صعيدي بقلم حنان عبد العزيز
المحتويات
اكيد هيجى وقت وهيعرف الحقيقه ووقتها هيكرهك شبهى شبههك بالظبط...
نظر اليها بحنان وهو يمسح دموعها برفق متبكيش متستاهلش تزعلى بسببها
اخذت تبكى بشده وندم وهو لا يعرف سبب بكاؤها العالى ذالك لتدخل وهى تتشبث به بدموع وتتعالى شهقاتها وتهتف بدموع انا اسفه بجد اسفه
اهدى يا ليلى اي الى حصل لكل دا
فضلت الصمت ولا تتحدث ماذا تحكى لتحكى له هل تقول له انها تخلت عنه منذ صغرها رغم حبه الذى تغلغل بداخلها ولكن ماذا تفعل هى تخاف من الناس من العلاقات..
بعد وقت..
flash back
كانت تجلس تلعب ببرائه بالعابها حتى سمعت صوت احدهم لترفع عيونها لتقع عيونها عليه بهدوؤ لتهتف بداخلها الله دا جميل اوى
لتنظر حولها بتوتر واخذت تفرك يدها بتوتر حتى وقعت عيونها على اختها سحر التى تلعب فى الشرفه العلويه بمفردها لتهتف بسرعه وتوتر اسمى سحر ااه اسمى سحر
لتمر الايام وتزداد علاقتها به بشده اصبح كل محور حياتها لا تلعب الا معه ولا تتحدث الا اليه لم تعد ترغب الا بوجوده لياتى اليها فى احدى الأيام لتهرول اليه بسرعه وفرحه يذيد وحشتنى اوى كنت فين كل الايام دى
لتمسك يده بدموع لي يا يذيد انت صاحبى الوحيد
تنهد بدموع وحزن ڠصب عنى لازم احافظ عليكى حتى من نفسى هتوحشك جوى يا سحر اوعدك هرجع وهتجوزك وهتبجى معايا على طول
نظرت اليه بدموع وخوف يذيذ عايزه اقولك حاجه مهمه انا مش س....
قاطعهم مجئ جدها مناديا ليذيد بالرحيل لينظر اليها بحزن مع السلامه يا سحر..
ليغادر وهى تتابعه بدموع وهى تهتف بتصميم اول ما يرجع هحكيله الحقيقه واكيد هيعرف يفرق بينى وبين سحر
لتهتف براحه وما زادها انها سردت لسحر كل الحكايه وطمأنتها سحر انها ستقف بجانبها عندما يعود يذيد مره اخرى ولكن عندما عاد كانت الصدممه الأكبر حليفتهم
هتف بتلك اللكلمات وهو ينظر الى سحر الجالسه بجانب والدها بحب ولمعه عيونه التى تظهر للجميع مدى عشقه لها لتنظر له سحر بصدممه وكذالك ليلى التى وضعت يدها على فمها تكتم دموعها وشهقاتها وصعدت بسرعه الى غرفتها پألم وهى تهتف بدموع وقهره معرفنيش بجد يعنى هو كان بيحب الى اسمها سحر وشكل سحر محبنيش محبش ليلى معرفش يمزنى معرفش
مسحت ليلى دموعها وهى تتصنع الابتسامه متكسريش قلبه يا سحر لو عرف انى كدبت عليه قلبه هيتكسر ووقتها لا هيحب لا ليلى ولا سحر
هتفت سحر باعتراض بس يا ليلى يذيد شكله بيحبك فعلا انتى مشوفتيش نظراته ولا كلامه معايا اول ما شافنى انتى كده بتظلمى نفسك وبنضحك عليه
اقتربت منها ليلى بدموع وهى تمسك يدها برجاء لو سمحتى يا سحر اول مره اطلب منك طلب بجد اوعى يذيد يعرف اى حاجه خليه يفهم انك سحر الى يعرفك من زمان انا مستاهلش اتحب منه بجد
هتفت سحر باعتراض وتوتر بس يا ليلى
قاطعتها ليلى بصرامه سحر ارجوكى وافقى على يذيد وكملى معاه وهو مش هيحس بالفرق انا وانتى ارجةكى يا سحر
نظرت لها سحر باستسلام ماشى يا ليلى موافقه
Back
اتجهت الى الحمام سريعا لتكتم شهقاتها ودموعها واغلقت الباب خلفها بسرعه حتى لا يسايقظ لتنظر الى نفسها فى المراه بدموع غبيه معاها حق انتى فعلا متفرقيش عنها فى حاجه انتى سبتيه زمان وخدعتيه وهى كمان سابته وخدعته احنا الاتنين كسرنا قلبه وهو ميستاهلش كل دا لو عرف الحقيقه حتى المشاعر الاحترام الى بيقدمهالى هتختفى بجد اعمل اي يارب بس اعمل اي
لټنهار باكيه واخطاء الماضى تواجهها بلا رجعه....
هتفت پغضب يعنى زى ما سمعت كده انا غيرت رأى وهفضل هنا شويه
_انتى بتقولى اي يا سحر تقعدى عندك فين يعنى انا بحاول اشوف طريقه اخرجك بره فيها وانتى بتقوليلى هتقعدى ازاى الكلام دا
صاحت بضيق
متابعة القراءة