رواية في عشق طبيبه كاملة ممتعة جدا رواية في عشق طبيبه كاملة ممتعة جدا

موقع أيام نيوز

صوتة خشن و ملامحة جادة كان بيقول أوامر بمنتهى الحزم حست بهيبة و قعدت على مقربة منة .. قعدت لمدة عشر دقائق وهو مكنش قفل المكالمة ..
لطف اومأت براسها وهمست علشان متزعجوش معلش نسيت احط سكر فالقهوة ..
خدت كباية القهوة و دخلت المطبخ من غير ما حد ياخد بالة فتحت برطمان الملح .. ملعقة اتنين 
لطف بشړ وابتسامة على جنب توحى بالمكر أنا هوريك أزاى تتجاهلنى كدا و ورينى انت بقى هتستحمل عقابى ازاى
فى الصالة .. قعدت وهى ساكتة
معتز قفل تلفونة أخيرا .. ونبرتة اتغيرت معاها للحنية واللطف وهو بيقول متاسف بس حصل مشاكل فالشغل وأنا من عادتى انى ملتزم ودايما حاضر .. بس انتى عارفة بقى النهاردة استثنائى وبعدين أنا بعمل دا لمين ما هو لينا ..
لطف ضيقت عينها حرف النون إلى أنت زودتة دا غريب جدا أنا لسة متعرفتش على حضرتك حتى ..
معتز حسبت طنط فاطمة قالت لحضرتك ..
لطف قالت پغضب مكبوت الواضح أن ليك لسان يعنى وبتعرف تتكلم فأستأذنك تكلمنى عن نفسك ..
ابتسم على جنب وقال بفخر أنا مهندس بترول ماسك منصب مهم فشركة بترول إسمها الحمدلله حالتى المادية كويسة.. ملتزم وبصلى وربنا يقدرنى مليش ماضى يعنى انتى هتكونى اول خد فحياتى وآخر حد إن شاء الله ..
لطف واهلك 
ابتسم بحزن يعنى .. والدى ووالدتى متوفيين من فترة طويلة .. معنديش اخوات لكن عندى قرايب يضمنونى بس
أنا فضلت اقابلك أول مرة ب طولى .
لطف متأسفة جدا ..
حرك ايدة كأنة بيقول ولا يهمك
لطف باندماج و عرفتنى منين على كدا 
معتز بعفوية من على النت احم أنتى كنتى حاطة صورتك ولما لمحتك فجأة وأنا بقلب عالفيس بعد يوم متعب طويل .. ابتسمت من غير ما اشعر يعنى أنا فالعادى بعد شغل مرهق مبطقش ابتسم ولو اتقلبتيلى مهرج بس لأول مرة ابتسم من غير مجهود .. عارف أن كلامى ملغبط استحملينى .
لطف عيونها وسعت .. فأردف وهو مستمتع بكلامة معاها وانتباهها صدقى حتى أنا مكنتش بفتح خالص فالفترة الاخيرة الا للشغل بس ومش عارف أية الى جابها فدماغى و فتحت .. اعتقد أنة القدر عايز يوصلنا لبعض ..
قال كلمتة الأخيرة وهو بيهمس فكان شكلة ظريف دفع لطف للضحك بصوت واطي
ثم قالت له محتاجة اعرفك على نفسى ..
معتز لا أنا تقريبا عارف كل حاجة بس مستعد أعرف اكتر لو .حك شعرة من ورا وابتسم بسذاجة تحبى يعنى .
فاطمة يا أهلا وسهلا يابنى نورتنا .
معتز نورك يا طنط والله
فاطمة ها .. عامل أية فشغلك وحياتك 
معتز بضحك كنت لسة بتكلم والله مع لطف فكدا لا أنا مستقر والحمدلله وعندى بيت كبير جاهز من كلة .. أنا بس عايز لطف بشنطة هدومها ..
فاطمة بانشكاح ربنا يقدم إلى فية الخير .
ابتسم وبص للطف وهو بيشرب من القهوة .. لطف عيونها وسعت لما شافت ابتسامتة لسة زى ما هى بعد ما شرب !
معتز تسلم ايد إلى عامل القهوة اطعم قهوة دوقتها فحياتى .
لطف اتفاجأت اكتر .. و فاطمة قالت عروستك المصون .. اللهم بارك .
انتهت المقابلة وخرجت لطف علشان تودعة .. معتز قالها القهوة .. وطتلى ضغطى غمزلها
لطف عملت نفسها مش واخدة بالها م مالها 
معتز يعنى كان فيها حاجة غريبة كدا .. بس أنا عارف إية إلى هيجرى الډم فعروقى ويعلية تانى ..
لطف ممكن اجبلك دوا يرف..
