قصة جديدة
المحتويات
أهلي تقولوا لهم إنكم سامحتوني عشان مانطردش من الشغل وكمان هما مقاطعيني
والدة هدير ومين قال إننا هنسامحك! لو سمحت حل مشاكلكم بعيد عننا وانسى إنك في يوم كنت تعرفنا
مشي محمود بضي ق وحزن
هدير اتنهدت براحة كانت خاېفة يعرف إن طارق هو الشخص اللي راحت تكلمه
خدها طارق وراحوا على شقتهم
دخلت وهو دخل وراها وقال أخيرا مش مصدق صراحة إنك بقيتي مراتي
طارق هو أنت مابتتكلميش ليه من وقت ما شوفتك في مش كلة في بوقك أو لسانك
هدير لأ بس هتكلم أقول إيه
طارق يعني لو مش واخدة بالك إننا نتكلم أكتر كدا وتاخدي عليا هو في فترة الخطوبة عشان في التزامات ماينفعش نتخطاها فمعرفناش بعض بشكل كاف
أو أنت تعرفيني أكتر يعني
هدير ما الأيام جاية ما بينا كتير وهعرفك أكتر بص أنا دلوقتي تعبانة وعايزه أنام يلا تصبح على خير
أوضة قابلتها وهى متوترة
طارق لسه واقف مكانه من الصدمة وقال هى إيه اللي عملته دا يعني بجد خالفت توقعاتي دي لا عارف هى مبسوطة ولا حزينة ولا مالها
وبعدين راح خب ط عليها وقال هو أنت ډخلتي أوضة السفرة ليه هتنامي فيها ولا إيه
هدير فعلا واقفة ورا الباب متوترة واتفاجئت لما دخلت وقالت يووه هطلع إزاي
مشي طارق وهى فتحت الباب وطلعت تتفرج عالشقة لغاية ما دخلت المطبخ فتحت التلاجة عشان تشرب
كانت بتشرب وجه طارق قدامها فاتخ ضت وبخت المايه في وشه
طارق غمض عينه بسرعة واتخ ض من اللي حصل
هى خاڤت ليزعقلها أو يضربها
طارق فتح عينه ومسك طرحتها الطويلة البيضة ومسح وشه
طارق معلش يا بيبي أصل مالقيتش غير دا اللي قدامي
هدير اومال فوطة المطبخ دي محطوطة ديكور في المطبخ ولا إيه
طارق احنا هنتخانق يعني في يوم زي دا!
روحي يابنتي غيري خليني أروح أغسل واتوضي عشان نصلي
هدير حاضر
طارق أحلى حاضر دي ولا إيه
هدير برفعة حاجب دا إيه الغزل الغريب دا
في بيت أهل محمود واقف بيتذلل لهم عشان يسامحوه ويكلموه وكان معه ابنه ومراته اللي اتصل عليها واداها العنوان بتاع أهله
بضړبك لهدير وطلق تها
محمود أنتم السبب يعني بتجبروني وت لوا دراعي بسبب إني اتجوزت اللي بحبها هو المفروض مين اللي هيعيش معها أنا ولا أنتم يعني أنا اللي أختار اللي هكمل حياتي معها
وأهي هدير اتجوزت
بقلم إيسو إبراهيم
والدته اتجوزت امتى ومين
محمود النهاردة واتجوزت طارق اللي أهله
والدته وأهو أنت اتجوزت اللي بتحبها وأنت اللي اخترتها عايز إيه تاني
محمود عايزكم تسامحوني ونرجع زي الأول وكمان بابا مايكلمش المدير
متابعة القراءة