جنيتى على الارض
المحتويات
دي اللي فيها مخدر هاكتم نفسها و بعد كده مش هتحس بحاجه و طبعا كله هيتم بسرعه جدا مش عايزين حد ياخد باله .
سألت ماهيتاب انت دفعت للراجل صاحب البيت مبلغ كويس مش عايزين يخل بالاتفاق .
قال هيثم عيب تسألي السؤال ده .
قالت ماهيتاب بتأكد مش أكتر أنا واثقه فدهائك يا روحي .
ثم نظرت لساعتها و قالت آمره يلا انزل بقى عشان تستناني فالبيت ثم ضحكت و قالت بيت المصيده اللي هنصطاد الحوريه بتاعتك فيه .
قال هيثم بتأفف بس تخف المطره شويه أصلا مش معقول هتنزل فالجو ده !
قالت ماهيتاب يلا كفايه دلع انزل .
أطاعها هيثم مرغما و ترجل من السياره و سار في اتجاه ذلك البيت بيت المصيده خاصتهم .
و بعد أن تأكدت من قناعها و ملابسها الرثه التي ارتدتها مغيره هيئتها و شكل ملامحها أخذت تنظر في مرآه السياره الاماميه منتظره وصول جنه بعد انتظار دام عشر دقائق خف هطول الأمطار شيئا فشيئا إلى أن توقف تماما .
تعلقت عينا ماهيتاب بالمرآه منتظره ظهور تلك الخرقاء و ابتسمت قائله بعد شويه هنديكي شهاده بتقول إنك شريفه شريفه خالص و ابقى كده القلب اللي خاېف على مصلحتك يا إياد و اللي يهمه شرفك و سمعتك اللي كنت هتديه لواحده زي دي .
________________________________________
برافو ده أنا دماغ و بكره تجيني راكع و ساعتها ...
لمحت جنه قادمه من بعيد فورا ترجلت من السياره و انطلقت بخطوات واثقه نحو ذلك الشارع الموجود به بيت المصيده .
سمعت جنه صړاخ صادر عن امرأه التفتت لتبحث عن صاحبة الصوت فيبدو أنها بحاجه للمساعده و تذكرت ما حل بها ليلة راس السنه و كيف تمنت أن تلقى من يساعدها .
ابتسمت فرغم قساوة تلك الليله إلا أنها جمعتها بإياد .
ظلت تلك الابتسامه مرسومه على شفتيها و هي تسير في ذلك الشارع الفرعي الضيق و في منتصف الطريق وجدت امرأه ترتدي ملابس رثه و تأن من الۏجع .
أجابت المرأه رجلي مش قادره أقف عليها و عايزه أوصل البيت قبل جوزي ما يرجع و يعرف إني خرجت أصله بيشتغل بالليل و يجي الصبح .
سألت جنه هو بيتكو بعيد .
أجابت المرأه لا ده قريب ثم أشارت بيدها اهو اللي بابه أخضر.
قالت جنه طب اتسندي عليا و هاوصلك.
قالت المرأه متشكره ليكي يا ست هانم .
قالت جنه يلا هاتي ايدك .
اتكأت المرأه عليها حتى أوصلتها إلى باب البيت لتقول المرأه بصوت عال متشكره اوي ليكي .
ابتسمت لها جنه ثم استدارت مغادره لتجد يدا تجرها للداخل أطلقت صرخه و ضړبته بمرفقها و لكن قام مهاجمها بتكميم فمها و في غضون ثوان فقدت الوعي .......
رواية جنتي على الأرض.
الفصل السادس عشر.
إزعاجات و لكن لطيفه !
قام هيثم بحمل جنه الفاقدة الوعي ووضعها على أحد الأسره الموجوده بالغرفه الصغيره و الوحيده في هذا المنزل ثم قال موجها حديثه لماهيتاب التي تبعته إلى الغرفه لحد هنا و ستوب .
قالت ماهيتاب ستوب ايه انتي ناسي أنا عايزه أصور ثم قامت بإخراج هاتفها و.
و أضافت بخبث و انت كمان و لا هتتكسف مني !
قال هيثم بإنزعاج يوه يا ماهيتاب اصبري شويه اطلعي دلوقتي و لما أخلص رمرمه هتيجي و تاخدي كل الصور اللي انتي عايزاها .
صاحت ماهيتاب غاضبه ما يمكن لو استنيت تكون فاقت لا يا بيبي صوري الأول و بعدين ترمرم براحتك.
قال هيثم مقترحا اسمعي أنا هاربطها فالسرير بحيث لو فاقت متقدرش تتحرك و تقدري تاخدي صور براحتك.
قالت ماهيتاب باعتراض يا ربي على الغباء ما هي لما تفوق هيبان على وشها الخۏف هاستفاد ايه بالصور دي تبقى صور تنفع فالمحكمه .
قال هيثم بقلق بلاش سيرة المحاكم دي دلوقتي و حياتك .
قالت ماهيتاب طب يلا ع الشغل أنا فكرت ممكن أعمل فيديو لطيف و متقلقش وشك مش هيبان .
قال هيثم ثواني أصلي دلوقتي مش خالص .
قالت ماهيتاب پحده نعم يا روح مامتك مش فالمود ليه يا عمري !
قال هيثم مرعووووب مړعوپ من اللي عملناه و.
قالت ماهيتاب ساخطه يخربيت كده.
رد هيثم على الفور إياهم ايه بس بقلك مرعوووب مش قادر أتلم على جتتي سبيني اهدا و بعدين إن شاء الله يحصل .
ثم نطقا مفزوعين في آن واحد ايه الصوت ده !
جلس إياد في مكتبه تاره ينظر من النافذه و تاره لهاتفه فحتى الآن قام بإرسال أكثر من عشر رسائل لم ترد جنه على واحده منها و عندما حاول محادثتها لم ترد على مكالمته .
حاول تهدئة نفسه فربما تجعل هاتفها صامتا حتى لا تزعج القراء و لكن أي قراء يأتون في مثل هذه الساعه الباكره
متابعة القراءة