رواية في عشق طبيبه كاملة ممتعة جدا رواية في عشق طبيبه كاملة ممتعة جدا
المحتويات
تمام تقدر تمشى أنت ..
ادهم لية عايزة تسعفية
سكتت وبصت للارض .. فقال أدهم بنبرة حنينة أنا مقدر روح الطبيبة إلى جواكى بس هو هيقوم بعد مفيش وهيقدر يمشى و يوصل للمستشفى بنفسة متقلقيش أنا مقستش علية .. دا أنا لو مكنتش راجع من الجيم كنت عملتة بوكس ملاكمة ووريتة اللعب بيكون أزاى.
ماردلين ل لا لا متشكرة جدا كفاية لحد كدا ..
هزت رأسها ومشيت و هو كان وراها .. طلع الهاند فرى و حطها فودانة لحد ما وصلوا المستشفى
ماردلين حقيقى مش عارفة أقولك إية .
ابتسم أدهم .. المهم أنك كويسة .. يلا أنا ماشى ياريت متنزليش تانى فوقت زى دا .
هزت راسها و دخلت
شوية وسليم فاق و كان جسمة كلة متكسر بيحاول يفتكر إلى حصل ومش فدماغة حاجة غير جملة لطف هتتخطب بترن فدماغة زى صوت مطرقة ضخمة بس جايز يكون دا كلة غلط .. أنا أكيد بهلوس أكيد دا إلى بيحصل .. مفيش غير حل واحد علشان يتأكد أنة يلاقى ماردلين ويسألها حاول يفتكر إلى حصل وهو بيوقف تاكسى يروح بية المستشفى ..
غيث أية الى حصل يا سليم أنت اتخانقت !
سليم مش فاكر ماردلين فين
غيث بتجهز نفسها علشان داخلة عملية دلوقت .. وهى استأذنت ليك قالت إن عندك ظرف وحش ..
غادر سليم من دون أن يضيف أى تعليق و توجة إلى غرفة العمليات حيث وقفت ماردلين تغسل يدها امامها قبل الدخول .
سليم ماردلين
ماردلين اتخضت وكانت هتقع عالارض سليم شدها المسافة بينهم كانت قليلة فدب الړعب فقلب ماردلين .. مقدرتش تبص لعيون سليم .. ايدة إلى تحولت إلى أغلال قاسېة قابضة على أيدها الناعمة .. توقعت أن يهددها ويطلع سواد السنين عليها ولكنة اكتفى بسؤال واحد لطف هتتخطب
سليم.. م ماشى .
ولم ترة حتى حل الصباح عالج چروحة وارهق نفسة فى العمل حتى لا يتسنى له التفكير فى لطف ..
صباحا عند لطف جلست بجوار معتز صامتة
.. مش طبيعى هنفضل كدا العمر كلة لازم يبقى فية خطوبة.
لطف طبعا يا معتز هو بس أنا .. أنا أنا تايهه .. أنا أصلا دايما يتقالى انى زى الطفلة ومبعرفش أعمل حا
معتز بمقاطعة مين قال كدا أحنا وصلنا للمرحلة د بسببك أنتى يا لطف .. أنتى قوية جدا أقل انجازاتك انك خلتينى ادوب فكل تفصيلة فيكى من غير مجهود منك .. علشان قلبك جميل فأرجوكى كملى معايا لآخر المشوار إلى بدأناة . .
معتز مين دول
لطف بحنين دى خالتو وإلى جنبها دا أبنها سليم ..
معتز بيحاول يجاريها فالكلام علشان تلين الواضح أنها فمستشفى.. حد كان تعبان
لطف بأسف خالتو .. لما جوزها ماټ زعلت علية أوى وبين يوم وليلة كل حاجة اتغيرت صحتها اتدهورت و اتنقلت المستشفى ..وبعد فحوصات كتير اكتشف الدكاترة أن عندها کانسر حاولوا يعالجوها ماما فضلت معاها علطول و دايما كانت بتعدى عليها تاخدها المستشفى .. بس هى روحها كانت عايزة تروح لحبيبها .. فماټت وسابت سليم وهو كان لسة مبدأش حياتة فحط كل طاقتة فدراستة وشغلة و بقت كل حياتة علشان يحقق امنية والدتة أنة يبقى دكتور ناجح وكمان علشان ميسلمش نفسة للحزن بنفس رضية ..
