روايه بقلم ايمان حجازى
المحتويات
عايزه اي دلوقت وبتعملي اي هنا !
روز بإيماءهتعرف كل حاجه حاجه لما اقابل اللواء جلال بنفسي
نظر إليها عبدالله متعجبااللواء جلال .. !
لتومأ رأسها له باللأ يجاب في حين قطع محادثتهم تلك ذلك الصوت الذي عندما سمعته روز دب الخۏف في اوصالها
قصدك لما توصل جثتك للواء جلال ..
سيدي ليس لفاروق اثر في منزله ولا مقر شركته وايضا بحثنا عنه عند تلك المدعوه روز .. لا يوجد اثر لهم علي الاطلاق ..
ثم وجهه حديثه مشيرا الي فراند قائلا
انت من تعرفه اكثر مننا .. قل لي .. اين يختبئ هل تعرف له مكانا اخر بخلاف المعتاد .. فكر جيدا فراند..
شوفوا كل اللي اتحدوني واقفين
قدامي دلوقت زي الكلاب ..!
وجهه فاروق حديثه الي كل من روز وعبدالله ومرام .. بصحبته ابراهيم الدسوقي ومروان الذي وجوده ملقي علي الارض بعد ان اخذ ضربه علي رأسه ولذا عرفوا جيدا كيف يجعلوه يفيق منها.... و أيضا خمسه اشخاص من اقوي رجاله والذين قامو بربط كل من مرام وعبدالله وروز مكممين افواههم ليمنعوهم من الحديث......
مع انك اكتر واحده عارفه مين هو فاروق ومع ذلك استضعفتيني وقللتي مني.... جايه هنا عشان تهدي كل اللي بنيته طول حياتي بغبائك.....عايزه تقدمي كل حاجه ضدي وتوديني ورا الشمس.....غبيه قوي يا سميه لما تفكري ان حته عيله زيك بالنسبه لي زي الصرصار افعصها وقت ما انا عايز ممكن تضحك عليا انا....
حبيبت القلب مسكينه قوي مقدرتش تستحمل....بس كويس انها غمضت قبل ما تشوف اللي انا هعمله في حرمها المصون....مصيرها برضه مش هيكون اقل منك بس اما اخد منها اللي انا عايزه....
ثم اكمل في تشف وهو يحتسي كوبا من الخمر قائلا
يا صايع انت .. هربت مني وايدي مش هتطولك..... !
وضع احدي ساقيه فوق الاخري وهو يبتسم في ثقه وغرور
ثم هوي اليه بلكمه قويه في معدته جعلته يتأوه الما وعقب ذلك بلكمه اقوي ايلاما هوي بعدها علي وجهه وسالت ال ونظر الي فاروق في الم لم يظهره وكأن لم يحدث له شيئا....
فاروق بغرور ڠضبكان لازم تعرف حجمك من البدايه يا واطي وانك بتواجهه فاروق الفداء
غبي يا فاروق.. اهو ده بالذات رقبته قصاد رقبتك.....
الفصل التاسع
هل جئت لعالمي حقا !! أم كنت طيفا نسيما بأحلامي !!
ألتفتو جميعا الي ذلك الصوت ليجدوا اللواء جلال وهو يدخل بكل ثقه وهدوء وبدون حمل الخاص به ليسرع اليه رجال فاروق لردعه ووقفه لكنه كان اسرع منهم قائلا وهو يشير بيديه حوله لا لا بلاش الشغل ده بصو كده حوليكم
نظر الجميع ليجدوا عدد مهول من رجال الشرطه اقتحم المكان اخذ كل منهم بتثبيت الرجال مما جعلهم يجسو علي أقدامهم في استسلام جميعا وتم سحب الخاص بهم أيضا
ليجيبه فاروق في برود محذرا مش هيسيبوك لو عملتلي حاجه مش هيسيبوك
ليجيبه جلال ضاحكا في سخريه لا ما اهو انت متعرفش هما كده كده مش عايزينك وعايزين بس اللي معاك اللي هو مش معاك اساسا ومع عبدالله
رمقه فاروق في في استغراب ودهشه قبل أن يردف مع عبدالله !
