رواية في عشق طبيبه كاملة ممتعة جدا رواية في عشق طبيبه كاملة ممتعة جدا
المحتويات
حطها بعد عنها وهو بيقول ابقى اشوفك شلتيها و مش هتعرفى هيحصلك أية احنا متعبناش ٧ سنين علشان نتفرج !
ماردلين ..
يتبع
قرب منها و بص فعينها وهو مبتسم .. سرحت معاة و مخدتش ردة
فعل لأنها منتظرة فعل منة لقيتة بيحط الإبرة فإيدها من غير ما تحس و بعد ما حطها بعد عنها وهو بيقول ابقى اشوفك شلتيها و مش هتعرفى هيحصلك أية احنا متعبناش ٧ سنين علشان نتفرج !
فجأة دوى صوت من ورائهم يقول دكتور ماردلين هنا !!
عيونها وسعت ا .. ازى حضرتك يا دكتور غيث
دكتور غيث كبير الأطباء فالمستشفى وهو رجل اربعينى ارمل مرح اجتماعى فهو صديق للجميع و الجميع يحترمة ويحترم قراراتة
غيث بصلها بتمعن أنتى إللى جرالك أية وآية الغيبة الطويلة دى كنتى فين
غيث عندك حق البيت الواحد مش بيشوفة إلا بالصدفة ههههه بجدية أنتى اتخانقتى مع حد ولا أية.
ماردلين بسرعة لا .. ع عملت حاډثة بسيطة بس
غيث حاډثة ! و جوزك فين .. لو حافظة الرقم ق
ماردلين لا لا .. ملوش لزوم بكرة الصبح هبقى كويسة هو فالشغل دلوقتى هعملة ازعاج وخلاص
لطف سيبها على راحتها يا دكتور .
أومأ براسة امم .. وناوية ترجعى تانى
ماردلين أكيد أنا مش ناوية افضل حابسة نفسى فالبيت كتير ..
غيث كويس عايزك بقى تهتمى بنفسك اكتر و اسمعى كلام دكتور سليم هو إلى هيبقى مسؤول عنك
ماردلين باندفاع ازاى يعنى !
غيث دكتور سليم هنا بقالة ثلاث سنين هو هيبقى المشرف وانتى المتدربة .. ودى حاجة مش قابلة للنقاش باقى الدكاترة مشغولين جدا
ماردلين طب م دا كويس مشغولين فاتعلم بسرعة
هز راسة بالنفى افتكر أنك كنت اهدى من كدا الجواز عمل فيكى أية
ماردلين ب .. ح حاضر يا دكتور ..
أومأ سليم للطف بالمغادرة مع دكتور غيث .. وهى فهمت من نظرتة لماذا يريد ذلك فغادرت
نظرت بطرف عينيها دون أن تنطق بحرف .. ولكن و جنتيها امتلآ بالهواء دلالة على السخط
أردف سليم بسخرية اكتر حاجة فاجئتنى فحياتى لحد دلوقتى أنك دكتورة
ماردلين لا دا دكتور غيث بيعمل مقلب فيك يا ظريف
سليم بجدية البالطو الابيض إلى أنا لابسة مش لعب عيال يا .. سكت شوية ثم قال يا دكتورة لما اتخرجتى من الكلية وقولتى القسم كان لازم تكونى قدة مش مجرد كلمة عابرة .. إنما انتى من الواضح فكلامك أنك معندكيش أى حماس أو طيبة خاطر للمهنة .. قرب منها وقال بحدة وأنا مش هسمح بأى تقصير لأنك إلى اخترتى فااهمة
سليم معادنا بكرة من الساعة ٧ ..
بلعت ريقها ح حاضر
سليم يا ريت تستريحى دلوقتى هيكون احسن ..
ابتعد سليم فأمسكت بيدة وهى تقول لة ممكن متسبنيش أنام لوحدى
سليم أية !
ماردلين معلش عارفة أنى بتجاوز حدود معرفتى بيك .. بس أنا بجد مش بعرف أنام لوحدى بخاف
قعد جنبها على السرير .. وبص فساعتة معاكى ربع ساعة تنعسى فيها لو منمتيش هقوم ورايا شغل
هزت راسها بسرعة فلقتة بيضحك
ماردلين بتضحك على إية دلوقت !
سليم جت اهية وأنا أقول راحت فين طولت لسانك !
