آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه

موقع أيام نيوز

مره كنت عندك وانا نفسى اعرف عملتى ايه مع جوزك .....
ضحكت هنا بسخريه ...
ولا حاجه ..تصدق من ساعتها مسألش ولا مره .....
رامى باستنكار ...غريبه ..مسألش خالص .....
أومأت هنا برأسها أيوه ...يلا كله خير ...
نظر اليها رامى ....طب انتى هتخرجى دلوقت ولا حاجه .....
نظرت اليه هنا باستنكار ...اشمعنى .....!!
رد عليها رامى ....ابدا أصلى شايف اللى مبيسألش وهو قاعد فى عربيته وبيبص فوق على مكتبك .....
خفق قلب هنا بشده ...بتقول ايه لا طبعا أكيد صدفه أو مستنى حد .....
رفع رامى كتفيه بلا مبالاه ....
يمكن على العموم اتأكدى بنفسك وبرده انا هقولك كلمه كراجل يعنى وافعم الراجل اللى زيى
لؤى ممكن يكون بعد الفتره دى علشانك انتى ...علشان تحاولى تنسى شويه وميكنش قدامك كل شويه وتفتكرى اللى حصل فاهمانى .......على العموم انا كنت رايح لواحد صاحبى لقيت نفسى قريب من الشركه فقررت أطمن عليكى .يلا سلام ويارب المرة الجايه أسمع أخبار كويسه ......
خرج رامى وهو يقول لنفسه ...امتى انت كمان هتحب ياموكوس ..كل ماتعجب بحد يطير ويروح لغيرك .....
اصطدم فى شخص ما وهو يكلم نفسه فوجد أمامه فتاه جميله خمرية لهاجاذبيه شديده بعيونها العسلى ......
الفتاه بارتباك ....أسفه والله معلش ...
رامى بابتسامه ...لا ولا يهمك ..انتى بتشتغلى هنا ولا إيه .....
ردت الفتاه بخجل ...لا انا صاحبة هنا وجايه علشان لسه هشتغل فى الشركه
تردد رامى .....صاحبتها يعنى متجوزه .....
تخضب وجهها بالحمره ...لا لسه ومعلش بقه اسفه لازم اروحلها علشان متأخرش ......
.كادت تذهب ولكنه قال لها بابتسامه شديده ....انا رامى قريب مدام هنا وانتى بقه اسمك ايه
.ردت فى خجل ....بسمه ......
رامى أهلا يابسمه وان شاء الله هنتقابل تانى .....
ذهبت من أمامه وهو لاتدرى لما وقفت معه بالأساس ولكنها كانت تشعر وأنها سعيدة وهى تتحدث معه ....ذهبت الى هنا لتبدأ العمل وربما شئ اخر 
كان هانى يجلس مع والده أحمد فى الصالون وكانت شمس تعمل لهم القهوه بناء على طلب أحمد 
حينما بدأ هانى بالكلام 
مالك يابابا 
.رد أحمد بزفره ....قلقان على اختك قوى ياهانى 
نهض هانى وجلس بحواره 
مالها هنا يابابا هنا دلوقت ماشاء الله عليها بقت سيدة أعمال درجه أولى ...ثقتها بنفسها بقت عاليا جداااا لدرجه انى دلوقت بقيت بيسيبلها مشاريع كامله هى اللى تقررفيها
نظر اليه أحمد ....ماشى انا عارف ده كله ..بس حياتها هتروح كده فى الشغل ...
لؤى يوميا بيكلمنى يطمن عليهم وهى مفكره انه مبيسألش ....داحتى بييجى وهى فى الشغل علشان يقعد مع ابنه شويه ....
لؤى فعلا اتغير ياهانى وانت عارف انى عندى نظره فى الناس وزى ماكنت مش حابه اول ماهنا اتجوزته انا
دلوقت اللى بقولك انه اتغير ويستاهل ان هنا تديله فرصه .......
هانى بثقه ...ان شاء الله يابابا متقلقش وهنا بتحب

لؤى انا متأكد من كده بس هى مچروحه منه وانت عارف ان الواحد لما بيحب قوى بيتجرح قوى .......
أتت شمس بالقهوه وهو تضعها أمام أحمد اولا ..
اتفضل القهوه ياعمو .....
اغتاظ هانى ...ياسلام اشمعنى يعنى عمو اللى بتديله القهوه الأول ....
ضحكت شمس على غيره هانى حتى من والده ...علشان هو حبيبى ......
.صاح هانى ...نعععععم ياختى هو مين ده .....!!
ضحك أحمد ثم نهض بجوار شمس بنا مايحرمنى منك ياشمس ياقمر انتى ......
نهض هانى .....
والنبى إيييييه ...مااجبلكم شجره واتنين لمون احسن .....
ثم ذهب الى شمس ونزغها من بين يدى والده وأجلسها بجواره وهو بانتصار ....مكانك هنا جمبى انا وبس ماشى ياشموس ومتقوليش لحد ياحبيبى غيرى انا وبس حتى بابا ....
نظر اليه أحمد ...ربنا يكون فى عونك ياشمس ..هانى العاقل مخه فوت ...
ثم استطرد ...ربنا يسعدكم وأطمن عليكى ياهنا ياااارب ويرجعك بالسلامه ياهادى ......
لما لا نتغير الا عندما نفقد شيئا عزيزا ....لما لانعرف قيمة ما بأيدينا ...حياتنا ماهى الا نتيجه اختيارات بعضها خاطئ وبعضها صواب ولكن لما نتمسك بالخطأ رغم تحذيرات الجميع. ......ولكنه آن الآوان الآن حتى يستعيد حياته ويصحح اخطائه 
كان لؤى منكب على الأوراق التى أمامه يفحصهم بإهتمام بالغ فمن يراه الآن لايعرفه فهذا لؤى مغاير تماما لما كان فى الماضى فهذا رجل جااد غير مستهتر ..بل انه أصبح أكثر التزاما لايترك عمله ولا يتأخر عليه حتى دقيقه واحده حتى أن
تم نسخ الرابط