اللواء جلال پتأكيد ايوه مش بقولك رقبتك قصاد رقبته دا اذا كانت رقبتك تسوي حاجه اساسا مفاجأه مش كده
نظر فاروق الي عبدالله نظره ناريه بكل غل وڠضب ليجده يبتسم في ثقه وانتصار وضعف مما جعله لا يفكر سوي بالفتك به حيث انه للمره الثانيه علب التوالي ينتصر عليه
أضاف اللواء جلال اظن دلوقت نقدر نكمل كلامنا في مكان افضل من كده
ثم وجهوأوامره الي حاشيته قائلا يلا يا ابني اقبض عليهم كلهم
وجهه نظره الي مروان قائلا اما ده سيبهولي انا هييجي معايا
ولم يكمل اللواء جلال حديثه حتي أمتلأ المكان فجأه بدخان كثيف مصحوب بغازات لم تمهل أي أحد فرصه علي الاستدراك وسقطوا واحدا يلي الأخر
وبعد فتره من الزمن
بدأ اللواء جلال في الاستيقاظ شيئا فشئا وهو يسعل
كح كح اي ده حصل اي !
ثم يتبعه رجاله واحدا يلو الاخر وهم في صډمه وغير وعي قليلا مما حدث أخذ يبحث جلال بعينيه حوله لم يجد فاروق ولا رجاله عبدالله ايضا قد اختفي ومرام كذلك ليردد في لهفه وخوف
هما فين ! عبدالله مراااام
كاد أن يفقد صوابه من الصدمه بينما اخذ رجاله يبحثون في كل انش من المنزل ولكن دون جدوي
نظر جلال حوله فوجد مروااان وابراهيم المحامي الخاص بفاروق ف ذهب الي مروان وبكل ڠضب اخذ يلكمه
هما فين انطق يا مروان والا قسما بالله هتكون دي نهايتك
اجابه وهو لم يستطع التنفس اقسم بالله ما اعرف
ثم اتجه ناحيه ابراهيم والذي استسلم قائلا في ذعر
والله انا كمان ما اعرف هما فين وهعترف علي كل اللي انت عايزه
ثم اخدهم لمقر العمل داخل غرفه مغلقه جلس مروان في تلك الغرفه امام جلال الذي يستجوبه بنفسه ويسأله عن مكان فاروق والي اين اخذوهم وكيف وعن سبب وجود
داخل مصر الذين ينوون تنفيذها بأستخدام ماسات الالماس بتلك السوار وعن الهدف الذين هم بصدده وموعد تنفيذه وانه ايضا علي علم بكل شئ منذ بدأ يخيانتهم اي انه لا داعي للأنكار
ولكن انكر مروان معرفته بكل ما قاله اللواء جلال وانه لا يعلم شيئا عن مكان فاروق ولا الي اين ذهب ولا تلك العاصابات الروسيه ولا
يعلم ان كانت في مصر ام لا
وقف اللواء جلال أمام مروان مروان انت دلوقت تحت ايدينا يعني في ثانيه الكل اتخلي عنك ولا هم هيسألو عليك اساسا تعرف ليه ! عشان انت بالنسبه ليهم ولا حاجه هما بس عملولك غسيل مخ وخلوك تبيع لهم نفسك بص كده حوليك شوف انت كسبت ايه ولا حاجه انت دلوقت واحد خاېن لبلدك يعني اقل حاجه ممكن تاخدها لما يكون عندنا رحمه هي الاعډام قولي يا مروان قولي حاجه نقدر نوصلهم بيها متضيعش كل حاجه من ايدك
ليجيب مروان قائلا في اصرار قائلا معرفش حد من العصاپات دي معرفش غير واحد اسمه فراند وده كان الرئيس اللي كنت بتعامل معاه وهو اللي وصلني لفاروق وخلاني اساعده بمقابل مادي مكنتش اتخيله
ثم اتجه الي ابراهيم بغرفه اخري والذي كشف له من هو فراند وباسل وايضا عن تلك العمليه ولكن بدون تحديد ميعادها والذي بالفعل لم يعرفه
ثم اعطاهم عنوان فراند وكل مكان يتعلق به وكل ما يعرفه عن فران ايضا ثم تركه اللواء جلال وانصرف ليبحث وراء تلك الخيوط التي اعطاها له ابراهيم ومروان أملا أن يستطيع إنقاذ عبدالله ومرام
ايه دا !! انا فين انا فيين !!
