صعيدي بقلم حنان عبد العزيز

موقع أيام نيوز


ماشى الا صحيح انت متعرفش يزيد اتجوز ولا لأ 
هتف بضيق لي يا سخر بتسألى لي 

هتفت بتوتر اصل شوفته النهارده فى العربيه مع واحده انا بسألك بس عادى مفيش حاجه 
نفخ بضيق معرفش يا سحر يلا سلام انا هقفل 
سلام 
اغلقت الهاتف وهى تنظر امامها بشرود وهى تفكر بامرما..
نظرت الى غضبه پخوف يذيد ممكن تهدى انت فاهم غلط 
پغضب وهو يسحب الهاتف منها بسرعه وقوه بضيق محاوله سحب الهاتف من يده لو سمحت يا يذيد انا مش بحب الاسلوب دا بجد 
ولكنه قد وصل لقمه غضبه وبعد ان سمع منها ذالك الكلام وهى تتحدث فى الهاتف وهو لا يرى امامه من شده الڠضب ليقوم بدفعها بعيد عنه حتى يلتقط الهاتف ويرى من الذى كانت تحدثه منذ قليل لتترمى على الارض بالم وهى تنظر اليه بدموع ليتجاهل وقعتها هو هو ظن كذالك ليقوم بفتح الهاتف وهو يرن على اخر رقم هاتفته ليهتف بسخريه وڠضب وكمان مسجلاه زيزو حبيبى ااه وانا هستنى اي من واحده اختها هربت من عريسها ليله فرحهم

لتسمتع الى كلامته بصمت والم وفقط دموعها تنزل بلا توقف ليقوم بالاتصال بالرقم وهو ينتظر الاجابه ليطلق براثين غضبه على المتصل ثوانى واتاه الرد ليعقد حاجبيه بتعجب عندما سمع صوت فتى صغير ايوه يا لولى انتى قفلتى السكه لي هو فى حاجه حصلت عندك 
هتف يذيد باستغراب وجمود انت مين يا شاطر 
هتف الطفل باستغراب انت مين  ثم صاح بحماس هو انت جوز لولى دى حكتلى كتير عنك انت اونكل يذيد مش كده 
هز راسه بعدم فهم وهو ينظر الى ليلى الجالسه على الارض بصمت ولا تنظر اليه ليهتف بعدم فهم انت مين بجا 
كان يزيد بعالم اخر هل اتهمها الان بالخيانه وهى برئيه اخذ ينظر اليها بندم شديد ليفوق على حديث زياد ليهتف بتوتر ايوه ان شاء الله يا زياد هجيبها ونجيلك يلا سلام 
اغلق الهاتف وهو يقترب منها بهدوؤ ليلى انا... 
وقفت فجاه وهى تنظر اليه بجمود والدموع العالقه بعيونها انا سمعت منك كتير اوى يا يزيد كفايه اوى لحد هنا انا بقالى ازيد من شهر مستحمله كل حاجه وحشه من الجوازه دى واخرتها انا تشك فيا وفى اخلاقى دا انا حتى بنت عمك يا اخى اي 
خلاص اهدى يا ليلى حجك على راسى يا بت الناس اوعدك مش هزعلك تانى وااصل 
لا انت كداب بتضحك عليا والله انا زهقت منك ومن نكدك فيا بجد 
ابتسم على طريقتها الطفوليه فى العتاب ليهدا على راسها بحنان لع يستى مش هزعلك تانى واصل ولو حوصل وزعلتك هلف فى البلد كلاتها بلبس حريم كومان ها مرضيه يا ست البنات 
وهى تنظر اليه بنصف عين وكانها تبحث عن الصدق بداخلهما لتهتف ببرائه قول والله بجد 
ابتسم لخفه وهو ينظر الى عيونها الخضراء التى تشبعت باللون الاحمر من بكاؤها ليهتف وهو يتعمق بالنظر بداخلهم بهدوؤ وحياه عيونك دول مش هزعلك تانى 
هتفت سيده بحسره واهو جده خدها يا خيتى وراحوا البندر علشان شغله جده الى جاله اكده خاېف على بت ابنه جوى 
غمزتها اختها من قدمها بغيظ يا سيده هتفضلى لحد ميتى مخبوله اكده رايحه تجيبى للبت فتوات يشوفوها بت بنوت الا خاطيه لا وكومان كنتى عايزهم يدخلوا عليها ډخله بلدى انتى اتجنيتى يا مرا
زفرت سيده پغضب اهو الى جه فى بالى يا عفاف وجتها اعمل اي انا دلوجت انتى مش شايفه منظر ولدى هيروح منى كله من بت البندر الى هربت ودلوجت اختها هتشعلج ابنى بيها وتهرب كيف خيتها 
نظرت اليها عفاف بنصف عين جولى يا سيدى انتى مش عايزه الجوازه دى تتم لي اكيد مش علشان ولدك بس وبعدين ولدك يذيد سيد الرجاله وميتخافش عليه ومش حورمه الى تكسره يا سيده 
فركت سيده يدها بتوتر هكون علشان اي يعنى كله
 

تم نسخ الرابط