لطف اټصدمت من سؤالة المباشر و خدودها احمرت
معتز ردى عليا عادى .. الأمور دى الواحد مش بيبقى متحكم فيها
لطف ا آه ب بس أنا قررت انساة .
معتز لية .
لطف قررت انساة اكتشفت أنة مش الانسان المناسب ..
معتز ولسة بتحبية
لطف ل لأ .. كان صفحة واتقفلت واستحالة ترجع تانى .
معتز مسك أيد لطف لطف أوعى تستخدمينى علشان تنسية .. هتبقى مجرد چثة مش اكتر
لطف ا أنت بتقول أية دى كانت صفحة واتقفلت أنا غلطانة علشان صارحتك
هز رأسة بهدوء شمال ويمين .. ثم قال بعد أن أفلت يد لطف ووضعها فى جيبة .. أنا كمان عايز اصارحك زى ما صارحتينى .. أنا عندى اخوات آمنة و احمد الاتنين اكبر منى مش زى ما قولتلك أول مرة أنى وحيد .. .
لطف لية خبيت عليا
معتز علشان عندى أخت من امى بس محدش فالعيلة بيحبها حتى امى لما كانت عايشة الله يرحمها مكنتش بتحبها .. كلهم بيعاملوها بقسۏة وعايزينها تخرج من حياتهم ولكن أنا كنت بعتبرها اختى واجبلها كل حاجة نفسها فيها ولسة لحد دلوقت .. وعلشان كدا اخواتى بعدو عنى وهددوا بمقاطعتى وشافونى عيل تافة و رقيق ميقدرش يتحمل مسؤولية .. ومش قادر الومهم أنا فأكتر وقت اختى كانت محتاجانى فية كنت بعيد فى سفرية شغل ومكنتش متواجد جنبها .. عموما دى مشاكل متشغليش بالك بيها أنا بس مكنتش متأكد حتى لو عزمتهم على خطوبتى هييجوا ولا لأ مكنتش عايز احط نفسى فالموقف المحرج دا فقدمت نفسى على اساس أنى وحيد .. فاهمانى
لطف حست بشفقة وحزن تجاة معتز طبطبت على كتفة وهى بتقول فاهمة وأنا مش زعلانة منك ..
معتز بفرحة بجد .. يعنى موافقة
نزل على رجلة .. تتجوزينى يا لطف
هزت رأسها بنعم و قالت موافقة .
زغرطت فاطمة وهى جايبة الحاجة السقعة خلاص الخطوبة تبقى الاسبوع الجاى
معتز بفرحة إلى تعوزة لطف أنا تحت امركوا.
لطف وهى بتشرب البيبسى وبتكلم معتز .. قصتك دى بتفكرنى بواحدة بنت كانت صاحبتى فالمستشفى إلى شغالة فيها .. اتجوزت واحد غشيم ومحدش من اهلها كان بيسأل عنها..
لطف ومعتز بنفس واحد فية تنهيدة ماردلين!!!
يتبع
لطف ومعتز فنفس واحد ماردلين!!
بصوا لبعض پصدمة و كل واحد مكدب ودنة .. ثم كسر الصمت فاطمة وهى تقول والخطوبة بقى هنعملها فين
معتز وهو باصص ناحية لطف ف فقاعة طبعا يا طنط اختاروا انتوا عايزين تعملوها فين وأنا جاهز .
فاطمة وهى بتشرب بيبسى نعملها فين يا لطف
لطف هبقى اشوف يا ماما لسة معانا وقت
فاطمة بتنهيدة ماشى .. ماتخشوا تقعدوا فالبلكونة شوية دا دلوقتى الجو فك وبقى طراوة .
لطف رفعت حواجبها لمعتز كأنها بتسألة أية رأيك ف هز راسة وهو بيمد أيدة وبيقول معنديش مانع .
دخلوا البكلونة .. وساد الصمت لبعض الوقت ..
معتز بقى أنتى تعرفى ماردلين أنتى صاحبتها إلى وقفت جنبها فقضية مروان
لطف بحرج ا آه .. كنا زمايل فنفس المستشفى .
معتز كانت بتحكيلى عنك كتير أوى يا لطف .. بس حكتلى كمان انك بعدتى فجأة من غير سبب
لطف أبدا .. ماما كانت تعبانة شوية وحبيت افضل جنبها الفترة دى .
