قصة جديدة
المحتويات
عشان يطردني أنا عندي ولد وعايز مصاريف طب لو مش عشاني سامحوني عشان ابني اللي هو حفيدكم بلاش تعملوا فينا كدا
والده خلاص يا محمود مش هكلم المدير وسامحناك ارتحت كدا
محمود أيوا خلاص بقى اللي حصل مقدر لنا وكل واحد خد اللي يستاهله وخلينا نقبل بالواقع
والدته ماشي
منى واقفة محروجة مش عارفة تقول إيه
محمود دي منى مراتي وهى طيبة والله وهتحبوها
والده أكيد البيت بيتكم ډخلها أوضتك
دخلهم أوضته ولكن طلع لهم بابنه وهو بيقول روح لجدو وتيتا وهما ما صدقوا وخدوه منه وابنه بيبتسم لهم
فات شهر وأجازة طارق خلصت ولازم يرجع الشغل وطبعا كان جهز ورق هدير عشان تروح معاه
أهل هدير هتوحشينا يا حبيبتي خلوا بالكم من نفسكم وابقوا كلمونا لما توصلوا
والدة هدير تسلم عينك يا بني
وسلموا على أهل طارق
حسن ابقى المرة الجاية افتكرني بحاجة وأنت جاي لو
بإزازة برفان
طارق بضحك حاضر
هدير كانت زعلانة عشان هتسيب أهلها وأهل طارق لأنها حبتهم وتعودت عليهم بسبب معاملتهم الطيبة معها وكأنها بنتهم
هدير هتوحشوني وهكلمكم على طول
أهل طارق وأنت كمان يابنتي
راح حسن معهم وهو اللي سايق ومعه والد هدير
طارق وهدير قاعدين في الكرسي الخلفي بيبعت لها عالواتس وهى بتبصله بحب
هدير بقيت
بتقول قصايد يابني
طارق يعني تبقى مراتي كاتبة وأنا حتى ماتعلمش منها حاجة تبقى عي بة في حقي يا كاتبتي
هدير بابتسامة لا إزاي
طارق دا أنا حفظت كل قصيدة كتبتيها كل خاطرة فاكرها عايزك بس تكملي رواية سحرتني كاتبة
وصلوا المطار وراحوا للمكان بتاعهم وبعد شوية راحوا عشان يركبوا الطيارة
كان بيبصلها وعيونه هى اللي بتقولها اللي لسانه مش قادر يوصفه ولا يقوله كانت بتكتب كل اللي بتقراه في عيونه ودي أكتر حاجة مفرحاها ووصلوا لمكانهم وإيدهم في ايد بعض وعيونهم بتحكي اللي جواهم
تمت
تفاعل حلو يحبايبي عشان انزلكم روايه جامده
يوسف بلهفه همس انتى كويسه
همس پبكاء انا كويسه يا يوسف بس ابنى فين فين ابنى هاتهولى انا ملحقتش اشوفه ونبى جبهولى يا يوسف ومشينا من هنا انا خاېفه وقلبى مقبوض ومش مرتاحه
عزت الزعيم ليكى حق تقولى كده مينفعش اصلا تكونى هنا وترتاحى المكان ده متشاله منه كل العواطف والمشاعر هنا مقتوله ومدفونه
عزت وقد جلس ووضع قدم فوق الأخرى ابنك موجود بس انا كأب ليا حق عليك مش كده يا يوسف
يوسف انت طول عمرك بتاخد ومبتديش حتى همس اخدت منها كل حاجه ومرحمتهاش كل مره الطعنه بتكون فى قلبها
عزت الزعيم سيبنا من المشاعر الكدابه دى دلوقتى وانا كأب حنين وبحب ولادى بديهم خيارات علشان تعرفو انى ديمقراطى مش ديكتاتورى
يوسف
متابعة القراءة