فى الصعايد
تخوف....فاقرب منها خطوة
وسألها بنفس النظرة الجريئه انتى جديدة هنا رفعت عيونها وقابلت عيونه بنظرة بريئه منها ونظره تفحص منه لحد ماقرب منها خطوه تانى وقالها بأعجاب انا اول مرة اشوفك. حست بالخۏف منه ومن حركاته ونظراته فاهربت بعيونها واتحركت من قدامه من غير ماتتكلم ولكن سبقها لما اسرع ووقف قدامها فارجعت رفعت عيونه وبصتله وشافته بيقولها باستغراب انتى ازاى تمشى وانا بكلمك..... فضل جسمها يرتعش بطريقه ملحوظه ولكن هو فهم خۏفها بطريقه غلط وابتسم وقالها بجرأه انتى عشان حلوة هتتقلى عليا بقا ولا ايه.... وقتها استجمعت كارما قوتها وردت وهى باصه فى الارض لو سمحت عدينى. ضحك بهدوء وقالها بغمزة طب ماتيجى نعدى انا وانتى على اوضتى شويه. بصتله بتفاجئ على جرأته لقته بيرفع راسه معاها ويدقق فى ملامح وشها وثبت عيونه بعيونها ومازال مبتسم بجرأه لحد ماقالته بضيق وخوف انا عايزة امشى ....لو سمحت ابعد عنى. قرب منها خطوه وقال بمكر انتى متعرفيش انا مين ولا ايه بصتله ببربشه وخوف لحد ماكمل كلامه وقال انا خالد رؤوف العاصى ابن العمدة رؤوف العاصى واكبر ظابط فى الدخليه وعمرى ماتقالى كلمه لأ.... اتفاجئت لما افتكرت كلام العمدة لما قالهاهجوزك ابنى خالد بعد ماعدتك تخلص وفضلت تسأل نفسها معقول هتتجوز دة ....معقول هتخلص من جبروت خالد عشان تتجوز واحد زانى.....معقول دة يبقا الظابط اللى بياخد حقوق الناس ....دة يبقا ابن العمدة اللى هتقضى معاه حياتها كانت بتبصله وأسئله كتير بتخطر فى بالها ....اما هو كان واقف قدامها ومعجب بجمال عيونها ومازال بيبصلها بتفحص . وفجاه دخلت دلال واتفاجئت من قربهم فاقالت پغضب انتى بتعملى ايه هنا يابت انتى وقتها طلع خالد من شروده بجمالها وبص لدلال بجمود اما هى فاتخضت وبصتلها بتوتر وقالت بلجلجه كنت ....ااا...كنت بدور على حاجه اكلها...عشان جوعت. بصلها خالد برفعه حاجب وابتسم على عفويتها اما دلال ردت پغضب وسخريه ولقيتى حاجة تاكليها ياقطه....ولا الوقفه مع ابن العمدة شبعتك. زعلت كارما من استهزاء دلال ولكن بصت فى الارض بضيق من غير ماترد لحد ماتكلم خالد بجمود هى مين دى يادلال ردت دلال پغضب دى واحدة صعبت عليا واخدتها من تحت ايد جوزها قبل مايموتها ومكنتش اعرف انها هتبقا عروستك المستقبليه. اتفاجئ خالد وبص لكارما باستغراب وسأل دى العروسه!...... بصتله كارما ببربشه وضيق وحست بالاهانه من كلامهم فاتحركت وقالت بصوت مخڼوق عن اذنكم. فضل يبصلها وهى ماشيه واعجابه بيها وصل لدرجه انه ابتسم لما تخيلها وهى مراته لحد ماطلعته دلال من شروده وسألته بعصبيه انت كنت بتعمل ايه مع البت دى فى المطبخ. بصلها خالد ورد بمشاكسه بعلمها اصول الطبخ. ردت دلال بضيق مبهزرش ياخالد....انا مش قولتلك تقابلنى فى اوضتك وفضلت مستنياك وانت قاعد هنا معاها. قرب منها خطوه وقال بثبات رغم العصبيه اللى باينه فى صوته لو مزاجى معاكى فا دة مش معناه انك تدينى اوامر او تقفى تحاسبينى ومتنسيش انك تسليه بالنسبالى مش اكتر. بصتله پغضب وردت بضيق مش كل مرة تفكرنى بالكلام دة ياخالد....ولعلمك بقا انا لو بالنسبالك مجرد تسليه فاخليك متأكد انك مش بتلاقى راحتك غير معايا. ابتسم وقالها بمكر عشان انتى مزاج مش اكتر.... وبعدين تعالى هنا ...يعنى قولتليلى كل حاجه بخصوص العروسه ونسيتى تقوليلى انها تحل من على رقبه المشنقه بجمالها. ردت بغيظ هى عجبتك ولا ايه رد بغمزة اوووى. قربت منه لدرجه كبيرة وقالتله بعصبيه متحاولش تستفزنى لانك هتلف تلف وترجع ل ى ....انت ليا وبس ياخالد. وقبل مايرد فاجئته لما طبعت على بتثبتله تملكها به. ............................................................... كانت مليكه قاعدة فى عربيه يوسف وبتبص فى الاشيئ بتفكير ويوسف كذالك الأمر....لحد مالفت وشها وقالتله بحماس لقتها.... بصلها باستغراب ورد بسخريه لقيتى ايه ياعبقريه ردت متجاهله سخريته وقالت احنا ممكن نتصور صورتين ونسلمو بطايقنا وبخصوص الشهود ممكن انت تكلم خالد اخوك وتفهمه اللى حصل وانا هكلم حد من صحابى ....وهتتحل. ابتسم باستهزاء وقال شايفك بتخططى وترسمى لمستقبل ملهوش ملامح. ردت بضيق بس على الاقل بفكر مش شبهك ...عاملى فيها سبع البرومبه ومسمعتش صوتك لحد دلوقتى. كرر كلامها بضيق سبع البرومبه....!!! حاولت تدارى على عفويتها وردت بجديه بص احنا للأسف مشتركين فى مشروع مهم ولازم نتعاون ....ورغم انى مش طيقاك ولا فاهمه انت ليه بتتهمنى وبتتعامل معايا بالطريقه دى بس هضطر استحملك لحد مالمشروع يخلص على خير ...فاياريت تحط مشاكلنا على جمب وتحاول تفكر معايا عشان ننجز بقا وكل واحد يروح لحاله. كان مركز فى عيونها وطريقه كلامها وحركات اديها وهى بتتكلم وحس انه شرد للحظه فيها ولكن رجع تانى ورد باستهزاء دة على اساس لما المشروع يخلص مش هشوف خلقتك دى تانى. بصت مليكه للسقف وردت بضيق استغفر الله العظيم يارب ...بص انا