معتز أنتى كل يوم بتعلى فنظرى و قلبى بيتعلق بيكى اكتر .. شعور التعود إلى بييجى
لما اتنين بيعرفوا بعض مش حاسس بية تجاهك بالعكس أنا كل يوم بتعلق بيكى اكتر و و بحبك اكتر ..
قال جملتة الاخيرة بلهفة ولمعة عين وهو باصص لعيون لطف .. فبصت بسرعة قدامها ثم نظرت إلى السماء وهى تبتسم ببطء ولكنها تمنت لو تصارحة بما يجول في خاطرها .. وانت كل يوم يا معتز بتثبتلى أنى مستحقكش أنا .. مش قادرة اكون الشخص إلى بتتمناة .
معتز بيميل عليها يعنى مش ناوية تقوليها
لطف باستعباط أقول إية !
معتز بصلها شوية وفضل ساكت .. ثم اردف بتنهيدة طويلة أبدا .. خليكى ساكتة .
عدى الوقت بسرعة و عندما دقت الساعة ٩ غادرهم معتز وعلى وجهه ابتسامة باهتة ..
مسكت فاطمة لطف من أيدها بعد ما قفلت الباب علطول وقالت مالة الولا
لطف ماله !
فاطمة حساة زى ما يكون جتتة متلبشة كدا أو زعلان جرالة أية !
لطف بضيق وأنا ايش درانى ما كنتى تسألية وهو قدامك .. وبعدين انا تعبانة خالص يا ماما وعايزة انام تصبحى على خير
وسابتها ودخلت غرفتها .. فاطمة شوفى البت ماشى يا لطف بكرة يحلها ربنا .
فى منزل معتز .. وضع مفاتيح سيارتة على البوفية ثم صعد الدرج وهو يحرك يدية بلا مبالاة كانة يقول مش مهم للخادمة وهى بتسألة احطلك العشا يا بية
اترمى على السرير بحملة كلة كالچثة الهامدة و تأمل السقف لبعض الوقت .. ثم اتصل على ماردلين .
فى المستشفى .. سليم قعد يشرب قهوتة بعد ما انهك نفسة فالعمل و حصلتة ماردلين بعد ما خلصت العملية .
وأول ما شافتة قاعد .. خدت قهوتها بسرعة وتحركت على مكتبها .
سليم شرب آخر بق فالكوباية و قام وراها . . وفإزاز مكتبها شافها بتتكلم فالتلفون ..
ماردلين ألو
معتز ألو يا لولى ازيك
ماردلين بفرحة الحمدلله يا حبيبى أنت عامل إية
معتز الحمدلله .. أنتى تعرفى لطف
ماردلين سكتت شوية وبعدها جاوبت آه ..
معتز مقولتليش يعنى
ماردلين يعنى مكنتش عايزة أعمل توتر بينكوا وانتو لسة فالاول اوعى تكون زعلت !
معتز أبدا هزعل لية .. هو سليم دا يبقى إبن خالتها
ماردلين آه فية حاجة يا معتز ومال صوتك
معتز وهو بيحاول يسيطر على دموعة .. م مفيش يا لولى .. هسألك حاجة بس تجاوبينى بصراحة .
ماردلين بتشرب من القهوة فية أي !
معتز هو سليم بيحب لطف
شرقت و سليم اتخض لما شافها وهو واقف بعد ما هديت و شربت ميا قالت بتسأل لية يا معتز هى لطف قالت حاجة !
معتز لا عايز اعرف .. بصراحة يا ماردلين .
ماردلين ا آه .. آه يا معتز سليم بيحبها .. بس بقولك مش مهم مين بيحبها المهم هى بتحب مين
معتز بكسرة ماشى ..
وقفل التلفون بسرعة قبل ما تتكلم .. ماردلين قلبها ۏجعها على اخوها وهى حاسة بالألم إلى فصوتة .. فجأة الباب اتفتح وظهر سليم بعيونة إلى كانت بتبص فعيون ماردلين من غير تردد . .
قعد قدامها على المكتب .. قالت بحزم أنا مسمحتلكش تدخل على فكرة .
