صعيدي بقلم حنان عبد العزيز

موقع أيام نيوز


هعمل اي معاكى...

صړختها التى ملأت السرايا بشده ليسمعها يزيد من الاسفل فى الجنينه ليهتف پخوف ليلى 
ليتجه بسرعه الريح الى الأعلى وهو يكاد يتخطى درجات السلم من سرعته الهوجاء ليدلف الى الغرفه سريعا وهو يراها تجلس على السرير وتبكى بدموع وتنظر امامها بفزع پخوف فى اي يا ليلى عم تصرخى لي 
نظرت اليه پخوف وهى تهتفت بتقطع ك.. كان هنا ف.. فى فى حد كان فى الاوضه وحط ايده على بوقى كان.. كان بيخنقنى يا يزيد انا خاېفه اوى 
دا اكيد كان كابوس محدش دخل السرايا ولا الاوضه حتى بصى باب البلكونه لساته مقفول كيف ما كان 

القت نظرها سريعا على البلكونه لتجدها مغلقه فعلا من الداخل لتنظر اليه بدموع يعنى كان كابوس صح 
ربط على شعرها بحنو ايوه كان كابوس والحمد لله عدا اجعدى نامى اكده واجرى ايه الكرسى وهتنامى مرتاحه 
هزت راسها بنفى ودموع لا انا خاېفه يا يزيد خليك معايا هنا نام هنا وانا مش هزعجك والله
تامل رعبها الواضح يبدو انها مرت بالكثير من الاحداث المخيفه اليوم لن يأتى هو ويكملها تنهد باستسلام وهو يمددها على السرير ويهتف بهدوؤ نامى يا ليلى انا معاكى اهو 
لتهز راسها بهدوؤ ليتجه الى الطرف الاخر للسرير ويتمدد بجانبها بينما هى تنهدت براحه فكل ما تريده الان ان تشعر بالأمان ولا تريد ان يتركها يذيد فهى بعد كل ما مرت به اليوم لن تشعر بالأمان الا بوجوده
اغمضت عيونها مستسلمه للنوم بينما هو القى عيونه عليها ليطمأن من حالتها لينام على جنبه وهو يستند براسه على يده ويتأمل وجهها الملائكى وهى تنام 
ليغمض عيونه باستسلام ليغفى بجانبها بهدوؤ......
فى صباح يوم جديد 
جلس الجد على راس السفره وبجانبه سيف حفيده اخو يزيد وبجانبهم سيده لينظر الجد الى سيده بجمود وكيفها ليلى يا سيده بتعامليها زين 
نظرت اليه سيده بتوتر وه واعملها عفش لي بس يا عمى دى مهما كان مرت ولدى وبنت سلفى الله يرحمه 
تنهد الجد بهدوؤ ليهتف بصرامه ليلى مكانتها زادت والى يمسها بضرر كأنه مسنى وكفايه ان هى الى محافظه على سمعه العيله ولولاها كنا زمانا سيره فى خشم الى يسوى والى ميسواش 
هتفت سيده بغيظ ما اختها الى هربت كان لازم تصلح الى هببتته ويا عالم يا عمى 
هتف الجد بصرامه سيده اجفلى خشمك ليلى مكنتش مجبوره تكمل فى الجوازه دى وتطيعك وتشغليها خدامه وتسكت كومان 
هتفت سيده بتوتر يا عمى انا.... 
قاطعها پغضب مفكرانى نايم على ودنى ايام لع يا سيده فوجى انا سيبتك الايام الى فاتت بحسبك بتشغليها طبيعى وبتعلميها لكن الى سمعته انك مخلياها لشغل السرايا كلاتتها الزمى حدودك يا سيده مع ليلى واخر مره هحذرك فهمانى يا بت عبد الحميد 
هتفت سيده بغيظ فهماك يا عمى 
ثم نادت پغضب بت يا هنييه انتى يا زفته يالى اسمك هنيه 
اتت اليها الخادمه مسرعه ايوه يا ستى اؤمرينى 
هتفت سيده پغضب روحى صحى يزيد يوفطر هو ومرته 
اومأت هنيه اوامرك يا ستى 
هتف سيف الى جده انا بفكر يا جدى اعمل شغلى كلاته فى القاهره ويبجا يزيد هنا وانا هناك 
هتف الجد بهدوؤ لع يزيد هيسافر القاهره كام يوم ولما يعاود بالسلامه تبجا تروح بس متعوجش زى المره السابجه 
ابتسم سيف باحراج حاضر يا جدى 
نظرت اليه سيده بفرحه حساك هتفرحنا جريب يا جلب امك شوفتلك عروسه ولا اي 
حك انفه بحرج والله يا اما حاجه شبهه اكده اوعدك اول ما اتاكد من نيتها هاخدكم ونطلبها طوالى 
هتفت سيده بفرحه ربنا يتمملك على خير يا ولدى ثم اكملت بتهكم تجيبلنا واحده متربيه زينه كده ومتوطيش راسك وسط الخلج 
هتف الجد پغضب سيده 
قالت بغيظ وهى تدس قطعه الفطير بفمها خلاص اتكتمت خالص اهو يا عمى..

صعدت  هنيه الى الاعلى سريعا الى الغرفه وهى تقوم بالدق على باب الغرفه بخفوت حتى لا يغضب يزيد عليها... 
فتحت هى عيونها بضيق من صوت الباب لتضع يدها على وجهها ثوانى وفتحت عيونها باستغراب وهى لا تسطيع  تحريك يدها 
ليزداد الخبط على الباب لتشعر هى بحركته انه يستفيق لتغمض عيونها سريعا 
ليفتح عيونه بضيق من خبط الباب بصوت متحشرج من النوم هادئ ليلى جومى يلا 
بعد وقت نزلوا الاثنين الى الاسفل حيث السفره تجمع الجميع للفطار لتجلس ليلى بجانب يزيد الذى يجلس بجانب الجد الذى يتراس المائده بينما تتتحاشى النظر الى سيده حتى لاتتذكر ما حدث بها امس 
ليهتف الجد بحنان كيفك يا ليلى يا بتى زينه 
هزت ليلى رأسها بخفوت ايوه يا جدو الحمد لله حمد الله على سلامتك 
هتف سيف بمرح ومفيش حمد الله بالسلامه يا سيف ولا اي دا انا واد عمك يعنى 
ابتسمت بخفه حمد الله هلى السلامه يا سيف 
ابتسم الاخر بمرح الله يسلمك يا ليلى الاهتمام مبينطلبش كيف ما انتى داريه زين يعنى
ضحكت بخفه عقب كلماته ليضع يذيد الاكل امامها بصرامه وهو يرمقها بجمود ليهتف لها بخفوت غاضب
 

تم نسخ الرابط