جنيتى على الارض
المحتويات
أنا اللي اتحايلت عليك عشان نتعشى سوا ولا اترجيت جنابك عشان توصلني أنا مش هاغلب و المواصلات كتير وقف لو سمحت .
ضړب إياد بيده على المقود و قال قلتلك بطلي شغل العيال ده .
ردت جنه مغتاظه أنا بعمل شغل عيال و لا حضرتك كنت عارف و متأكد إن صاحبك موصي الموظفين مياخدوش فلوس تمن العشا و انا بما إني مغفله صدقت إنك هتقبل عزومتي عشان القسط و طبعا حضرتك طول القعده مستمتع بلعبتك مين بقى اللي بيتصرف تصرفات العيال .
قال إياد بهدوء يخفي كثيرا من الڠضب حاسبي إنتي بتقولي ايه .
قالت جنه بصوت حزين و انت محاسبتش ليه على شكلي كنت واقفه زي الهبله قدام صاحبك...
ردت جنه بأسى و لا حاجه لا إنت و لا صاحبك تهموني فأي حاجه .
بركان تلك الكلمه التي تصف المشاعر التي عصفت بإياد في الساعه الأخيره ألهذه الدرجه أخلت جنه بتوازنه فأصبح مهووسا بها يغضب إن سألت عن أحد الموظفين ثم يجن لمعرفة من يراسلها هل ظن أن ذلك أحد حقوقه البديهيه من الواضح أنها لا تشاطره نفس الرأي أو نفس ذلك الشعور الجامح كلها رآها.
فبمجرد وصول صديقه نست تماما أنه موجود و كأن ما يقوله كريم هو نغمات تطرب آذانها وبالتأكيد لن ينسى تلك اللحظات التي قضتها تتفرس في ملامح صديقه و هي التي بالكاد تنظر إلى وجهه وتأبي دائما أن تتلاقى نظراتهما سوى لخطفات من الثانيه .
أوقف السياره أمام بيت الطالبات ليجدها تعبث في حقيبتها مخرجه الهاتف ثم وضعته على التابلوه قائله اتفضل .
وجد إياد نفسه يمسك بحقيبتها واضعا الهاتف بها و هو يقول بعصبيه شديده يخربيت سنين الموبايل ده .
و نزلت تغالب دموعها وانطلق هو متصارعا مع غضبه .
الفصل الحادي عشر.
من جن حقا
أرجوكي يا سماح أرجوكي سبيني دلوقتي أنا حتى مش قادره اتنفس
رقدت سماح في فراشها حزينه عل حال صديقتها و لكنها تعي جيدا السبب فلليله الثانيه على التوالي تصل جنه في ساعه متأخره و في سيارة إياد الحداد.
ربما هي غير مستعده بعد للتحدث و الافضاء بما أزعجها لذا انصاعت سماح لتوسلاتها و لم تلح لمعرفة سبب تكدرها ستتركها الليله تهدأ و من ثم ستحدثها في الأمر غدا .
قبلت ساره ابنتها النائمه و جلست بجوارها تقرأ لها ما تيسر من آيات القرآن الكريم راجيه الله أن يحفظ ابنتها من كل سوء .
وقف رمزي على باب الغرفه يستمع لتلاوة زوجته بصوتها الأجش اقترب للداخل و قبل زوجته ثم قال صدق الله العظيم يلا يا حبيبتي عشان تلحقي تناميلك ساعتين
________________________________________
.
ابتسمت ساره و تبعت زوجها و في داخل غرفتهم سأل رمزي مش هتقوليلي ايه اللي مطير النوم من عينك الليله
قالت ساره بحزن رولا .
سأل رمزي مالها صاحبتك
أجابت ساره أنا ياما نصحتها بس هي صممت تمشي ورا عواطفها و آدي النتيجه .
قال رمزي و الله ما أنا فاهم حاجه .
قالت ساره بأسى خطيبها بيهددها بصور و عايز منها مبلغ و قدره .
سأل رمزي بقلق و خطيبها هيهددها ليه و صور ايه دي
أجابت ساره بحرج أصلها كانت عايزه تفسخ الخطوبه بعد ما عرفت أنه طمعان في فلوس أهلها بس ربنا يهديها كانت بتعمل تجاوزات معاه و الندل كان بيصورها و دلوقتي ياما تدفعله فلوس ياما هينشر صورها ع النت و يبعتها لكل معارفهم .
قال رمزي بحنق تستاهل ما هي لو واحده محترمه مكنتش تقبل تعمل كده من الاول .
ردت ساره و الله محترمه و أهلها ناس قمه في الاحترام و الأخلاق بس هو الشيطان أوقات بيزين الحاجات الحړام و حتى لو هي أذنبت ايه ذنب أهلها يتفضحوا دول ناس طيبين اوي .
ثم أضافت متقدرش انت يا رمزي تشوفلها حل أو تكلم خطيبها .
قال رمزي مفكرا في شرطة مباحث الانترنت تقدر تقدم شكوى و هما هيساعدوها.
قالت ساره طب ايه رأيك نروح أنا و انت معاها أصل هتبقى بهدله عليها تروح أقسام .
رد رمزي
متابعة القراءة