سليم ا أنا آسف على إلى حصل منى .. على كل حاجة .. بس الحقيقة أنا عمرى ما فكرت فلطف بالطريقة دى عمرى ما شوفتها غير اخت .. و بعد كلامك وإلى حصل فالشارع امبارح فأنا آسف معتقدش أنى هقدر اكمل
ماردلين بسخرية لا والله ! وأنت كمان الى جاى تقول مش هقدر تكمل ! أنت لية محسسنى أنك ملاك باجنحة مبيغلطش.. ها بدأت تتعصب وصوتها يعلى لية محسسنى يا سليم أنك عارف كل حاجة مع أنك تقريبا فاهم كل حاجة غلط .. دا حتى مشاعرك فاهمها غلط ..
وقفت قدامة ونزلت لمستواة .. وقالت بغل أنتى لية مدى لنفسك كل الاهمية مع أنك مش بتعمل حاجة غير أنك ټجرح زى الموس بالظبط !
ابعد يا سليم و متتكلمش معايا تانى ولو الضرورة حلت واشتغلنا مع بعض فمش عايزة عينك تيجى فعينى .. لأنى معنتش بحبك .. امشى من هنا لو سمحت .
قام سليم من غير ما يبص عليها ولا ياخد بالة من الدموع إلى نزلت على وشها وهى بتقول الكلام دا وبخاصة أنا معنتش بحبك .. مشى بقلب مكسور ووصل بيتة وهو منهك تماما كانت الساعة ٣ فجرا ..
هو أنا عايز أية .. هو أنا فعلا بحب لطف زى ما ماردلين بتقول ! .. لا استحالة ب بس اية المشاعر دى كلها .. هو أنا لية حاسس ان قلبى بيتخلع من مكانة .. تخيلت كتير احساس الناس إلى بنعملهم عمليات فقلبهم لو مكانوش متخدرين بس عمرى ما تخيلت الألم إلى حاسس بية دا ..
الألم هنا عند قلبى .. بس الغريب أنة مش پينزف
دا إلى كان بيخطر فدماغ سليم ليلتها وإلى معرفش ينام من كتر التفكير والقلق .
مساء اليوم التالى عند لطف .. فاطمة نزلت تقعد مع جارتها شوية وهى فضلت قاعدة لوحدها فالبيت.
الجرس خبط فراحت فتحت بسرعة وهى لابسة شورت قصير و بلوزة بنص
لطف پصدمة س سليم!!
سليم لطف أنا .. قبل ما يكمل كلامة جريت من قدامة ودخلت تلبس حاجة ساترة عن كدا.
دخل هوا و قفل الباب .. وراح وقف قدام المكتبة إلى عليها صورتة هو ووالدتة .
لطف وهى واقفة عند اوضتها ب بتعمل إية هنا ماما مش موجودة دلوقت .. لو سمحت ابقى تعالى بعدين .
بصلها وهو على بقة ابتسامة حزينة .. وقال بس أنا جاى هنا علشانك مش علشان خالتو .
لطف ق قص قصدك إية ها .. قصدك إية !
سليم
راحت وقفت جنبة بشك وحذر .. ثم مسكت جزء من كم القميص بتاعة وقالتلة بحزم ماما مش هنا بقولك .
سليم شاور بصباعة للصورة .. وقال وهو صوتة بيترعش ماما مكنتش كويسة هنا كانت تعبانة وحاسة أنها مش قادرة تواصل انا كنت حاسس بيها .. و دلوقتى أنا وضع ايدة التانية على قلبة إلى لطف كانت ماسكة فيها فقربت هى معاها وكمل كلامة وهو باصص لعيون لطف .. ودلوقتى أنا حاسس أنى تعبان زيها .. ويمكن اكتر .
بصتلة لطف بتركيز وخدت بالها من الخدوش والچروح إلى فوشة نبحة صوتة .. السواد إلى تحت عينة ونظرة الياس والحزن إلى فيها
حست انة مش سليم إلى سابتة ولكنها فاقت على صوت مسدج من تلفونها . فبعدت عنة بسرعة وهى بتقول .. لو سمحت يا سليم
سليم بتر كلامها لو سمحت أنتى يا لطف .. أنا فوقت من الوهم إلى كنت معيش نفسى فية لما بعدتى عنى و حسيت أنك هتروحى للأبد مقدرتش اتحمل وجيتلك جرى .. أنا مكنتش اتخيل أنى هقول كدا لحد فيوم من الايام وبالاخص أنتى بس أنا . بحبك !!
عيونها وسعت ونزل خطين من الدموع مقدرتش تتحكم فنزولهم فوجود سليم وقالت ا أنت بتقول اية .. و وبعد
متابعة القراءة