت ليه...! قالها بتردد وقلق كارما فى حاجه خبتها عنك ولازم تعرفيها. بربشت بعيونها وسألت حاجه ايه ! اخد نفس عميق وقال مش عارف ابدا منين أو اقول ايه بس انا فى اسرار كتير فى حياتى وحاجات كتير غلط عملتها خلتنى شايل حمل كبير فوق كتافى. ردت بهدوء وعقل ومين فينا مبيغلطش ...محدش خالى من الغلط وكلنا حياتنا مليانه اسرار لدرجه ان كل واحد فينا حياته تتكتب روايه....فأرمى حمولك عليا ومتقلقش. بصلها بحب وحس بعقلانيتها فأعطاه الشجاعه يكمل ويقول بس فى غلطات تغتفر وفى غلطات مستحيل تتنسى. ردت بهدوء بس ربك غفور رحيم ولو ربنا بيغفر فاحنا مين عشان نعاقب أو نشيل الواحد هم فوق ندمه. مسك اديها وتخيل أنه قاعد قدام أمه من حنيه كلامها وقال برغرغه دموع انا مكنتش حاسس انى بغلط وكنت شايف انى ماشى صح وباخد حقى ....بس ...بس من لما انتى دخلتى على حياتى صحيتى ضميرى....وخلتينى لأول مرة اخاڤ ....اخاڤ انى اخسرك ياكارما ....انا حقيقى مبقتش عايز حاجه من الدنيا غيرك ....وخاېف أن ربنا يعاقبنى فيكى .....انا ندمان وعايزك تساعدينى وتمسكى ايدى ومتسبنيش. نزلت دموعه من ۏجع كلامه وقهره قلبه فابصتله بحنيه ومسحت دموعه بأديها وقالتله بحنيه انا جمبك..... ولو صعب عليك تحكيلى فأنا يكفينى انك عارف بغلطك وندمان عليه ...وانا هساعدك ومش هسيبك صدقنى. باس اديها بحب وهو بياخد نفس عميق وبيبص لعنيها بدموع وقال انا مش عارف ايه الحلو اللى عملته فى حياتى عشان ربنا يبعتك عليا هديه ونعمه كبيرة اوى مكنتش حاسس بيها بس فجاه لقتنى مرتحلها وبحبها. بربشت بعيونها بخجل فاقرب وشه منها وقال أيوة بحبك ياكارما ....انتى البنى ادمه الوحيدة اللى حسيت بحنان امى فيها .... ابتسمت وقالت له بدموع وانت الشخص الوحيد اللى حسسنى بالأمان اللى كنت مفتقداه . قرب وشه منها وبهيام طبع رقيقه على وفجاه اتعمق فيها بحب ودموعه على خده ولكن قلبه مطمن وبعد لحظات بعد عنها ولقاها بتبص فى الارض بخجل وابتسامه بسيطه فاقالها بحب اول مرة ادوق حاجه واستلذ بيها اوى كدة. فضلت تبص فى الارض 


بكسوف فأبتسم وقالها كارما انا مش هخبى عليكى حاجه وهحكيلك كل حاجه حصلت معايا من لما اتولدت لحد اللحظه دى وهتبقى انتى بير اسرارى. ابتسمت وقالتله وانا مستعدة اسمعك ومتخافش مهما كان غلطك هفضل جمبك.... عشان لمعه الندم اللى فى عينك دى هتمحى اى غلطه. ابتسم وباس اديها بحب وقرب اكتر وباس راسها وهو حاسس بارتياح ودقات قلبه بتهدى بالتدريج. ................................................................... دخل العمدة الاوضه اللى محجوزة فيها دلال فلقاها بتبصله بدموع وتقوله الحمدلله ياعمدة الدكتور طمنى وقالى أن ابننا بخير...بجد اتبسطت اوى. قرب منها بجمود وسألها بهدوء ممېت اللى فى بطنك دة ابن مين يادلال اټصدمت من سؤاله وردت برعشه خوف اااا...ايه السؤال دة ...انت بتشك فيا ياعمدة ....اكيد اللى اسمها كارما دى ملت دماغك بكلام فاضى... سكت وهو بيبص لعيونها پغضب ورد بهدوء ممېت التحاليل بينت أنه مش ابنى ...فاتكلمى قولى اللى فى بطنك يبقى ابن مين . بلعت ريقها پصدمه وفضلت تبصله پخوف فاقرب اكتر وهمس ردى يادلال . اخدت نفس عميق وقررت تعترف وتقول پخوف ابن خالد. برق عينه پصدمه وهو بيسأل خالد مين! بلعت ريقها وردت بتردد اااا..ابنك...!! احمرت عينه من الڠضب وجسمه تلج من الصدمه وهو بيحرقها بنظراته وفضل يجمع الأحداث اللى حصلت الفترة الأخيرة وذاد غضبه اكتر وفجأه قرب من دلال ونزل رأسه لمستواها وهى على السرير وبيقول نهايتك على أيدى يادلال انتى والكلب التانى. لسه هتصرخ ولكن كان اسرع منها لما حط أيده على بقها عشان يكتم صريخها وفضل يهددها بكلام ووعود كتير ومش واخد باله أنه بيكتم نفسها بأيدة وفضل يضغط اكتر واكتر وهى الډم بيهرب من جسمها بالتدريج وبتبرق عينها وحاطه اديها على بطنها كأنها بتحمى ابنها اللى اتمنته من الدنيا والصدمه نستها انها بتودع ابنها والدنيا كلها وبعد دقايق انتهت حياتها بين ايد العمدة وطلعت روحها للى خلقها أما العمدة كان بيبص فى الاشئ وغضبه نساه أنه قضى على حياه مراته فى لحظات........ يتبع. البارت الجديد هيكون يوم الاحد إن شاء الله واحتمال كبير يكون البارت الاخير قولى توقعاتكم بقا وبحبكم اوى اوى بجد بنت الوزير البارت الواحد والثلاثون بقلمى أميرة حسن انت يوسف ابن العمدة... بصله يوسف بضيق لأن الشاب قبل مايسأله زقه من أيده بغشوميه فارد يوسف بضيق ايه الډخله دى....!!...واه انا يوسف ....خير! بصله الشاب بقرف وقال انت بقا اللى معلق اختى بيك ومقرطسنى.
 

تم نسخ الرابط