صعيدي بقلم حنان عبد العزيز
المحتويات
الى ليلى بدموع ورجاء كلميه يا بتى هو بيحبك بيعشجك مش هيكسرلك طلب خليه يسامحنى هو ولدى انا الى ربيته وكبرته وعلمته ووكلته انا مليش غيره هو واخوه فى الدنيا
هدات ليلى على كتفها بدموع مټخافيش يا طنط والله هيكلمك من تانى وهيحبك الام الى بتربى وبتهتم مش الى بتولد وانتى ادتيه كل الحب والحنان علشان لما تكبرى تتسندى عليه يذيد قلبه مش قاسى يا طنط والله هو بيحبك اوى وملوش غيرك فى الدنيا دى
نظرت اليها سيده بدموع وندم حجك عليا يا بتى ظلمتك كتير كانت غيرتى لولدى عاميانى مشوفتش طيبه جلبك ولا زينه عجلك يا ست البنات حجك عليا
ابتسمت لها سيده بهدوؤ بعد كلمات ليلى التى طيبت بخاطرها قليلا ليهتف الجد بهدوؤ خدى يا ليلى مرت عمك على اوضتها تهدى وانت يا سيف تانى مره متعليش صوتك على امك اكده اتاسف ليها
نظر سيف الى ولدته بحزن وندم انا اسف يا اما ڠصب عنى لما شوفت اخوى اكده مجدرتش امسك حالى انا آسف
نظرت اليها سيده بدموع وندم وهى تهتفت بداخلها ياااه يا سيده جد اي كنتى ظالمه البنته دى جلبها كيف التوب الابيض وباين عليها حبها لولدك وابنك كمان بس بيكابروا يبجا احاول اعمل حاجه اعوضها عن المرار الى شافته معايا
وقفت فى الشرفه بقلق ودموع وهى تنتظره ولكن دون جدوى فقد تخطت الساعه الرابعه فجرا وهو لم ياتى الى الان كان تقف فى شباك غرفتها ولكن بدا القلق ينهش قلبها لتهتف بتوتر لا بقا مش هقدر اسكت اكتر من كده
لتلف الحجاب على رأسها بعشوائيه وتمسك هاتفهها وتتجه الى الاسفل بقلق وخوف نزلت الى الصاله وهى تبحث بعيونها لتجد الخادمه وهى تمر من المطبخ لتهتف اليها بسرعه هنيه استنى
نظرت اليها هنيه باستغراب ست ليلى وه اي الى مصحيكى بدرى اكده
هتفت هنيه بسرعه ايوه فى الكتالوج جمب التليفون الارضى هجبهولك
منعتها ليلى لا لا روحى شوفى شغلك وانا هجيبه متتعبيش نفسك
لتتجه الى الكتالوج وهى تبحث بتوتر عن الرقم بسرعه لتجده وتهاتفه لياتى الرد اخيرا وهتفت بسرعه وقلق الو سيف انتوا فين اتاخرتوا اوى
هتف سيف بتعب لحد ما اقنعته يجى احنا قدام السرايا اهو بس افتحى لينا الباب علشان محدش يصحى اصل هو فى حاله مش كويسه
نفخت ليلى پغضب لنفسها اكيد البيه شارب اصله ميعرفش ان دا حرام وقت ما يتعصب يروح يشرب ودينه وصحته فى السلام ماشى يا يذيد ماشى
لتغلق الهاتف وتتجه نحو الباب بسرعه لتفتحته ثوانى وفتحت عيونها من الصدممه اي الى انت عامله فيه دا
نظرت الى وضع يذيد المربط يديه ورجله وفمه ايضا ويحمله اثنين من الرجال وسيف معهم ايضا لينظر يذيد اليها بضيق وڠضب بينما هى تقف امامهم بصدممه واستغراب ليهتف سيف بضيق اعمل اي مكنش هيجى غير بالطريقه دى
ابتسمت ليلى على منظره لتلاحظ نظراته الغاضبه عليها لتعقد حاجبيها بأستغراب وهى تهز راسها بعدم فهم من نظراته الغاضبه ليشير بعيونه وحاجبيه الى شعرها الظاهر قليلا من
الحجاب بتوعد لتحمحم بخجل وهى تلم خصلاتها التمرده وتسمح لهم بالدخول ليقوموا بايصاله الى غرفته وهى تتابعهم بينما هو يتحرك پغضب لينظر سيف الى ليلى باسف انا اسف يا ليلى بس العمر مش بعزقه يا مرات اخوى
لتعقد حاجبيه باستغراب سرعان ما فهمت عندما غادر سيف سريعا من الغرفه وهو يغلق الباب خلفه سريعا بالمفتاح لتنظر اليه ليلى پغضب سيف استنى متقفلش انا عايزه اروح اوضتى
ولكن فات الأوان ليغلق الباب دون اى رد منه لتنفخ بضيق والله حرام بقا انا عايزه انام
شعرت بحركه خلفها لتستدير بقلق وهى تنظر اليه بضيق انا مستحيل انام هنا على فكره اتصرف بقا وطلعنا من هنا بسرعه
لينظر اليها پغضب وهو يشير الى نفسه وهى تهز راسها بغباء مش فاهمه اعمل اي
ليغمض عيونه بقله صبر وهو يشير الى
متابعة القراءة