تنحنحت .. وهى تنظر للسقف و عندما بدأ نفسها فى الانتظام دلالة على الدخول فى مرحلة النوم
وقف سليم .. فوجدها تمسك بيدة بقوة و تمتم ببعض كلمات اقترب منها وسمعها تقول ل لا متقربش .. لا مش عايزة أروح معاك دكتور .. متسيبهوش ياخدنى.. ثم سقط خطين من الدموع على وجنتيها.. بعدها هدأت ملامحها
مسح دموعها وهو يحاول فهم ما كانت تهرتل بة
فى الكافيتريا كان غيث يتناول القهوة الباردة
لطف ممكن اقعد معاك شوية يا دكتور
غيث دا اللطف كلة هيبقى قدامى مين الغبى الى يرفض
ابتسمت برقة .. ثم نظرت لة مين دى
غيث دى دكتورة متدربة كانت هنا من سنة تقريبا اشتغلت فترة و بعدها اخدت اجازة و محدش سمع عنها حاجة ..
لطف اه علشان اتجوزت وكدا
غيث الله وأعلم ..
لطف برفعة حاجب هى لسة قايلة جوا ج
غيث بمقاطعة دكتور ماردلين مش بتحب الشغلانة زينا ممكن تبقى مشيت لأنها حبت تبعد و واخدة جوازها حجة
لطف أنا و دكتور سليم لاحظنا كدا .. طب أية السبب
غيث بيشرب آخر بق .. غالبا السبب فالمشاكل دى بتبقى الثانوية العامة يعنى تكون جابت مجموع عالى فاهلها اجبروها أنها تخش طب أو مثلا جابت مجموع بعد تعب و جهد و بعد كدا استخسرت تخش كلية اقل من مجموعها .. تبقى عاملة زى إلى داخلة السوبر ماركت ومعاها الف جنية بدل ما تشترى كيس عصير واحد بتشترى التلاجة كلها لأنها معاها كفاية و عايزة تصرفة كلة ..
كلها عوامل بتؤدى لنفس النتيجة إلا وهى الفشل .. وعلى فكرة علشان كدا خليت
دكتور سليم هو المشرف عليها
هزت رأسها .. طبعا هتلاقى منين دكتور بيحب المهنة و بيهتم بيها زى سليم
ابتسم و هو بيقوم اتمنى يغير فيها حاجة كانت محادثة لطيفة زيك ..
لطف متشكرة جدا يا دكتور .
..
بعد قليل
اثناء ما كان سليم يمر على العنابر كان أمام تخت ماردلين وقد كانت نائمة من الإجهاد .. ابتسم وهو ينظر لجمالها ثم تذكر طول لسانها .. فضحك
فتفاجأ بشخص يضع يدة على كتفة بحذر
نظر ورائة فوجد رجل ضخم يخرج من عيونة شرارة الخطړ يقول لة بصوتة الغليظ متعرفش تيجى معايا البيت دلوقتى
سليم ..
يتبع
نظر ورائة فوجد رجل ضخم يخرج من عيونة شرارة الخطړ يقول لة بصوتة الغليظ متعرفش تيجى معايا البيت دلوقتى
وحضرتك مين
جوزها حتى معايا البطاقة لو عايز تتأكد.
سكت سليم و بص على ماردلين النايمة وهو بيفتكر كلامها .. بلع ريقة و بص ناحية الراجل ثم أردف ببرود لا .. كدا كدا المدام تعبانة ومش هسمحلها تخرج النهاردة ..
رفع عيونة لعين سليم و قال حيث كدا بقى هقعد معاها لحد أما تفوق
سليم بمقاطعة مينفعش .. هى محتاجة الهدوء التام
قال أمين فى حنق يعنى امشى
سليم لو عايز تبات فى المستشفى برا لحد ما تفوق مفيش مانع
امين طلع محفظتة من جيبة بلا مبالاة بكلام سليم و قال بنبرة مستعجلة وادفع منين
سليم دا عنبر خيرى صاحب المستشفى عاملة ..
امين بانبساط يعنى بلوشى
هز راسة بتأكيد .. خبط امين على ظهر سليم بعشم وهو بيقول عفارم عليك العيشة بقت ضنك !
ثم خرج من الغرفة فالمستشفى تاركا وراءة سليم وهو يشعر بالاسف و السخط تجاة نفسة .. هل ما قام بة الصواب أم خطأ يندم علية فيما بعد ..
نظر إلى ماردلين ثم قال فى سرة أنا سمعت قلبى لأول مرة فحياتى .. ولو غلط يبقى بعدين بعدين نندم علية ..
فى الصباح ..
