فى الصعايد
بقولك ايه وانت برضه بتحاول تدايقنى....وبعدين
مالها خلقتى ان شاء الله اصلا خلقتى اللى مش عجباك دى هتبقا الحاجه العدله فى يومك. قرب وشه منها وابتسم وهو بيبصلها بتفحص وقال مش عارف الثقه اللى عندك دى جيباها منين قربت وشها منه وبصت فى عيونه بجرأه وقالت بابتسامه ثقه من نظراتك... رفع جواجبه بتفاجئ من ردها ومازال بيبصلها بأبتسامه اعجاب وفجأه نزل عيونه ل وهو شايف ابتسامتها الحلوة ورجع بص لعيونها ويدقق فى ملامح وشها ....لدرجه انها اتوترت واخيرا تليفونها اعلن اتصال ينقذها من نظرات يوسف ليها ...فابعدت وشها عنه وحركت اديها على شعرها بحرج وردت بسرعه على الفون بلجلجه ااا....الو ...نعم. اتكلم صاحب الارض انا ابراهيم صاحب الارض. بصت مليكه ليوسف اللى كان بيحرك ايده على شعره بلهوجه وبيبص فى الا شيئ وسمعها بتقولها دة صاحب الارض. بصلها بأستغراب وقال بيتصل ليه....لسه بدرى معداش ساعه حتى. تنت بعدم معرفه ورجعت ردت على صاحب الارض نعم ياأستاذ ابراهيم.....حضرتك معطتناش وقت كافى عشان.... قاطعها وقال لا خلاص ملهوش لازمه لأنى سألت عليكم وقررت اسلمكم ارضى. اتفاجئت وبصت ليوسف بابتسامه مشرقه وردت بجد هتسلمنا الارض. رد ابراهيم ان شاء الله...ولو انتم قريبين تعالو عشان تمضو العقود. ضحكت بفرحه وقالت خلاص تمام ان شاء الله مش هنتأخر على حضرتك. قفلت معاه وبصت ليوسف اللى كان بيدقف فى ملامحها وفرحتها وسألها ايه اللى خلاه يوافق بالسهولة دى ردت بمرح وضحكه بشوشه عشان خلقتى اللى مش عجباك دى وش الخير عليك. ابتسم على طريقتها وقال مالك مسكتى فى الكلمه وعلقتى جامد كدة ليه ....وبعدين هتلاقى الموضوع دة وراه حاجه. ردت بملل هيكون وراه ايه يعنى....وبعدين اتفائلو بالخير تجدوه ....دة انت مش معقول بجد. نفخ بملل وقالها طب يلا انزلى ياوش الخير وبطلى رغى كتير. فتحت الباب وعلى وشها ابتسامه سعادة واتحركت مع يوسف ناحيه الارض وبعد شويه شافو ابراهيم مستنيهم وقدامه الاوراق وبعد كلام كتير بينهم اقتنعو بكلامه ومضو العقود وبعدين بصو لبعض للحظات ورجعو بصو للأرض بتفكير. وبعد ماخرجو من عند ابراهيم وقتها اتصل بالوزير وقاله هما لسه ماشين من عندى ياسعاده الوزير وسلمتهم الارض زى ماتفقت مع حضرتك تأمرنى بحاجه تانيه يافندم رد فؤاد الدين بهدوء الله ينور عليك واهم حاجه انك متجبش سيرتى فى اى حاجه ....وفلوسك هتتحط فى حسابك حالا. رد ابراهيم بفرحه متقلقش يابيه مجبتش سيرتك خالص . ....................................................................... كانت اسراء فى اوضتها وبتتكلم مع خطيبها فى الفون وفضلت تضحك وتهزر معاه ومردتش تقوله على موضوع الفرح اللى لغته عشانه لأنها واخيرا لقته بيهزر معاها بطريقه لطيفه لحد ماقالها اسراء انتى وحشتينى اوى. ابتسمت ونست زعلها منه وردت بفرح اوى لما بسمع كلام حلو منك . قالها بس دة مش كلام دة احساس وعارفه احساسى بيقولى ايه كمان سألته بابتسامه رقيقه ايه كمان..... رد بمكر عايز اشوفك......ماتفتحى الكاميرا وورينى انتى لابسه ايه يتبع... ماتدونى رايكم وقولولى توقعاتكم ياشباب بنت الوزير البارت الحادى عشر بقلمى اميرة حسن عايز اشوفك......ماتفتحى الكاميرا وورينى انتى لابسه ايه اتفاجئت من طلبه ولكن ردت بحرج لا طبعا مينفعش. رد بأصرار ليه مينفعش.....انتى مش واثقه فيا ولا ايه اتلجلجت وردت بحرج ملهاش علاقه بالثقه بس.... قاطعها وقال بس ايه.....بجد نفسى اشوفك......عايز احس انك موجودة معايا وان كل الحواجز اللى بينا اتشالت . فكرت للحظه وردت بتردد ياحازم مينفعش و..... قاطعها باصرار ياحبيبتى افهمينى....والله انتى وحشانى وطالبه معايا اشوفك اوى. اخدت نفس عميق وردت بتردد طيب ثوانى. ابتسم بمكر ورد على مهلك خالص ياحبيبتى. قفلت معاه وفضلت تفكر للحظات وجواها شعور بالرفض ولكن اقنعت نفسها انها بتحبه وعايزة تبينله ان شكلها مش وحش زى مابيقولها ......وتعرفه انها جميله وتخليه ميبصش برة فاقررت تقبل طلبه.....وقامت قفلت باب اوضتها بأحكام وبصت لنفسها فى المرايه وظبطت هدومها وهى بتبص لجسمها وشعرها وحست بالضيق للحظه ولكن اقنعت نفسها انه هيكون جوزها ولازم تاخد عليه عشان ميبقاش فى كسوف بعد كدة. حركت اديها بحرج على البيجامه الكات اللى كانت مبينه تفاصيل جسمها وابتسمت من غير ماتبصله فاسمعته بيقولها انتى مكسوفه منى ولا ايه بصتله بحرج لقيته بيشرب من سيجارته بقوة ومازال محاصرها بعيونه فاردت احنا مش قولنا هنبطل السجاير دى بقا. قرب من الكاميرا وقالها بلهفه هبطلها عشانك بس طالب منك طلب ضغير خالث. ابتسمت وهى فاكرة ان نظرته ليها دى نظرة اعجاب وحب مش اكتر وبعدين ردت بحب قول ياحبيبى. رد بحركات استعراضيه اااه حلوة اوى كلمه حبيبى منك. ابتسمت وقالت بحرج خلاص ياحازم بقا متكسفنيش اكتر. قالها بنفس النظرة ماتقربى شويه من الكاميرا كدة خلينى اتمتع بجمالك. قربت خطوة وهى بصاله بكسوف وفجاه سمعت خبط على باب اوضتها فاقفلت الكاميرا بخضه