آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه
المحتويات
لم يأتى الا عن ضعف ..لا يعرف ان التسامح قد أتى بعد ټصارع مع النفس طويل خائفين أن نرجع لنقطة البدايه ولكن..........علينا المجازفه إن وجدنا الندم والاصرار على التغيير وليس الندم فقط ..فهناك ندم قد مر وقته وذهب زمنه وأتى فى الوقت الخاطئ ..فراجع نفسك واطلب السماح قبل أن يضيع الوقت ..ك
كان لؤى يشعر وكأنه تائه فى صحراء دنياه ولكن بموافقة هنا الرجوع اليه قد عادت حياته الى الإزدهار من جديد ولكن الفرق انه سيروى زرعته حتى تنمو ولا يتركها كى تذبل
كان الجميع ينظر لهنا بترقب إنتظارا منها هذا الشرط والذى كان مفاجئه للجميع فلم يتوقع أحد منهم أن هنا من الممكن أن تشترط حتى ترجع ...
إيه هو شرطك ياهنا وأنا موافق عليه مهما كان
ردت هنا بهدوء وثقه
.اولا ....انا مش هسيب شغلى ....
تنفس لؤى الصعداء وقال ....
وانا موافق طبعا ولو عايزه تنزلى معايا الشركه انا معنديش مانع ........
ضحك هانى وقال .....جرا أيه يا سى لؤى هو اأنا أعلمها الشغل وأخليها أشطر بيسنس وومان وانت عايز تاخدها على الحاهز وتسيبنى انا انطحن لوحدى .......
ضحك لؤى وقال .....اللى هنا عايزاه انا موافق عليه .......
كانت هنا تتابع الحديث دون التدخل فيه ......
زفر لؤى بشده وقال بصبر حاول اكتسابه .....تمام قولى اإيه بقية شروطك .......
.نظرت إليه هنا بقوه وتحدى وقالت ......لو عرفت فى يوم إنك رجعت لأى حد من اللى انت كنت ماشى معاهم ساعتها مش هستنى ان يحصل مشاكل لكن اللى هيحصل إنى هسيبك والمره دى بلا رجعه ..........
تكلم موسى والد لؤى وقال ......
وأنا ياهنا اللى بقولك كده انه لو رجع للى هو كان فيه أنا اللى هجيبك بنفسى لبيت باباكى وهخليه يطلقك ڠصب عنه ........
وأنا والله عمرى ماهرجع للى كنت فيه لأن باختصار اللى انا هكسبه ميساويش أى حاجه قصاد خسارتى لهنا ولإبنى اللى التجربه دى عرفتنى انهم أهم حد فى حياتى كلها ......
قال أحمد بثقه وقوه ..مهو انت لو معملتش كده يالؤى صدقنى مش هسمحلك تجرحها تانى ماشى ...
وانا كمان اديتك فرصه علشان حسيت انك فعلا اتغيرت لكن لو خذلتنى صدقنى انت اللى هتندم .....
أكد لؤى على كلامه وقال .....
وأنا والله مش هخذلكم أبدا ولا هجرح هنا طول عمرى لأنى والله انا من غيرها مكنتش عايش ولا حاسس بطعم الدنيا .......
دخلت هنا بيتها وهى لاتكاد تصدق انها قد عادت
مرة أخرى ولكنها وجدت أن جميع أركان المنزل قد اشتاقتها كثيرا ...
دخلت الى غرفة وليدها ووضعته فى تخته فهو قد سقط فى نوم عميق أثناء رجوعهم .
إستقامت بعد أن وضعته ولكنها قبل أن تستدير وجدت من
..
لللدرجه دى لسه زعلانه منى ومش قابله قربى ليكى .....!
أجهشت هنا فى البكاء وقالت .......
للأسف أنا ببكى لأن رغم كل اللى حصل بس معرفتش أكرهك ....كنت بتمنى منك كلمه تقولى فيها ارجعى علشان اترمى تانى فى حضنك ...احساس بشع إن اللى انت بتحبه وبتعشقه نفسك بس انه يحس بيك ولما يحس بيك ساعتها تبقى خاېف انه يرجع تانى وساعتها انت هتتجرح بس للأسف مش هتقدر تداوى الچرح ده لأنه هيبقى صعب
..... ونظر بعينيها ودموعه هو الآخر قد خانته ..
أنا عارف انى ۏجعتك بس والله العظيم انا كمان اتوجعت زيك لما انتى بعدتى عنى
انسى ياهنا اللى فات وأوعدك انى هنسيكى كل حاجه وحشه حصلتلك معايا ....
نظر الى عينيها بترجى وقال ...
ماشى ياهنا ........
لم تتحدث هنا ولكنها ..انا اصلا عايزه انسى وأعيش معاك حياتى اللى كان نفسى
متابعة القراءة