معتز بمقاطعة مسك أيدها وسندها على قلبة وقالها معرفش كان فيها أية بس ما دام منك هتبقى حلوة وأنا هاخدها كأنها راحة ومكافأة طالما من إيدك أنتى بس ..
لطف اندهشت من كلامة فابتسم وهو بيقول قربك منى خلانى اسمع صوت دقات قلبى إلى بقت طبول .. ضغطى رجع طبيعى .. أنتى دوايا.. الوحيد قال كلمتة الاخيرة بهمس كالمتوقع وكان شكلة ظريف كالمعتاد فابتسمت لطف بخجل .. ودخلت منزلها بشعور طيب 
فاطمة ها أى رأيك 
لطف بس يا ماما علشان أنا زعلانة منك .. مش ممكن انا كنت طرطور لما قابلتة قدام الباب
فاطمة ضحكت هههه ل لا عاش إلى يقول عليكى كدا .. بس خلينى صريحة معاكى بجدية يعنى كنتى هتوافقى علية لو كنت قولتلك 
لطف لسانها اتعقد وهرتلت بكلام مش مفهوم معرفش يعنى لو .. ممكن لو شوفتة يبقى .. عارفة الواحد المفروض مياخدش كل حاجة مرة واحدة كدا.. يعنى قلبى عايز يستريح شوية .. فهمانى 
فاطمة ما علشان قلبك ينسى و ميقعدش يندم على الفات يعنى قعدتك لوحدك كدا صعبانة عليا ولا شوفى فاليومين دول جالنا كان جواب فرح .. أنتى مش بتقولى حاجة بس أنا حاسة بيكى يا حبيبتى وصدقينى أنا بعمل دا لمصحلتك لأن محدش ضامن عمره
لطف عيونها دمعت فكملت فاطمة ادية فرصة يا لطف واقعدى معاة و طلعى الانثى إلى جواكى إلى محدش شافها غير سليم .. وبعدين بعدين لما ربنا يصلح الحال واطمن عليكى ابقى لومينى براحتك .
حضنتها لطف مقدرش يا امى .. دانتى البركة .
فاطمة ربنا يخليكى يا حبيبتى .
فى المستشفى
سليم بابتسامة تتغدى معايا النهاردة 
ماردلين ماشى يا حبيبى بس مش عايزة أتأخر ورايا مشوار مهم
سليم باستغراب مشوار أية 
ماردلين بخفوت حاجة كدا ..
سليم بهزار هعرف بردة .
فى المطعم اثناء ما سليم ماردلين كانوا بياكلوا ويتبادلون أطراف الحديث .. كان باين عليهم السعادة و الانبساط .
ولكن 
فجأة راجل جة و سلم على ماردلين و حضنها قدام سليم ..
يتبع
سليم پغضب مكبوت ناحية ماردلين نظر إلى الجريح وقال بخشونةخد المنديل دا امسح الډم إلى على وشك
خد المنديل وهو بيقول پألم م مت..شكر
سليم رفع جاكيت البدلة على كتفة و قام
ماردلين رفعت حاجب و ربعت أيدها وهى بترفع صباعها الخنسر وبتنزلة بسرعة على ايدها مرات متتالية رايح فين 
سليم نظر بحدة إليها وقال بزمجرة هروح اكمل شغل اتبسطوا انتو
ماردلين كورت وجنتيها من الڠضب وقالت مش المفروض تعتذر من معتز الأول !
سليم دا بتاع أية كان سوء تفاهم وخلص الحوار مبحبش الحوارات الفاضية دى .. المهم أن الأستاذ كويس .
معتز خلاص يا لولو أنا مسامح .. بالعكساتعدل ووقف قصاد سليم أنا محترمك جدا لأنك محافظ على اختى .. بقى قليل الاصدقاء إلى من النوعية دى
قال سليم بنبرة غيرمبالية ولكنها تحمل فخرا فى طياتها عادى
ما احنا اعز من صحاب مش كدا يا .. لولو 
ماردلين بزهق طبعاا.. أنت كويس يا معتز مش كدا 
معتز الحمدلله أنها جت على أد كدا اختلس نظرة إلى ساعتة ثم اردف باستعجال عايزة حاجة يا لولو أنا همشى بقى
ماردلين لية دا أحنا حتى ملحقناش نقعد مع بعض !
معتز معلش وقت تانى .. أنا قولت آجى اسلم بما أنى هنا لأنك وحشانى بس مش هقدر اطول عن كدا عندى معاد مهم.
ماردلين تنظر إلى سليم بتأنيب لانه المسؤول عن اصاپة اخيها وعدم استغلال ذلك الوقت فى قضاءة برفقتة .. ثم نظرت إلى معتز وقالت أنا آسفة كان نفسى اقابلك احسن من كدا ..
