روايه بقلم ايمان حجازي
عايزك تشوفها بنفسك ... عشان بجد هتتبسط اوي منها
امسك ناجي برأس عبدالله في ڠضب قائلا في توعد تمام .. انت اللي جبته لنفسك
ارتفع صوته بلهجه امره صارخا رررعد .. !!!
لبي رعد نداء سيده واحضر له سکينا تلتهب من شده الاحمرار .. تناولها ناجي وهو ينظر لعبدالله بتشفي قائلا مش عارف بتحب العند ليه طالما كده كده هخليك تنطق ..
عبدالله بنفس التحدي والاعتزاز لا انت ولا عشره زيك يقدرو يهزو شعره مني ..
ضغط عبدالله علي اسنانه بقوه شديده وناجي يضع السکين علي صدره العالي ببطئ شديد وهو يمرره عليه ليذيب جلد عبدالله الذي كان ينظر اليه في كراهيه وڠضب شديد والنيران تشتعل بوجهه وصدره ولكنه كان بتحامل كي يخفي المه والا يشعر ناجي بضعفه كان ناجي مصډوما من شده تحمله تلك فأخذ يزيد من قوته وهو غير مصدق تلك القوه التي يمتلكها وتلك النظره المطله من عينيه .. فأخذ يزيد من تشويه صدره بالنيران والډماء حتي فقد عبدالله وعيه وكاد ان ېقتله ناجي ..
دخل روبرت اليهم قائلا بالانجليزيه تمت المهمه سيدي ..
الټفت اليه ناجي قائلا روبرت لما تأخرت !!
روبرت لدي اخبار كثيره سيدي .. منها السار ومنها المؤسف
ناجي بعصبيه اخبرني روبرت ... تحدث .. قل لي ما الامر !
روبرت الطفل لم يمت .. ابن ذلك الحارس مازال علي قيد الحياه .. ولكن الطفله التي تبنتها الطبيبه هي من ماټت
نهض ناجي بعصبيه شديده وصدمه اشد قائلا كيف !! .. كيف حدث ذلك .. ابن عبدالله مازال حيااا !!!!
ضړب
________________________________________
ناجي يديه بالمقعد الذي كان يجلس عليه سممممر !!!... تلك اللعينه المجنونه .. لو لم اكن بحاجه اليها كي تنقذ امانتي لقټلتها علي الفور !!
روبرت الامانه لم يتبقي لها الكثير سيدي وستصبح جاهزه .. وحينها سنتخلص من تلك المجنونه .. فقط تحمل القليل من اجل امانتك
ناجي وهو يحاول تهدئه روعه قل لي ماذا بعد .. !!
روبرت علمت ايضا ماذا تريد معرفته من ذلك الشخص....
تهللت اسارير وجه ناجي في ترقب قائلا ماذا علمت ومن اين ..
نظر له ناجي في استفهام وفضول شديد قائلا من هو !!!
نظر روبرت الي عبدالله في تشفي قائلا حمدي .. ذلك الشاب المصري الذي كان برفقه صوفيا واستطاع تصوير رجالنا جميعا وسرق بعض من مقاطع الفيديو الخاصه بعملنا .. الذي قضينا عليه بعد منذ بضعه اشهر وصفيناه بعد تعذيبه هو وصوفيا
قال تلك الجمله بفخر وبرود ولم يشعر اي منهم بڼار جهنم التي اشتعلت بعبدالله .. لا يمكن لأحد ان يتخيل احساسه في هذا الوقت .. تظاهر لهم بفقدان وعيه كي يكفو عن تعذيبه واستمع الي كل ما تفوهو به بدايه من اعترافهم بفشل مخطط قتل ابنه .. ذلك الطفل الذي طالما شعر به وبشئ قوي يربطه معه .. ذلك الطفل الذي لم يعرف به سوي الان وهو علي حافه المۏت .. لم يعرف به الا بعد ان كان سيقتل ونجي من تلك الچريمه بالخطأ .. ابنه من لحمه ودمه كان معه كل تلك الاشهر وهو لم يعلم انه ولده كيف استطاعت مرام فعل ذلك !! .. كيف لناجي ان ينتقم من طفل صغير حتي وان كان شيطانا فما ذنب تلك الاطفال!!! .. كان يتردد في اذنه تلك الجملته وتملكته حاله من الصدمه التي يعجز امامها اي انسان عن وصفها .. اخذ يستمع اليهم الي ان توقفت حواسه وكاد ان يشل جسده من هول صډمته التي القت علي مسامعه للمره الثانيه في هذه اللحظه .. كل الالم الذي شعر به من تعذيب لم يضاهي او يقارن بتلك البراكين التي اڼفجرت بصدره وهم يسمعهم