ماردلين أمام الكافيتريا صباح الخير
سليم بجفاء جاهزة
هزت راسها .. ثم طلبت من الرجل الذى يحضر المشروبات واحد عصير مانجا لو سمحت
نظر لها سليم بطرف عينة ثم قال للرجل بدلة بقهوة سادة ..
نظرت لة ماردلين بدهشة فقال لها القهوة النهاردة هتفيدك اكتر من العصير .. ماشى يا ام لسان طويل
وتركها دون أن تجد الوقت لتنطق فاستشاطت ڠضبا لتصبح احر من القهوة التى شربتها فيما بعد
مر اليوم و كان حافل حتى لم تجد ماردلين الوقت الكافى لتمسح العرق الذى تسرب على جبينها و لكن أكثر ما جذب انتباهها هو سليم وكيف أصبح جاف و فظ بعض الشىء و الغريب أكثر أنة هكذا معها فقط .. فقط هى ولكنة يبتسم دائما فى وجة لطف و غيرها .. كانت ستجن ! لماذا هى فقط !
وفى أحدى اللحظات
لطف بحزن و دهشة يعنى أنا مش هساعدك النهاردة !
سليم ماردلين محتاجة تتعلم اكتر لو جربت عملى هتستفاد وهى عندها خبرة ..
لطف ب
سليم دا أمر يا لطف من المشرف .. فاهمة
هزت راسها و بعدت عن سليم فقالت ماردلين بهزار مش هاكلة يعنى ..
نظرت لها لطف بحدة كالطفلة التى تعير صديقتها الدمية الخاصة بها و تقول لها بنظرتها اياكى والعبث بها ! ولكن الفارق هنا أن ماردلين ستأخذ قلبها بدلا من الدمية ..
لطف بتناول سليم المشرط وهى مركزة مع ماردلين فچرح ايدة من غير ما تقصد برقت ا آسفة يا س يا دكتور اسفة جدا
هداها سليم و غسل يدة سريعا ثم عاود عملة ..
بعد الانتهاء .. كانت مرتضتين يتحدثون بجوار ماردلين التى كانت تشرب عصيرا لتزيل عناء اليوم ..
ممرضة ١ بس بصراحة أنا أول مرة اشوف دكتور عسل كدا .. ولا شوفتى عضلاتة و لا دقنة ي نهاار اسوود .. دا لهطة قشطا يا بت
ممرضة ٢ دا يا بخت الى من نصيبها .. خلص ٣ عمليات فيوم واحد ومش كدا و بس لو فية واحدة رابعة كان عاملها .. بس للأسف هو ملوش فصنف الحريم ..
ممرضة ١ ولا لية على أساس أنة هيبصلنا يعنى
ممرضة ٢ على قولك هى أهم حاجة عندة الشغل و مبيحبش حد يعارضة ولا يقل أدبة علية ولا على الدكتورة إلى معاة دى ..
ماردلين مسكت الكوباية فإيدها وركزت اكتر معاهم
ممرضة ١ آه ما هى بنت خالتة .. دا لو فية حد استجرى بس و زعلها بكلمة يبقى يا ليلة يا سواد ليلة ..
توقفت ماردلين عن شرب العصير .. و تفكرت قليلا فيما حدث بليلة البارحة و رأت الان كم كانت سخيفة و قاسېة .. كم كانت عنيدة و متكبرة مع من انقذوها .. و طالما لا مفر من مقابلتهم مرارا بعد الآن فسيكون الاعتذار خير قرار لها
أمام مكتب سليم وقفت ماردلين لترى لطف جالسة بجوار سليم ممسكة بيدة امعنت النظر فوجدتها تطهر الچرح و بدلا
من أن يتألم سليم كانت تتألم هى .. ووجدت سليم وهو يطالعها و يبتسم خلسة .
لطف بدموع ا أنا آسفة أوى يا سليم م مخدتش بالى
سليم بيمسح دموعها و بيقول بنبرة حنينة مفيش حاجة حصلت يا لطف لية الدموع دى
لطف علشان جرحتك و أكيد هى واجعاك دلوقتى ..
سليم ودموعك دى وجعانى اكتر .. و اكتر لأنها بسببى اهدى يا لى لى.
لطف يعنى انت مش زعلان منى
هز راسة بالنفى و ناولها منديل ..
ابتعدت ماردلين وعلى ثغرها ابتسامة عن واجهه الباب لتقف بجوارة وهى تضع قدما على جدار و القدم الاخرى أرضا ..
و بعد أن انتهت لطف فتحت الباب فوجدت ماردلين
ماردلين دكتور سليم فاضى
لطف هزت راسها.. قم قالت برفعة حاجب بس هو مش عايز ازعاج !