معتز بابتسامة لا متشغليش بالك .. آه صح خدى دا
ماردلين باستغراب تلقت العلبة التى دفعها معتز إلى يدها وقالت أية دى 
معتز دى هدية بسيطة كدا و أنا بشتريلى ساعة أول ما شوفتها تخيلتك لابساها حستها اتعملت علشانك .. فقولت لازم اجيبهالك .
نطت علية ماردلين بفرح شكرا أنت احلى اخ فالدنيا كلهاا
ضحك معتز وقال اشوف وشك بخير .. خد بالك من اختى يا سليم.
سليم ببرود أكيد .. مع السلامة .
بعد ما مشى معتز سليم شد ماردلين من أيدها جامد وهو ساحبها وراة .. ماردلين پخوف و عصبية فنفس الوقت سيب أيدى يا سليم ايدك جامدة علياا
حاولت تتملص منة لحد ما بقوا فالخلا و ساب أيدها وهو بيقول پغضب مين دا ! مش المفروض أنك معندكيش اخواات !
ماردلين عيونها وسعت بدهشة من اتهامة المباشر ليها فقالت بنفس نبرتة دا معتز الدمرداش .. ابن ماما من جوزها تامر الدمرداش الوحيد إلى من اخواتى بيصل رحمة معايا و بيحبنى .. أنت مش متخيل أنت زعلتنى أد أية لما ضړبتو كداا
سليم مانتى السبب !
ماردلين بذهول أنا السبب !!
سليم ااه انتى مقولتليش لية أنة جاى ولا حتى عرفتينى علية واحد جاى يحضن حبيبتى المفروض اجيب كمنجة واعزفلكوا يعنى ولا احزمك وترقصى فالكافية! وأنا مش هتكلم حتى عن أنك عزمتية فى غدوة تخصنا عادى كدا و كمان مش غير ما تعرفينى لأن دى مشكلة تانية!
ماردلين ي سلام !! على فكرة بقى هو كان عايزنى اقابلة لوحدنا لما قولتلك أن عندى مشوار بس أنا اصريت أنة ييجى لأنى عارفة انشغالة وفنفس الوقت تعرفوا بعض وكنت هقولك بس أنت إلى همجى واستعجلت ! وبعدين متعملش من الحبة قبة أنت بنفسك سامع الراجل وهو بيقول أنة مستعجل يعنى معندوش وقت فاضى هقابلة امتى تانى بقاا ! دا أنا مبشوفوش إلا كل فترة حرام عليك يا اخى!
سليم لا ما هو واضح الانشغال بتاعة وبالامارة رايح يشترى ساعات ويومة بسنتين علشان يقعد ينقى .
ماردلين بحزم سليم آخرة معدش ليك دعوة بأخويا لا من قريب ولا من بعيد
سليم أنا مش هاخد أوامرى منك .. كفاية أوى أنك بتخبى عليا امور تخصك وبتسبيها للزمن عارفة دا معناة إية قرب منها وقال فودنها معناة أنك مش واثقة فيا ..
.. .. ..
فى أحد المطاعم البحرية الفاخرة ..
معتز أنا مقدر لطفك الكبير وأنك وافقتى تخرجى معايا فى أول معاد لينا .
لطف يعنى .. علشان مكذبش عليك أنا كنت هرفض الأول وقولت أية المختل دا أنا و معلش فاللفظ مستأمنوش على نفسى احنا منعرفش بعض إلا من فترة قصيرة .. فاهمني اتمنى متضايقش !
معتز بعد كمية الاهانات إلى قولتيها دى .. أبدا هعديها علشان الكلام بيبقى طالع منك زى العسل .
خدودها بتحمر وبتبص على ايدها الى مبطلتش فرك من أول القاعدة فيهم وهى بتقول بصوت خاڤت م متشكرة بتبص حواليها وبتسألة پخوف هو محدش غيرنا هنا لية.. أنت أنت خاطفنى!
بيضحك على كلامها وبيقول لا ههههه أنا حاجزه لينا أحنا الاتنين بس ..
لطف بدهشة أحنا الاتنين بس 
بيبتسم و بيهز راسة .. وبيرقابها وهى بتدور فعيونها فالمكان كلة ما عدا عيونة هو .. بېختلس بعض الابتسامات من حين لآخر على برائتها وجمالها
لحد ما بييجى الأكل .. بعد ما الويتر بيمشى بعد ما حط كل ما لذ وطاب إلى المائدة الطويلة .
قال معتز افتكر أن والدتك هى إلى غيرت رأيك ..
