جنيتى على الارض

موقع أيام نيوز

شريف و الله مش خير يا بشمهندس الآنسه ماهيتاب كلمتني و أنا دلوقتي معاها في القسم .
سأل إياد ليه عملت ايه المجنونه دي هو أنا كنت ناقصها دلوقتي .
قال شريف للأسف متورطه في حاجه كبيره بس يمكن حضرتك تقدر تساعدها .
قال إياد متأففا أساعدها ازاي و حاجه ايه اللي متورطه فيها أرجوك يا أستاذ شريف لو تقدر تحل المشكله بمعرفتك يكون أفضل لاني بجد معنديش وقت أضيعه عليها .
قال شريف بس هي تم القبض عليها پتهمة خطڤ هي وشاب اسمه هيثم خطفوا آنسه و لما البوليس مسكهم لقوا البت مټخدره يعني كمان في شبهة اعتداء عليها .
قال إياد بدهشه خطڤ و أنا أقدر أساعدها ازاي خطڤ و محاولة اعتداء يبقى تستاهل الحبس و البهدله .
قال شريف أصلها قالتلي إنها كانت بتحاول تنقذ حضرتك من البت دي .
قال إياد ايه الهطل ده و ازاي تجرؤ و تدخلني فالچريمه دي !
قال شريف هي بتقول إن البت دي بتشتغل عندكو فالمكتبه و بتحاول تلف ...
تحاشى إياد أن يصطدم بالعامود فلقد شله كلام المحامي عندما ذكر المكتبه .
أوقف السياره على جانب الطريق و سأل محاميه انت قلت ايه 
قال شريف خير يا بشمهندس أنا زي اللي سمعت صوت عربيتك ...
قاطعه إياد أنا كويس عيد تاني الكلام اللي قولته قبل شويه .
رد شريف خطفوا البت اللي بتشتغل عندكو فالمكتبه و اسمها

________________________________________
جنه .
لم يستمع إياد لباقي المكالمه ألقى هاتفه و انطلق مسرعا إلى قسم الشرطه .
في القسم توجه إياد إلى غرفة الضابط و على الباب وجد المحامي الذي بادره قائلا ازيك يا بشمهندس ماهيتاب خادوها ع الحجز بس في حكايه تانيه كمان غير الخطڤ.
قال إياد بنفاذ صبر لا تانيه و لا تالته ... جنه فين 
قال شريف تقصد البت اللي خطڤوها .
قال إياد أيوه هي فين 
قال شريف نقلوها المستشفى لانها كانت فاقدة الوعي لما دخلوا البيت .
قال إياد مستشفى ايه و هي كويسه و لا عملوا فيها حاجه .
قال شريف و الله لسه مش عارف تفاصيل بس المستشفى اللي جنب القسم دلوقتي بعد اذنك عايزين ..
قاطعه إياد أنا مضطر امشي .
و غادر مسرعا إلى ذلك المشفى كان يعلم ما يود قوله المحامي يريد طريقه لمساعدة ماهيتاب عليه الآن أن يطمئن على جنه و من ثم يأتي حساب ماهيتاب .
و في الطريق عصف القلق و الخزي بإياد فكيف سيواجه جنه عندما تعلم أن ابنة عمه وراء هذه الچريمه بحقها عض على أصابعه و لام نفسه للمره المليون ما كان عليه أن يرتبط بها .. لو أنه .. و لكن لو لا تنفع الآن .
أوقف سيارته على مدخل المشفى و في الاستقبال سأل عن غرفتها أخبرته الموظفه برقم غرفتها و تنهد فأخيرا سيراها و يطمئن عليها .
استقل المصعد و ضغط الرقم ثوان و كان في الممر يبحث عن غرفتها و على بابها وقف أخذ نفسا عميقا ثم طرق الباب عدة طرقات خفيفه فإن كانت نائمه لا يرد أن يزعجها يكفيها ما حل بها .
و فجأه فتح الباب ليجدها تقف أمامه هتفت إياد ايه اللي جابك هنا !!!!!!!!
نظر إليها مطولا كانت عيناها حمراء جدا ربما من البكاء تألم لتلك الفكره و لكن ما قټله هو نظرة الړعب الموجوده هناك بعينيها عدا ذلك كان هندامها مرتب و في يدها حقيبتها و كأنها كانت تهم بالخروج استمرت تنظر إليه بارتباك ثم قالت انت عرفت إني هنا ازاي 
لم يقو على رؤيتها بتلك الحاله أراد طمأنتها و اخبارها بأنه سيكون دوما بجوارها لحمايتها و لكن كيف و الطعنه كانت من قريبته خذلته الكلمات فهمس قائلا جنه ثم احتواها بين ذراعيه أراد أن يخبئها من تلك القسۏه الموجوده ببعض البشر مثل ماهيتاب بل و أراد أن يحميها من العالم بأسره أراد أن يطمئنها بأنه سيبقي دوما بقربها حاولت التملص من قبضته عليها و لكنه أبي أن يفلتها فهو لا يضمن أن تكون آمنه إن ابتعدت عنه ليأتيه صوت نحيبها الشديد فاضطر أن يفلتها و قال معتذرا أنا آسف أرجوكي متعيطيش .
و لكنها دخلت في نوبة بكاء هيستيريه لعڼ نفسه و رعونته و قال محاولا تهدئتها أنا آسف متزعليش مني .
ثم أمسكها من مرفقها و اقتادها لتجلس على السرير .
ناولها بعض من المناديل لتجفف دموعها و تمسح أنفها أخذتها منه شاكره .
قال إياد أنا هاقوم أشوف الممرضه تجبلك ميه .
أشارت جنه بيدها للمنضده بجوار السرير فعليها توجد زجاجه من المياه .
ناولها إياد كوب الماء أخذته بيد مرتجفه و شربت قليلا منه .
ثم قالت بأنفاس متقطعه من أثر البكاء انت عرفت اللي حصل 
قال إياد أيوه و متتخيليش كنت ھموت من القلق عليكي ازاي .
سألت جنه و عرفت ازاي هو الظابط كلمك 
أجابها
تم نسخ الرابط