جنيتى على الارض
المحتويات
دي زي الفل وقاعده هنا تحت المراقبه بطلي رغي و روحي اطلبي السيكيورتي احنا نعرض نفسنا للخطړ ليه .
ليتقدم منهما رجل قائلا لو سمحتي أنا هادخل أشوف خطيبتي .
قالت الممرضه على الفور طب الحقها أصل سمعت صړيخ من اوضتها قبل شويه .
كانت جنه ټصارع للبقاء على قيد الحياه و لكن ضغطه بالوساده أصبح لا يحتمل حاولت جاهده التقاط أنفاسها بالفعل لقد خف ضغطه عليها الآن فتحت عينيها لتجد أنه لم يخف فقط بل اختفى حاولت النهوض لتفاجأ بيد تساعدها و صوت رقيق يقول أنا هاركبلك ده هيساعدك تتنفسي بشكل طبيعي.
و لكن ما هذه الضجه وضعت الممرضه جهاز التنفس لجنه بأيد مرتعشه و بالفعل استطاعت أن تلتقط أنفاسها من جديد.
فلقد كان بطلها و منقذها ينهال بالركلات و السباب على خالها أرادت النهوض و الذهاب إليه و مشاركته في ركل ذلك الحقېر و لكن الممرضه منعتها .
و من ثم دخل رجال الأمن و من ثم حضر كريم الذي وقف للحظات مذهولا من رؤيته لإياد يركل شخصا ما في غرفتها و رجال الأمن تحاول تخليصه من بين يديه .
و لكن فور معرفته بأن المعني هو خاله ألقى بالقدح الذي كان يحمله أرضا و كأنها قرأت في عينيه نيته للانضمام لإياد في ذلك القتال
أزاحت جنه جهاز التنفس و قالت بصوت مخڼوق كريم دول خدوا إياد .
ألقى عليها نظره ثم هز رأسه قائلا متقلقيش على إياد ده كان بيدافع عنك ومش هيعملوله حاجهو
مټخافيش الزفت جميل ده أنا هوديه في ستين داهيه أنا كنت حاسس إن في تاكسي ماشي ورايا بس مخدتش فبالي كنت قلقان عليكي بس و الله لأربيه الحقېر ده.
لم تشعر هذه المره بالحرج من أخيها فاستكانت في طمأنينه مريحة رأسها على صدره و أخيرا و بعد سنوات من ۏفاة والدتها أصبح لديها عائله و أهل أهل حقيقيون يدافعون عنها و يقفون بجوارها و الأجمل أخاها الذي و إن لم يعلم بعد فهو يحمل الكثير من صفات والدتهم الحبيبه صحيح أنهما لا يتشابهان شكلا و لكن لديهما نفس تلك الروح المحبه و ذلك الدفء المنثور من عينيهما تنهدت و قالت مش أنا بس اللي شبهها يا كريم .
قال محمد الواقف بجوارها انا خاېف يسافروا و ينسوني .
قالت جنه مطمئنه متخفش يا حبيبي بكره الصبح اول حاجه هيعملها بابا عبدالله انه هيجي و ياخدك هما بس عايزين يخططوا للرحله عشان تكون جميله و تعجبك.
________________________________________
يبدو أن كلماتها لم تثمر و تطمئنه فلقد أفلت يدها و انطلق راكضا باتجاه السياره ېصرخ ماما بابا متسيبونيش .
همت جنه باللحاق به عندما استوقفها إياد الذي لاحظ تحرك السياره المزينه إلى الخلف ثوان و نزلت منها سماح يتبعها عبدالله .
احتضنت سماح ابنها بشده متخفش مش هسيبك عمري ما هسيبك.
ثم أفلتته تنظر إلى عبدالله متأمله ليقول طبعا مش هنسيبك و يلا اتفضل زي الشاطر و اركب في العربيه.
شاهدت جنه بعيون دامعه انطلاق السياره مره أخرى و بداخلها العروسين و ابنهما محمد الذي استدار ملوحا لها من الزجاج الخلفي للسياره و على شفتيه ابتسامه عريضه .
أنا شايفه تعملوا فرح و كتب كتاب مع بعض
قالت ذلك د نوال مقترحه على كل من إياد و كريم أثناء تناولهم العشاء في فيلا الحداد.
قال إياد و ده اللي هيحصل .
سأل كريم نسرين اوعي تكوني لسه عايزه فترة خطوبه .
قالت نسرين بخجل اللي تشوفوه مناسب اعملوه .
ابتسم كريم ثم قال موجها حديثه لجنه و محاولا استفزاز إياد أما انتي يا جنتي لسه بدري اوي أما أتنازل و أوافق تتجوزي الأول لازم نتعرف أنا و انتي على بعض كويس و بعد شهر العسل هتفضلي معايا أنا و نسرين .
قالت نسرين بمرح طبعا لازم تعوضوا السنين اللي فاتتكو .
قال إياد بغيظ احنا متفقناش على كده و بعدين لو مش هتوافق دلوقتي على جوازنا أنا كمان مش موافق تتجوز انت و نسرين دلوقتي .
غمز كريم لنسرين حتى تستمر في استفزاز
متابعة القراءة