لطف قالت وهى عوجة بؤها على جنب يعنى .. تقدر تفترض كدا 
سند بإيدية على الطربيزة وهو بيقول بابتسامة آملة أنا عارف أن دماغك ناشفة .. بس عايزك تسمعى كلامها يا لطف .. وتدينى فرصة يعنى فكرى فيها كدا .. ما دام كدا كدا هتتجوزى فالاخر لية ميكونش الشخص دا أنا .. بيحط طبق شوربة السى فود إلى بتحبها قدامها وبيكمل كلامة وزودى فنصيبى شوية أنى بحبك .. بحبك بجد مش لعب عيال ومش هتلاقى حد يحبك قدى .
لطف حاولت تغير عن الموضوع مين الى قالك أنى بحب الأكل البحرى 
معتز مصادرى .. عزيزتى إلى يخلينى أعرف أن
دماغك ناشفة يخلينى اتأكد أنك بتحبى السمك .
لطف بملل ماما 
بصلها بصمت وهو بيفكر يقول إية .. فقالت متضيقش عينك كدا واضحة أوى يعنى أصل محدش يعرف الحاجات دى غير ماما و سل .. و القريبين منى .
قال بحرج مع أنى الحيت ودا. يحسبلى على فكرة مامتك محسسانى أنى بستجوبها فأمن الدولة!
مقدرتش لطف تمسك نفسها اكتر من كدا و ضحكت علية 
معتز بنفاذ صبر كلى .. الأكل هيبرد !
لطف وهى بتحاول تسيطر على نفسها ح ح هه حاضر ..
بعد شوية
لطف الحمدلله .. شكرا على العشوة دى .
معتز بإنبساط لأنها عجبتها متشكرنيش مفيش فرق بينا .
لطف الوقت أتأخر أنا لازم امشى .. كانت لسة هتقوم معتز قام بسرعة و سند ايدة على كتفها من ورا وقال بهدوء اقعدى يا سندريلا . . لحظة واحدة
توترت وقعدت .. ضربات قلبها زادت للضعف وهى حاسة أنة بيقرب منها .. نفسة قريب جدا منها هى اللحظة دى هتنتهى امتى بقاا ! ..
خپطها إلى كتفها فبصتلة كان قريب من وشها جدا .. عيونة البنى وملامحة الرجولية .. شلت تفكيرها ..
معتز بإستمتاع خلصنا .
لطف بسرحان خلصنا إية 
معتز شوفى العقد إن كان هيعجبك ولا لا !
حطت أيدها حوالين رقبتها ووقع بين صوابعها ملمس بارد نظرت ليها فوجدتها سلسلة رقيقة جدا كانت دهب بصتلة بلمعة عين
فقالها دى علشانك أنتى ..
أول مرة حد يفتكرنى ويجيبلى هدية أول مرة .. احس أن فية حد يهمة فرحتى و متلهف على ابتسامتى بفارغ الصبر .. اللحظة دى كانت من اجمل لحظات حياتى .. 
عيونها وسعت بقلق وحطت أيدها على خدة .. أية الچرح دا 
سحب وشة بسرعة لا دا ولا حاجة .. شفرة الحلاقة بس .
لطف طلعت ضمادة من شنتطها كان عليها هيلوكيتى ووقفت قدامة وهى بتقول مكنش واضح الچرح على ضوء الشموع إلى حضرتك مشغلة دا .. كدا ممكن الچرح يتلوث و يكبر و للاسف مش معايا أى مطهر.. بس اللزقة هتبقى كويسة لحد ما تروح و تحط علية بوداتين بنفسك .. بصتلة بحزم كأنها أم توبخ أبنها فاهم 
انتبة ليها وقال فسرة بعد كدا همشى بالمطهر فجيبى .. غبىىى غبىىىى كانت فرصة من دهب !
ثم استجاب ليها وقال اوامرك ..
قرب وشة منها لزقتها وهى بتكلمة ابقى خد بالك بعد كدا .
معتز حاضر .
. .
فى المستشفى .
سليم كان قاعد على مكتبة مش عارف يركز فحاجة .. بيفكر فماردلين وانة اذاها بكلامة معاها
فتح درج مكتبة وطلع مطهر و شاش علشان يصالحها ويشوف لو ايدة جرحتها وعلمت فإيدها .. كان بيلوم نفسة و مش طايقها لأنة زعلها .. حابب يعتذرلها و يصحح من نفسة معاها .
سليم لممرضة لو سمحت متعرفيش دكتور ماردلين فين
الممرضة شاورت بصباعها ناحية مكتب دكتور غيث .
توجة للمكتب وهو رجل بتقدم ورجل بتأخر.. لحد ما وصل و شافه وهو ماسك
تم نسخ الرابط