آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه

موقع أيام نيوز

يعنى ....
.نظرت اليه هنا بامتعاض وكانت ستجيب ولكن سبقتها والدتها وهى تبتسم .....
طبعا ياحبيبى أكيد هنشوف بعض تانى كتييير ولا ايه ياداليا ........
كانت داليا تراقب نظرات لؤى لهنا وبداخلها فرحه كبيره لإعجابه بها فقالت .....
طبعا طبعا دا اكيد اننا هنشوف بعض .... .
دخلت نيفين الى المنزل بعد هنا بقليل فكل عاد بسيارته ...ولكن هنا طوال الطريق وهى تحاول ان تعرف السر وراء تغير والدتها والأدهى من ذلك انها كانت تلاطفها وتقول طوال الجلسه حبيبة مامى ....
منذ متى ووالدتها تعاملها هكذا فهى لا تنكر انها اصبحت هشه داخليا ولا تستطيع اخذ اى قرار يخصها بمفردها وذلك لان دائما ماكانت والدتها تشعرها بأنها غير مسئوله ولا تستطيع أن تتحمل بمفردها نتيجة أى قرار ..........
ولكنها اليوم شعرت بشئ غريب فى كلام والدتها وأيضا نظرات ذلك اللؤى الجريئه جدا تجاهها فهى دائما ماكانت تخشى الدخول فى اى علاقه من أى نوع مع أى شاب وذلك لانها تخاف الجراح والندم ..اجلت كل مشاعرها لمن سيكون زوجها ولكنها ارتبكت داخليا من نظرات لؤي لها وكلامه معها فهى تشعر ان هذا الموضوع لن ينتهى عند هذا الحد ...
عاد الجميع الى المنزل اجتمعت الاسره على طاولة العشاء ....
فبدأ احمد الكلام وقال لهنا ..
.ايه يانونى ياحبيبتى روحتى النادى واتغديتى مع مامتك .....
أجابت هنا بهدوء وقالت ..أيوه يابابا بس مكناش

لوحدنا ...
استغرب أحمد الكلام كثيرا وقال .....
يعنى إيه مكنتوش لوحدكم ...
.ردت نيفين بارتباك حاولت أن تخفيه ...
.أبدا أصل مدام داليا حرم رجل الاعمال المعرووف موسى زياده كانت قاعده معايا قبل هنا ماتيجى فعزمتها معانا على الغدا .....
.نظر اليها أحمد بتفحص وقال ....وانتى بقه عرفتيها منين .....
ردت نيفين وقالت من النادى هيكون منين يعنى ..
رد احمد وقال غريبه دى هى عالم وانتى عالم تانى خاالص ......
نظرت اليه نيفين بامتعاض وقالت قصدك إيه بقع بكلامك ده يعنى انا مش قد المقام ولا ايه .....
جاوبها احمد بهدوء وقال ...لا يانيفين مش القصد بس اللى انا اعرفه عنهم ان جوزها يعتبر ملياردير وهى والدها كان سفير وبتختار اصحابها بعنايه شديده وانتى عمرك ماكونتى صاحبتها يبقى ايه اللى جد......!!!
نيفين بكبرياء ..لا طبعا دى اتعرفت عليا خلال اصحاب مشتركين ولما عرفت انى حرم المستشار أحمد المغربى اتصاحبنا ...
نظر اليها أحمد بعدم رضاوهو يقول ...ماشى يانيفين ......
كان هانى يتابع الكلام ولكنه لم يتدخل فهو لم يعجبه موقف والدته ويشعر ان الموضوع به شئ فهو يعرف والدته كثيرا فوجه نظره اليها وقال......
مش دى والدة لؤى زياده اللى سيرته على كل لسان ...........
طبعا ده اول فصل فى النوفيلا اللى كلكم طلبتوها فمحدش يزعل بقه علشان هيبقى فيها نكد اللهم قد بلغت اللهم فاشهد 
اذكرو
الله ........ووحشتونى جدا ويلا رأيكم بقه ابهرونى .....منتظرة تعليقاتكم .....
.........سلوى عليبه..... ...
آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل الثانى 
غزوت قلبى وانت تعلم انه بلا جنود لكى يردو الغزو والعدوان ....استغليت نقاء قلبى وانه كالصفحة البيضاء لتبدأ فيه انت كتابة اول حروف عشقك ....اعتقدت انه كما ملئت قلبى فانا أيضا ملئت قلبك ....لم اكن أعلم اننى كنت مجرد اختيار من اجل ان يكتمل إطار حياتك بالزوجه المثاليه ....فأصبحت انا بالنسبة اليك كاللوحه الثمينه التى اشتريتها وتتباهى بها بين الجميع ...لم يكن لى دورا بحياتك ولكنك كنت كل حياتى ...لن اقول انك استغليت صغر سنى فأنا لست بصغيره ولكنى أقول أنك استغليت خواء قلبى لتدخل أنت وتملؤه ببساطه شديده وكنت انا المستقبله برحابه لا توصف.......
صمت عم المكان بعد سؤال هانى عن لؤى ....لم تعرف هنا بماذا تجيب فهى تعلم تمام العلم انه لعوب فسمعته الغير طيبه تملأ اركان النادى وبالتالى هم يسمعون
أما نيفين فكانت تشعر بالڠضب الشديد من مباغتة هانى لهم بهذ السؤال ولكنها ردت عليه بامتعاض....
..مهو كل الشباب كده لغاية مايتجوزو وربنا يهديهم ولا انت مفكر ان كل الناس زيك قافلين على نفسهم وملهمش فى العلاقات الاجتماعيه ....
.نظر اليها هانى بهدوء وثقه ......
والله ياماما مش علشان انا بحترم نفسى يبقى انا مليش فى العلاقات زى مابتقولى بس كل الحكايه انى بتقى ربى فى حياتى عكس الباشا اللى انتوا بتتكلمو
تم نسخ الرابط