هزت ماردلين راسها يسارا و يمينا لا .. أنا جاية اعتذر
لطف مردتش عليها
ماردلين أنا أسفة على إلى حصل امبارح يا لطف .. بجد مكنتش فوعىى و
لطف بمقاطعة حصل خير يا لينا ..
ماردلين لينا !
لطف دلعك بحس ماردلين طويل اوى و بياخد وقت لينا أسهل .. و الطف
ابتسمت ماردلين و حضنتها شكرا .. شكرا يا لطف
ماردلين بس تفتكرى هو هيقبل اعتذارى زى ما عملتى دا كان بيعاملنى وحش أوى طول اليوم .. أنا خ خاېفة !
لطف بثقة سليم جاف شوية بس قلبة طيب و حنين يا لينا ..
طبطبت عليها لطف و امسكت بها لتدخل برفقتها لسليم ..
لطف سليم ماردلين عايزة تقولك حاجة
سليم بحدة كويس لو سمحت يا لطف سبينا لوحدنا شوية .
يتبع
سليم بحدة كويس لو سمحت يا لطف سبينا لوحدنا شوية .
نظرت لطف إلى سليم ثم اومأت برأسها وخرجت
ماردلين دك
سليم بمقاطعة جوزك جة هنا امبارح
عيونها وسعت و فضلت متنحة فسليم من غير ما تقدر تتحرك كانت زى المشلۏلة .. فأردف سليم بنظرة باردة وأنا مشيتة ..
وضعت يدها على قلبها وزفرت براحة وهى تقول متشكرة يا
وقف سليم وهبد أيده عالمكتب وهو بيزعق پغضب مكبوت ومش عارف أنا عملت كدا لية أنتى مش هتتخيلى أنا استصغرت نفسى أزاى بعدها لما كدبت علية .. أنا ضميرى مأنبنى من ساعتها يا ماردلين و دخلت نفسى فحوار عالفاضى !
ماردلين بنبرة هادئة أنا مش ممكن هلومك يا دكتور لأن إلى عملتة دا كنت هعملة لو كنت مكانك
سليم پغضب أنتى لية مش قادرة تفهمى كلامى
ماردلين لأنى بكرهه ومن قلبى .. لانى عايزاة يكرة اليوم إلى شافنى فية و مش عايزة غير أنة يبعد عنى بأى شكل
سليم بصلها پصدمة فكملت أيوة يا دكتور دى حياتى الدكتورة الشابة الى يبختها اتخرجت من الكلية إلى كانت بتحلم بيها واتجوزت إلى بتحبة فنفس السنة الدكتورة المغفلة إلى مقدرتش تحافظ على نفسها و قلبها .. إلى عيونها دمعت وقالت بلغبطة إلى کرهت حياتها و نفسها و كل حاجة بسبب اختيار واحد غلط.. الى حاولت ټقتل نفسها اكتر من مرة إلى بصعوبة بقت قدامك دلوقتى ! سليم پصدمة ل لية
كانت لسة هتتكلم بس تلفون سليم رن ففاقت على صوتة أول مرة حد يقولها إحكى كان نفسها تقولة بس هى متعرفوش هو راجل وهى اتمنت أنة يبقى فصفها بس صعب.
سليم بصلها بهدوء بعد ما كنسل عالمتصل و قبل ما تتكلم أنا آسف لو سمحت لنفسى أتجاوز حدودى معاكى.. بس أنتى فاجئتينى
ماردلين أبدا يا دكتور أنا إلى آسفة علشان ازعجتك كدا ..
سليم وقف و تقدم ناحيتها مع الاحتفاظ بمسافة كويسة بينهم أنا كنت أول مرة فحياتى اسمع كلام قلبى و اخدة على محمل الجد عايزة تعرفى عملت كدا أزاى
هزت راسها بخجل وهى بصالة
سليم لما نمتى قعدتى تتمتمى زى العيلة الصغيرة إلى مش مفهوم كلامها بس لما شوفت جوزك إلى حد ما بقيت مدرك.
ماردلين امم .. آسفة تانى بس بصفتك أول واحد كان مستعد يسمع رغيى عايز أسألك عن رأيك
سليم لو كنت مكانك أنا بحب احط حد لكل حاجة لازم تعملى كدة حددى انتى عايزة تعملى إية لإن الحياة المتلغبطة و إلى من غير هدف العمر بيعدى فيها بسرعة .
ماردلين سكتت شوية و قالت مع أنها مش هتفرق بالنسبالى
متابعة القراءة