صعيدي بقلم حنان عبد العزيز
المحتويات
وهى تستمع الى كلامه بقلب يرقع كالطبول العاليه لتغمض عيونها وهى تظل دمعرفش اي الى ممكن يكون بينا بس الى متاكد منه ان الى جاى هيبقا خير ليا وليكى
لتهمس بدموع وسحر
تنهد بضيق وهو يبتعد عنها ويعطيها ظهره لتتنهد بتعب وتتتجه الى السرير لتتمدد عليه وتنام بينما هو نظر اليها بحزن وخرج الى الشرفه وهو يفكر ماذا سيفعل....
اكيد عايز اساعدك يا حبيبتى بس انتى اكتر واحده شايفه موقغى اي دلوقتى
تنهد بتعب حاضر هحاول يومين كده بإذن الله وهعمل كل الى انتى عايزاه والله بس ممكن متزعليش نفسك ولا تزعلى منى
اغلق الخط بهدوؤ ليسمع صوت خلفه ليجد والدته
لتهتف سيده بتعمل اي يا وااد الساعه دى فى الليل اكده
هتف سيف بتوتر مفيش يا اما كنت بتحدت فى التليفون فى شغل
رفعت حاجبيها باستغراب شغل الساعه دى عاد
حك مؤخرج راسه باحراج وتوتر معلش شغل مينفعش يتاكل يلا تتمسى على خير
ليتركها ويغادر سريعا وهو يتنهد انه لم يكشف سره بينما سيده نظرت الى طيفه باستغراب الواد دا الشغل هياكل عجله يلا اروح انام جدتتى تعبت النهارده
اتجهت ببرود الى السرير وهى تجلس والله انا مضربتكش على ايدك وقولتلك يا يذيد
تنفس پغضب ليتركها الغرفه ويغادر بينما هى تنظر فى اثره بانتصار وهى تهمس بغل خاېف على مشاعرها للدرجه دى ماشى يا يذيد وهتحبنى مش هسمح ليها انها تعرفك الحقيقه أبدا
جلست على الارض باڼهيار ودموع وذالك المنظر لا يختفى من ذاكرتها بأى شكل من الأشكال
لتهتف بداخلها پألم وانا كنت ناويه اعرفه الحقيقه علشان يرتاح طلع مش محتاج يعرفها وحتى فعلا لو عرفها مش هيصدقها وهيفضل معاها لازم ابعد عنك يا يزيد والمره دى للأبد
نظرت اليه پغضب عارم لتكمل تعبئه ثيابها پغضب ليكرر عليها السؤال بهدوؤ ولكنها لا ترد وتكمل ما تفعله پغضب حتى مسك يدها بقوه وهو يهتف پغضب انا مش بكلمك ردى عليا
سحبت يدها منه پغضب وهى تصرخ به انت بارد بجد انت جاى تزعقلى بعد الى شوفته بعينى دا تحت
هتف من بين اسنانه بضيق ممكن تقعدى ونتكلم زين كيف الخلق
صړخت به پغضب لا يا يذيد مش هنتكلم بالعقل كفايه اوى بقا لحد هنا كل مره تضحك عليا بالكلام وانا بصدق زى العبيطه
هتفت پغضب وجنون ڠصب عنك اي جات خدتك من اوضتك ونزلتك تحت
عقد حاجبيه پغضب دا الى حصل بعتتلى رساله انها عايزه تتكلم معايا بحاجه تخصك ولما نزلت ومعرفتش ابعدها اتفجأت
ضحكت بسخريه ودموع والمفروض اصدق كل دا يعنى انا همشى اسافر لماما مصر حالا ومش عايزه اسمع منك اى تبرير تانى لو سمحت
كادت ان تسير ولكن مسكها من ذراعها بقوه وهو يهتف پغضب لا يا ليلى مفيش خروج من هنا انتى فاهمه
حاولت نفض يديه پغضب من بين ذراعه ولكن بلا جدوى لتهتف پغضب همشى يا يذيد وورينى هتمعنى ازاى
ابتسم بخبث وماله ريحتينى برده
سيف حداتها النهارده يا بيه تفتكر هيعرف يساعدها
ابتسم الاخر بخبث سيف بيحبها ورايدها مش واخدها انتجام وخلاص لع ودا انا اتاكدت منه لحالى
عقد الاخر حاجبيه باستغراب وه وكيف اكده بس انت دارى زين ان علاقتهم دى مش هتعرف تكمل للأخر العيله مش هتتجبله يا كبير
يذيد هيفهم سيف بس
متابعة القراءة