فى الصعايد
رغم أنه مكنش بيصلى ...فاكان واقف يبصلها بحب لحد ماطلعت من الاوضه ....وبعدها اتشجع ودخل اتوضى وبدأ يصلى بخشوع وهى بتبص عليه من فتحه الباب بأبتسامه بشوشه كأنه عمل شيئ عظيم مع أنه شيئ عادى وفرض مفروض عليه. .................................................................. وقف يوسف فى البلكونه واتكلم فى الفون مع الوزير والد مليكه وقاله بجديه زى ماقولت لحضرتك كدة ...هى مليكه متحمسه اوى للمشروع دة فاكلمه منك للمعيد تخليه يختار رسمه مليكه من بين الرسومات التانيه فاهتبقى دى خطوة كويسه اوى ليها وهتخليها مبسوطه ...ايه رأيك رد الوزير بابتسامه انا متفائل بيها اوى وحاسس انها هتركز وتحط كل طاقتها فى المشروع دة عشان تكسب ...بنتى وانا عارفها. رد يوسف وانا حقيقى بتمنى ميتكسرش بخاطرها وتنجح. رد الوزير خلى ايدك معاها متسبهاش. رد يوسف بجديه انا مش هسيبها وهفضل وراها. وقتها طلعت مليكه من الحمام وسمعت اخر جمله قالها يوسف فاستغربت وحاولت تركز فى كلامه اكتر فالقيته بيقول انا كمان هرسم مشروعى ومش هحسسها بحاجه خالص . رد الوزير بمزاح بس خد بالك بنتى شاطرة ولما تحط حاجه فى دماغها هتعملها وتكسب فيها كمان. سمعت مليكه يوسف وهو بيضحك ويقول ههههه بقا كدة ...طب يانا ياهى فى المشروع دة بقا. فاتخضت مليكه وحست أن يوسف داخل منافسه معاها فى المشروع وفهمت المكالمه بطريقه غلط خااالص ومن توترها وهى بتتحرك خبطت رجليها فى باب البلكونه فاتأوهت بۏجع ااااه. فانتبه يوسف وجرى عليها بقلق وسألها مالك...ايه اللى حصل بصتله بضيق وردت باختصار مفيش. واتحركت من قدامه وقعدت على الكنبه وهى بتحرك لديها على رجليها بضيق فاأستغرب رد فعلها واتحرك وراها ونزل لمستوى رجليها وقال ورينى رجلك. بعدت رجليها عنه وهى بتقول بضيق ماقولتلك مفيش حاجه. رد بعصبيه فى ايه يامليكه انا مش هاكلها ومش هعملك حاجه ت.... قاطعته بزعيق متقدرش تعمل معايا حاجه انت فاااهم . زعقلها ايه الأسلوب اللى بتتكلمى بيه دة ماتوطى صوتك. بصتله بقرف ورجعت حركت اديها على رجليها بۏجع وهى شيفاه بيطلع من الاوضه بعصبيه فافضلت تبص على الباب وهى بتقول پخنقه عايز يكسر فرحتى بأى طريقه ويردلى اللى عملته معاه اخر مرة بس الا المشروع دة ...انا املى كله فى الرسمه دى ... يارب قوينى عليه. وفجإه لقيته دخل الاوضه بعصبية وماسك كيس تلج فى
أيده وقرب منها ونزل لمستواها وقرب التلج من رجليها بحنيه فابعدت رجليها بضيق فابصلها بتحذير وقال بطلة شغل الاطفال دة وكفايه عناااد بقااا. متنكرش انها خاڤت من نظرته فاسابته يحط التلج على رجليها بحنيه وبطئ وهى بتبص عليه بضيق وهى بتقوله بسرحان انت عارف قد ايه المشروع دة مهم بالنسبالي صح بصلها وهو ماسك رجليها وبيحرك التلج ببطئ وقال عارف وبتمنى تنجحى فيه. ابتسمت بسخرية وقالت من قلبك. رد بسخرية لا من بوقى ...وبعدين تانى مرة ابقى بصى قدامك وانتى بتمشى عشان مش عايز حاجه تأذيكى. بصت لعيونه وهى حاسه بشعور غريب وبتسأل نفسها بحيرة هو بيمثل ولا خاېف عليها فعلا .................................................................. دخل خالد اوضه العمدة وشاف دلال رايحه جايا فى الاوضه بهستريه فابصلها بأستغراب وسألها امال جوزك فين بصتله بلهفه وجرت عنده وقفلت الباب بالمفتاح وبعدين بصتله بضيق وسألته انت مجتش ليه امبارح....فضلت مستنياك طول الليل. رد بضيق اظن امبارح كان كلامى واضح وقولتلك طول مانتى بتحطى الزفت المنوم دة انا مش هلمس منك شعرة. بصتله بسخرية وقالت دة انت طلعت خاېف عليه بجد بقا. فضل يبصلها بثبات وقال لا....أو يمكن بقيت قرفان. بصتله بتفاجئ وردت قرفان منى! قرب منها خطوة وقال بجمود اه يادلال ...قرفان من برودك وعدم احساسك باللى بيحصل حواليكى ....هو انتى مش شايفه اللى احنا فيه ...اختى من يومين كانت فى المستشفى فى محاوله اڼتحار والجديد كمان ان مليكه عرفت باللى بينا ...وانتى برضه عيزانى اجيلك ...ماتحسى شويه بقا. اټصدمت وهى بتقوله يالهوى ...عرفت ازاى رد بجمود ابقى روحى أسأليها....وبطلى حركاتك دى عشان محدش تانى يعرف وتضفضحى. ردت بضيق وهو انا هتفضح لوحدى ولا ايه ماحنا فى الهوا سوا وبعدين مالك كدة بقيت خواف مانت مكنش بيهمك ولا مليكه ولا عشرة زيها ....ولا المشكله بقا مش فى مليكه دى فى ست الحسن والجمال ست كارما ....ايه دوقت حلاوتها فابقيت تقرف من دلال ياحضره الظابط. قرب منها وهمس بهمس ممېت تصدقى وتؤمنى بالله ....انا مبقتش قرفان من حاجه فى الدنيا غير من نفسى والبركه فيكى . بصتله برفعه حاجب وقالت لا متقرفش هو انت فى زيك ولو على مليكه هعلملك عليها وهخليها تكتم السر ...الدور والباقى على مراتك اللى خاېف حد يدوسلها على طرف. بلع ريقه بصعوبه وحاول يتحكم في أعصابه وهو بيقولها پخنقه ماتيجى نبعد فترة عن بعض يادلال .....