قصه جديده

موقع أيام نيوز


فاهمة إيه الحلو اللي فيها عشان تسحرك بالشكل ده وتسرق النوم من عينيك وإيه اللي يخلي أحمد يتجنن أوي كده لدرجة أنه يتصرف بالشكل المتهور ده لما قررت أنها تسيبه!
ابتسم مالك وهو يجيب على السؤال الذي يحيرها
بدافع عنها لأني بحبها يا آية أنا بحب هبة من زمان بس هي كانت بتحب أحمد ابن عمي اللي دمر حياتها ودلوقتي أنا هعوضها عن كل اللي شافته بس مستني منها تديني فرصة واحدة وساعتها أنا هخليها أسعد بني آدمة على وش الأرض وبالنسبة لأحمد فهو بني آدم واطي وخلاص كلها مسألة وقت وهيدفع تمن كل اللي عمله ولو هو فاق من الغيبوبة ساعتها هيتسجن ولو فضل على الوضع اللي هو فيه ده ھيموت ويريح الناس من شره.

أجل فقد سقط مالك في عشق هبة من النظرة الأولى بعدما رآها وهي تزور أحمد في المصحة أثناء فترة علاجه ولكنه كبح مشاعره ولم يصرح أمام أحد بتلك الحقيقة في السابق ولكن الآن كل شيء قد تغير فهبة قد تركت أحمد بسبب الچريمة الفظيعة التي ارتكبها في حقها وحان الوقت الآن لكي يدخل إلى حياتها بصفته حبيب يعشقها ويسعى لإرضائها وكسب قلبها.
نظرت آية إلى أخيها باستنكار شديد ولكنها لم تعلق على حديثه فهي ليست مستعدة لتخوض معه جدال بشأن هبة لأنها تعلم جيدا أن رأسه يابس كالحجر ولن يغير رأيه حتى لو ظلت تقنعه لمدة سنة.
سلمت آية على شقيقها ثم عادت إلى منزلها وهي تفكر فيما جرى معها فقد خسړت فرصة الحصول على شهر عسل وكل ذلك بسبب مروة التي من الواضح أنها لن تتنازل أبدا عن زوجها وسوف تفعل المستحيل حتى تبعده عنها.
الحمد لله يا هبة دلوقتي الناس كلها عرفت أنك كنت ضحېة ولو في لسة أي حد بيضايقك فدول شوية متخلفين وهيبطلوا يعملوا كده مع مرور الوقت.
نطقت مروة هذه العبارة وهي تربت على كفي هبة التي اتصلت بها قبل بضع ساعات وأخبرتها بزيارة كل من مالك وآية إلى منزلها وهذا الأمر جعل مروة ټتشاجر مع فادية التي كانت تمنعها من التواصل مع هبة طوال الفترة الماضية بحجة سمعتها السيئة وفي المقابل سمحت لآية بذلك.
أخذت هبة تبكي وهي تردد بنبرة نادمة
أنت كان عندك حق يا مروة  عڼيفة لا تزال تفاصيلها عالقة في ذهنها.
إيه يا حبيبتي اللي أخرك كده! أنا بقالي ساعتين قاعد هنا في المطعم ومستنيك.
قالها أحمد بابتسامة ودودة وهو يستقبل هبة التي نظرت له باشمئزاز قائلة بحدة
إياك تقول ليا حبيبتي مرة تانية خلاص يا أحمد كل حاجه بيننا انتهت بعد ما عرفت أنك واحد غشاش وكذاب أنا مش مصدقة أني اتخدعت فيك أوي كده وأنك طلعت في الأخر مجرد واحد مدمن وبتشكل خطۏرة على نفسك وعلى غيرك.
نكس أحمد رأسه بخزي وهو  بس في نفس الوقت أنا بحبك أوي ومش هقدر أعيش من غيرك.
شعرت هبة بالتقزز من نفسها لأنها وقعت في حب أحمد وتراجعت بضع خطوات للخلف حتى تغادر المطعم ولكن قبض أحمد على رسغها وهو يهتف برجاء
أرجوك يا هبة خليك معايا وما تبعديش عني أنا مستعد أعمل أي حاجة عشان خاطرك بس خليك جنبي واوعي تسيبيني.
كان عقل هبة
 

تم نسخ الرابط