ردد عبدالله ذلك في قلق وتوتر بعد ان استعاد وعيه ووجد نفسه مازال مقيد اليدين ولا يعرف اين هو ولا يتذكر سوي ان اشخاصا هاجموه وافقدوه وعيه اثناء حديث اللواء جلال ما ان تذكر ما حدث لهم قبل ان يفقد وعيه حتي تذكر مرام واعتدل بسرعه محاولا الجلوس بالرغم من وهنه وهو يردد في لوعه
مرام فين ! كانت معايا !!! هي فين !!
استفاقت مرام ايضا وسمعت صوت عبدالله واجابته بصوت تشعر فيه بقليل من الاطمئنان لوجوده بجوارها عبدالله !! انا هنا جنبك
وقبل ان يفعل شئ فوجئ بأحد يرغمه علي الوقوف في مكانه فصړخ عبدالله بوجهه انت مين ! عايز ايه !
ستعرف الان
يلا يا سنيوره تعالي
استمرت في دفعها امامها وهي مقيده اليدين غير مباليه بتوسلاتها وصړاخها
وجد عبدالله نفسه امام شخص يبدو عليه اجنبيا ويقف بجواره فاروق وهو يقول لفاروق بلهجه مصريه
هما دول اللي اصريت اننا نخاطر ونجيبهم معاك !
ليجيب فاروق في رهب واصرار قائلا ايوه هما اللي عارفين مكان السوار
ثم اشار الي عبدالله وقال بالذات الواد ده !!
ثم اشاح باسل بنظره الي عبدالله قائلا في ثقه وهيبه طبعا انت مش محتاج تعرف انا مين ولا ممكن اعمل فيك ايه انت اكيد قبل ما تدخل دنيتنا برجليك كنت عامل حسابك إنك مش هتخرج منها حي ولا إيه
ليجيبهم عبدالله بنفس الثقه
لا عارف اني هخرح حي وان لو مكتوبلي أموت هنا هيكون ده قدري لكن مش علي إيديكم إنتو أضعف من إن حد يمس شعره مني محدش فيكم هيقدر يأذيني لان حاجتكم عندي
اشاح باسل بوجهه الي مرام في خبث ثم قال
انت متأكد ان مفيش حد ممكن يأذيك !
ثم وجهه حديثه لفاروق قائلا بخبث
برافوو عليك يا فاروق
انك جبتها كمان معاك
ثم نهض بأتجاه مرام قائلا في نشوه
من زمان وانا بحب الغزلان بس مشفتش غزاله يالجمال ده في السن ده قبل دلوقت عشان كده بحب اتمتع بصيدهم علي مهل ورواق بمزاج زي ما بتقولو عندكم في مصر
ثم نظر الي عبدالله قائلا
ولا ايه رأيك !
أردف عبدالله پغضب دفين وتوعد طب حكمت علي نفسك إنك ټندفن بالحيا قبل ما تمس شعره منها وربي اشرب من ډم أهلك لو بس فكرت مجرد تفكير إنك تمسها ولو ده حصل إنسي إنك تاخد اللي انت عايزه مني!!
حاول عبدالله ان يهجم عليه علي الرغم من يديه المكبلتين لكنه لم يستطع بسبب قيوده فنظر اليه متوعدا في كراهيه شديده وڠضب
ھقتلك وقسما بربي ھقتلك
باسل يبقي زي الشاطر كده تقولي فين مكان السوار
اجابه عبدالله وقد خطط لشئ قائلا
هجيبهولك بس من غير ما تمس شعره منها والا مش هكون باقي علي حاجه ولا هتطول مني حاجه حتي لو قتلتني
ذهب فراند الي مخبأه الاكثر امانا وسريه والذي كان يقطن به ميكيس و روفا من قبل ينتظر اتصالا من رجال باسل ليحضر لهم السوار الصغير حين فوجئ بمن يشعل له زر الضوء بالغرفه قائلا
منير محمود الادهم يااااه تصدق ليك وحشه
ارتجف فراند عندما سمع ذلك الصوت وبسرعه فجائيه اخرج اللواء
جلال ولكنه فوجئ بمن يلكمه من الخلف ويأخذ منه حتي اسقطه ارضا امام جلال
كان ذلك المقدم حسن هو من فعلها
نظر اللواء جلال لحسن بإيماء ثم وجه حديثه لفراند بسخريه حركه غبيه منك يا سي فراند كنت
متابعة القراءة